17)-عدنا غرباء كما كنا ١

13 3 0
                                    

استيقظت على اتصال امير، حيث أخبرني انه ينتظرني في ذلك المكان أمام البحر الذي ذهبنا اليه من قبل، حيث أن هناك شيئا مهما يريد اخباري به.

مضى يومين منذ منذ آخر مرة رأيته فيها، وكان ذلك عندما دعانا يزن للعشاء، لم اتصل به ولا هو فعل، حتى الان.

ارتديت ما وجدت امامي، وكان فستانا اسودا ذا تصميم بسيط، وحذاء جلدي ذا كعب بالاسود ايضا، اجل لماذا سأهتم بما يظن بي السيد امير! حتى ولو اعتقد انني مهووسة بالاسود.

ارتديت ما وجدت امامي، وكان فستانا اسودا ذا تصميم بسيط، وحذاء جلدي ذا كعب بالاسود ايضا، اجل لماذا سأهتم بما يظن بي السيد امير! حتى ولو اعتقد انني مهووسة بالاسود

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مزاجي معكر اليوم، ومتعبة من كل شيء، افف لا يجب أن أكون هكذا.

حدقت لنفسي في المرآة، كم أبدوا تعيسة، هالات تحت عيناي، بشرتي شاحبة، بالتأكيد ستصبح كذلك فهذه الايام انا مصابة بالارق.

تنهدت بتعب ثم اخذت جاكيت جلدي وارتديته ونزلت بسرعة اخرج من المنزل، لا اريد رؤية احد.

-------------------

وصلت للمكان وحقا انه في كل مرة يبهرني، ربما يجب أن أعيش هنا فقط بعيدا عن كل هذه المشاكل!

تقدمت إلى حيث الجرف وهناك وجدت امير ينتظرني، ألقيت عليه التحية لأنبهه على وجودي، إذ انه كان يعطيني ظهره.

استدار لي ما إن سمع صوتي وابتسم قائلا: صباح الخير، كيف حالك.

ابتسمت بخفوت وقلت: بخير، وانت.

اجابني بإبتسامة: انا بخير. صمت قليلا ثم اردف مع تقلص ابتسامته: لكن تبدين متعبة، هل انتي بخير حقا!

حدقت به قليلا، لماذا يهتم بي؟ لماذا يستمر بإشعاري انني شخص مميز له رغم انني لست كذلك؟ قلت بدون شعور مني: لماذا!

قطب جبينه وقال مستفهما: لماذا ماذا؟؟

هززت رأسي وقلت: لا شيء، لا تعر لي بالا.

حدق بي بحاجب مرفوع ثم قال وهو ينظر ليدي: اذن كيف حال يدك؟ هل شفيت؟ اسف لأنني لم اسأل عليك في اليومين الماضيين لقد كنت مشغولا بالخبر الذي سأقوله لك الان.

OUR LIE / كذبتناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن