8) لكن انتِ أجمل!

31 5 21
                                    

----------*----------*-----------

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

----------*----------*-----------

مرت الايام وهاهو مضى اسبوع على يوم الخطبة، كانت لوسين مشغولة بشركة امها طوال الاسبوع، لم تلتقي بأمير منذ يومها، ولا حتى اتصال واحد دار بينهم.

امها منذ ذلك اليوم تتعامل وكأن شيئا لم يحدث وهذا الأمر يقلقها، تتكلم وتتعامل مع والدها بطبيعية، حتى انها لا تبدي اي انزعاج أو غضب، خائفة من ان تنهار والدتها مجددة كما المرة السابقة عندما علمت بزواجه اول مرة، خبأت في قلبها كل الغضب حتى سقطت مغمى عليها، قوة شخصيتها نعمة ولكن في هكذا وقت تصبح نقمة.

تنهدت وابعدت هذه الافكار من رأسها، واكملت تجهيز نفسها لتتجه للعمل كالعادة، ارتدت فستان بليزر اسود مع ازرار ذهبية، وحذاء ذا كعب عالي اسود، حقيبة سوداء، وسلسال مع اقراطه باللون الذهبي، اما شعرها فسرحته على شكل ذيل حصان.

تنهدت وابعدت هذه الافكار من رأسها، واكملت تجهيز نفسها لتتجه للعمل كالعادة، ارتدت فستان بليزر اسود مع ازرار ذهبية، وحذاء ذا كعب عالي اسود، حقيبة سوداء، وسلسال مع اقراطه باللون الذهبي، اما شعرها فسرحته على شكل ذيل حصان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ألقت نظرة اخيرة على نفسها في المرآة، اومأت بإقتناع ثم خرجت من الغرفة تنزل للاسفل لتتناول افطارها.

----------------------------

في هذه الاثناء كان كل من سيلا وخالد يتناولان الإفطار بهدوء، لنقل هدوء اكثر من اللازم، كان خالد ينظر لزوجته نظرات خاطفة كل حين وآخر، وهي تتجاهله تماما، تنهد وقال: إلى متى سنظل هكذا؟

قالت بهدوء بدون ان تنظر اليه ترتشف من قهوتها: ماذا تقصد؟

اجابها ينظر اليها: إلى متى ستعاملينني هكذا؟

قطبت جبينها وقالت: كيف؟ انني اعاملك بطريقة عادية.

تنهد بإنفعال وقال: وهذه هي المشكله! أعرف جيدا الحرب الباردة التي تقومين بها.

OUR LIE / كذبتناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن