------------*----------*---------
جالسون على طاولة الإفطار، يتبادلون أطراف الحديث كأي عائلة، وطبعا تحدث بعض المناوشات بين لوسين ولونا كالمعتاد، مضى خمس ايام على زفاف كرم، لوسين كانت تغرق نفسها بالعمل طوال هذه الأيام، لم تقابل امير فقط بضع مكالمات للاطمئنان على بعض.
قال خالد متداركا: صحيح!! نسيت ان اخبركم، لقد دعاني السيد نوح للغداء اليوم.
قطبت سيلا حاجبيها وقالت: الان تخبرنا؟ وايضا ما المناسبة؟
اومأت لوسين تواقف امها، وخالد اجابها بهدوء: مبدئيا هناك قرار ان نعقد شراكة مع بعضنا، لذلك عزمنا لنتناقش اكثر حول الموضوع.
اومأت سيلا بتفهم واردفت لوسين بتسائل: كيف خطر لكم هذا القرار فجأة؟
نهض خالد وقال مجيبا لوسين: سنتحدث فيما بعد عزيزتي الان يجب علي الذهاب للشركة لقد تأخرت .... ثم اضاف ينظر اليهم: لا تنسوا تجهيز نفسكم في الموعد.
قالت سيلا بهدوء: بالتأكيد عزيزي لا تقلق، اعتني بنفسك.
اجاب وهو يمشي مسرعا: انتم ايضا.
--------------------------
جهزت نفسها تستعد للعزومة، وها هي عقبة جديدة في طريقها، حقا كل الأمور تجعل من موقفها أصعب وأصعب، من أين ظهرت هذه الشراكة الان؟ وكيف خطرت لهم الفكرة اصلا؟ لو كانت لا تزال تعمل في شركة والدها لعرفت الأمر منذ البداية ولما وافقت عليه.
تنهيدة عميقة خرجت من جوفها، منذ مقابلتها لأمير وهي لا تنفك تفكر بعمق، وكم هي متعجبة ان شعرها للان لم يشيب.
نظرت لنفسها في المرآة، ارتدت بليزر باللون الأبيض رسمي يناسب موضوع العزومة، مع حذاء ذا كعب عالي بنفس لون الفستان، وحقيبة بيضاء.
أنت تقرأ
OUR LIE / كذبتنا
Romanceقالت بضحكة: قل لي كذبة؟ اجابها بهمس: احبك! ___________ حادثة تجمعهما .... صدفة تنبثق منها كذبة بريئة .... الكذبة تفرعت لكذبات، وكلاهما فقدا السيطرة عندما بدأت أنامل الحقيقة تتسلل لتكشفها، صراعات عديدة يواجهها ابط...