امير:
ها قد حان يوم الخطبة، حسنا ليس وكأنها خطبة رسمية هي فقط زيارة لتتعرف العائلتين على بعض.
وصلنا لمنزل السيد خالد ديب، رحبوا بنا، وها نحن جالسون في الصالة، امي تتبادل الحديث مع السيدة سيلا بكل سعادة، امي امرأة اجتماعية ولا بد أن السيدة سيلا كذلك ايضا، فهما انسجما مع بعض بسرعة.
ابي والسيد خالد يعرفان بعضهما من قبل، يتحدثون على أمور العمل، وانا فقط صامت بينهم، وهنا لاحظت توجه أنظار السيد خالد لي قائلا: اذن امير، سمعت انك تعمل عملين! في الشركة ودكتورا في الجامعة، كيف توفق بين الامرين، اليس الامر صعب؟
اجبته بابتسامة: لا ليس كذلك، في الجامعة لدي فقط يومين ادرس بهم، غير ذلك عملي كله في الشركة.
اجابني متفهما: هكذا اذن.
بعد هذا الحديث سئلت امي السيدة سيلا: اذن أين هي العروس؟ متشوقة جدا لاراها.
في الحقيقة انا ايضا كذلك، ولا اعلم لماذا، نهضت اختها لونا لتحضرها وارى والداي ينتظران على أحر من الجمر، وخاصة امي، بالتأكيد ستعجبهم فهي تملك كل الصفات التي يريدانها، فتاة تدير شركة والدها بكل مهارة واحترافية، مسؤولة، من عائلة معروفة، طبقة غنية، لن يتمنيا اكثر من ذلك.
لمحتها تنزل من السلالم مبتسمة، ترتدي فستانا اسود انيقا بالدانتيل ... مجددا ما قصتها مع هذا اللون!! لكن تبدوا جميلة، مع اقراط من الياقوت الاحمر، وشعرها رفعته بتسريحة بسيطة وتركت خصلتين حرتين من الامام، لماذا رفعته؟ شعرها طويل وجميل، احم حسنا لا يهم.
أنت تقرأ
OUR LIE / كذبتنا
Romanceقالت بضحكة: قل لي كذبة؟ اجابها بهمس: احبك! ___________ حادثة تجمعهما .... صدفة تنبثق منها كذبة بريئة .... الكذبة تفرعت لكذبات، وكلاهما فقدا السيطرة عندما بدأت أنامل الحقيقة تتسلل لتكشفها، صراعات عديدة يواجهها ابط...