الأيدي الخفيه

542 13 1
                                    

إمراءة و لكن متمردة
البارت التاسع والثلاثون
قبل الاخير

الأيدي الخفية

انا لا اكذب ولكني اتجمل جمله َممكن نكون سمعناها او عدت على مسامعنا او اذهنا بس هل ياترى فكرنا فيها او عرفنا معناها ولا حد سأل نفسه الجمله دي بتفيد ايه طبعا كلنا عارفين ان الكدب كدب سواء كانت كدبه بيضا او كدبه معتمده من ابليس شخصيا بعض الناس في حياتك الكدب بيجري في دمهم يحب يكدب ولو حتى الوضع مش نستاهل يكدب عشان يعيش يكدب عشان الكدب في دمه يكدب الكذبه ويصدقها ولو جابوا الف عقل على عقله هو متأكده انه صح ياعم انت مالفه الكذبه لحقت تصدقها زي ما قولت  على همان يافرغون والجمله دي تبين المعنى الحرفي للي بيكدب الكدبه ويصدقها لما فرعون جه لهمان وقله عارف دماغك الكبيره دي تعبتيني جدا وانا بخلقك همان وقتها بص ليه وقله على همان يافرعون دحنا دفنينه سوا وفي ناس كتير جدا بتكذب عشان المايه تمشي وبتكدب عشان تفضل تحب وبتكدب عشان متجرحش وتحرج الي قدمهم كام ام كدبت وهي بتأكل ولادها وهي جعانه ولو سألوها قالت انا الحمد لله أكلت وشبعت كام اب تعبان وهلكان في الشغل وتعبان ونايم ومش قادر يقوم من على السرير ولما يشوف ابنه يقوم ويقله انا زي الفل ياحبيبي كام شخص كدب عشان ميحسسش الي قدامه بالنقص تدخل على حد من اصحابك وانت جعان وهتموت وتاكل ويقلك  تعالي كل تقله لسه واكل حالا عشان متحرجش نفسك كام شخص سألك عن حالك وهو زي الزفت وقلت الحمد لله زي الفل

اهو الأول كذب بين ومقصود والتاني كمان كدب ولكن بتتجمل فيه حفاظا على الي قدامك لأنك بتحبه وحفاظا على شكلك عشان متتكسرش
في الأول والتاني كدب بس  الفرق في المضمون...

امرأه ولكن متمرده... الأيدي الخفيه..... الراقي

وجه الليل و كله وصل لمكان التسليم ، عدنان برجالته و التجار أللي حيستلموا البضاعة معاه و معاهم إدوار برجالته متخفي في وسط التجار ، كلهم في إنتظار حسن قبل المعاد بدقايق .

وصل حسن و معاه الرجالة و محملين السلاح على العربيات ، نزل لعدنان و باقي التجار يعرض ليهم البضاعة عشان يتأكدوا منها قبل التسليم و فعلا حصل و إستلم عدنان الفلوس من التجار و بدأ التجار يحملوا البضاعة على عربياتهم . و إتأكد حسن إن إدوار في وسط التجار و إنه فاكر نفسه متخفي و حسن مش هيعرفه وفي اللحظة دي أعطي حسن الإشارة بدون ما يلفت إنتباه حد . و زي ما توقع حصلت مفاجأة وقت التسليم .

( إثبت أنت و هو و إرموا السلاح و إرفعوا إيديكم لفوق )

وفي لحظة إتقلب ظلام الليل و كأنه نهار . أنوار من كل جانب و طلقات في الهوا و أصوات كتير و بدأ التجار يحاولوا الهرب من الكمين و رجالتهم تجري هنا و هناك و بدأ الإشتباك و نزل الرصاص زي المطر في كل مكان و كل إتجاه ، و حاول عدنان يهرب برجالته لكن ظهر حسن و رفعه بالسلاح .

امرأه ولكن متمردة ( مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن