4)_أم قوية

45 5 34
                                    

ذهبت للمنزل بعد لقائها مع امير، غيرت ملابسها لأخرى رسمية تليق بالعمل، وهاهي الان في مكتبها تعمل بهدوء، تحاول تدارك العمل الذي تراكم من يومين، لقائها بأمير جعلها تشعر بالراحة من قلق البارحة الذي كان يأكلها، الان نفسيتها منفتحة للعمل ....

وبيننا هي في وسط انشغالها سمعت دقا على باب المكتب وثم دخول شخص ما.

رفعت انظارها لترى من، وقطبت جبينها ما إن رأت ميرا التي تقدمت وجلست على الكرسي المقابل للمكتب، رفعت لوسين حاجبها واردفت: ماذا هل اشتقتي لي!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رفعت انظارها لترى من، وقطبت جبينها ما إن رأت ميرا التي تقدمت وجلست على الكرسي المقابل للمكتب، رفعت لوسين حاجبها واردفت: ماذا هل اشتقتي لي!

اجابتها ميرا: اتريدين الحقيقة! ... لم افعل! .... لقد اعتقدت انكي لن تعودي للعمل هنا!

اجابتها تقلد نبرتها: ولماذا تعتقدين انني لن أعود للعمل هنا!

اجابتها ترفع كتفيها: لا أدري .... بعد آخر ما حصل، اعتقدت انك ستفهمين وضعك.

رفعت لوسين حاجبها واجابتها: وماهو وضعي!

نظرت لها ميرا ببرود: هلا توقفتي عن لعب دور الغبية؟ تعرفين جيدا ما اقصد.

اجابتها لوسين ببرود مماثل: اسمعي جيدا آنسة ميرا ... هذا المكان هو مكاني، أعطيت هذه الشركة كل جهدي ووقتي .... لذلك سيكون من الغباء ان اتجاهل كل هذا من أجل موقف سخيف كذاك!!

اجابتها ميرا بإبتسامة ساخرة: حقا! قلتي موقفا سخيف، اذن دعيني أخبرك ان ابي اوكل لي صفقة المانيا.

قطبت حاجبيها بعدم فهم وقالت: ماذا تقصدين؟

قالت وهي تنهض: كما سمعتي. وابتسمت في الاخير مغادرة المكتب، تتمايل بتبجح.

نظرت لوسين للأوراق التي أمامها بشرود والتقطيبة لا تزال تحتل ملامحها تحاول استعاب الامر، مستحيل ان يفعل والدها شيئا كهذا! يعرف جيدا ان هذه الصفقة صفقتها، وانها عانت حتى تقنع الوكلاء بالتعاقد معهم، كيف بكل سهولة يعطي تعبها لشخص آخر؟ مستحيل!

نهضت بسرعة تقصد مكتب والدها حتى تستفهم منه الامر، إن كان الأمر صحيحا حقا، لا تدري كيف سيكون موقفها.

OUR LIE / كذبتناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن