وفي عصر اليوم الثاني صحى خالد من بدري وجالس يفكر
كيف مايخلي سعود يروح للمستشفى المشكله انه يروح
بدون ماينتبه له اذا راح بيعرفون كلهم انها صحت وهو
مايبي يقول لهم الا بعد يومين ثلاثه يمديه يجلس معاها
قاطع افكاره ماجد اللي دق كتفه: اللي ماخذ عقلك يتهنى به
خالد: تعرفني م ياخذ بالي احد
ماجد: اي ذا اللي اعرفه بس من يوم جينا هنا مو طبيعي
خالد: مو طبيعي كيف؟
ماجد: صاير ماتجلس معنا واذا جلست تكون منفس او مشغول تفكيرك
خالد: ابد والله انا خالد نفسه ماتغير
ماجد: الا وش صار على روابي
خالد: مدري اخر مره كلمتها قبل اسبوعين
ماجد: ششعندك ماعرفتك؟
خالد: طفشت منها
ماجد: والله ياخالد نصيحه مني لك تترك منك هالحركات
ماتدري متى بترجع لخواتك خاف ربك
خالد: انا ماسويت شيء عارف هم رخيصات
ماجد: واذا هم رخيصات ترخص نفسك لهم ليه
قاطع عليهم سعود ودحوم اللي جلسو
دحوم: ي جماعه انا جوعان تجون معي نروح ناكل
سعود: بالنسبه لي توني اكلت شوف لك غيري
وخالد وماجد مالهم نفس رجع يقوم وقال بيطلع للحريم
يشوف اذا فيه شيء ياكلهوصل للغرفه وفتحت له اخته ربا اللي قالت له ايوه في المطبخ اكل
وراح للمطبخ دخل وشاف وحده جالسه وكانت تاكل بسرعه واضح انها جوعانه
ناظرها نظره متفحصه منبهههر بشعرها الطويل اللي الى آخر ظهرها وبشرتها البيضاء بملامحها الحلوه
لفتته كثيييير قاطعه شهقتها الخفيفه وكانت تبي تطلع بس كان واقف ع الباب واستحت كثييير
دحوم توه ينتبه لنفسه وابعد عن الباب وهي ركض برا وطاحت بالممر وهي ماتت من الحرج مابين طيحتها
قدامه وضحكتهلعنته بداخلها وراحت ودخلت ع البنات بقوه ووجهها مخطوف لونه
رغد: بسم الله علينا شفيك
ريهام: شفيكك
شهد: بنات دخل علي واحد بالمطبخ تكفوننن وشرحت لهم اللي صار
وماتو البنات ضحك عليها وطقطقه
ربا: ذا دحوم ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه