جالسة في مكتبها غارقة في أكوام الاوراق كالعادة، تراجع وتدقق الملفات اذا ما كان شيء ينقصها.
فجأة قطع تركيزها انفتاح الباب بقوة ودخول شخص الذي تلحق به السكرتيرة وتقول: توقفي، لم يسمح لكي بالدخول.
نظرت لوسين للتي دخلت ثم نظرت لسكرتيرتها التي قالت: آنسة لوسين لقد منعتها عن الدخول ولكن دخلت بالغصب.
ابتسمت لوسين بخفوت وقالت لها: لا بأس ستيلا يمكنك المغادرة.
غادرت هذه الاخيرة واغلقت الباب ورائها، أعادت لوسين انظارها للتي تحدق بها بنظرات لا تستطيع تفسيرها وقالت لها بإبتسامة جانبية: ما الأمر ليلى؟ لماذا هذا الدخول الدرامي!!
ابتسمت ليلى بغيض وقالت: اللوم على سكرتيرتك التي لم تدعني ادخل عندما كلمتها بأدب.
أزالت لوسين تلك الابتسامة وحلت محلها نظرات هادئة وقالت بشيء من البرود: كنت سأطلب منك الجلوس ولكنني مشغولة كما ترين، لذلك من الاخير قولي لماذا تشرفتي بالمجيء إلي؟
ابتسمت ليلى بمكر وقالت: بالتأكيد امير أخبرك اننا عدنا لبعض اليس كذلك؟
كانت لوسين تعلم أن هذا ما تريد الحديث عنه لذلك كانت مستعدة، اردفت لوسين تجيبها بهدوء: اجل أخبرني. صمتت قليلا ثم اردفت: وبالتأكيد أخبرك اننا سننفصل قريبا.
اومأت ليلى بإبتسامة وقالت: اجل أخبرني.
اردفت لوسين ترفع حاجبها: اذن لماذا انتي هنا! لا أظن أن هناك شيئا نتكلم به نحن الاثنتان كل شيء واضح.
قالت ليلى وهي تزيل ابتسامتها: بلا يوجد ... امير قال انه سينفصل عنك بعد نصف شهر ... انا لا اريد ان انتظر كل هذا الوقت.
اجابتها لوسين ببرود: وماذا سأفعل لك!
ردت ليلى ببساطة: انفصلي عنه. ثم قالت بإنفعال: لماذا تنتظرين لنصف شهر آخر! امير بالفعل لديه حبيبة وهي انا، وانتي تقفين في وجه حبنا الان الا ترين؟!
تفاجأت لوسين من كلامها لكن سرعان ما اخفت تلك الملامح واستبدلتها بأخرى باردة وقالت بنبرة كالجليد: انا لا أقف في وجه احد، انتي للان مع يزن او اذكرك، سوي امورك معه وبعدها تعالي وحاسبيني.
كادت ليلى تقول شيئا لكن قاطعتها لوسين وهي تقول: الان من فضلك اخرجي، لدي عمل يجب أن أكمله.
بلعت ليلى ما كانت تود قوله بغيض ثم استدارت مغادرة وهي تطرق كعبها العالي حتى يكاد يشق الأرض من قوة خطواتها واغلقت الباب خلفها بقوة.
تنهدت لوسين بتعب، ستجن من كل ما يحدث معها، الا يكفي كل مشاكلها حتى تأتي ليلى وتزيد الأمر عليها.
ولكن اليس معها حق!! هي حقا تقف في وجه حبهم، من الواضح ان امير متلهف للعودة لليلى وهي تربطه معها بهذا الاتفاق.
أنت تقرأ
OUR LIE / كذبتنا
Romanceقالت بضحكة: قل لي كذبة؟ اجابها بهمس: احبك! ___________ حادثة تجمعهما .... صدفة تنبثق منها كذبة بريئة .... الكذبة تفرعت لكذبات، وكلاهما فقدا السيطرة عندما بدأت أنامل الحقيقة تتسلل لتكشفها، صراعات عديدة يواجهها ابط...