احببت خادمه

أحببت خادمه 24

تذكير

يونغي، ناديني مره اخرى اريد ان اسمع صوتكي
ليناد، يونغي

لتنزل دمعه من عينيه ليبتعد عنها ويقول

يونغي، اين كنتي هممم الم تعلمي ماذا فعل بي غيابكي كنت ساجن لو لم اجدكي كنت كلمجنون اريد ان اسمع صوتك واريد ان حضنك اشتقت اليك بحق

ليناد، انا امامك الان
يونغي، كيف حدث هذا همم من فعل بكي هكذا
_____________________________

يونغي، ما حدث هممم من فعل بكي هكذا اخبريني لن اتركه حي صدقيني انتي فقط اعلميني باسمه
ليناد، اهدء اهدء صراحه لم ارى وجهه
يونغي، حسنا انسي لا تفكري بشيء ساتولا امرهم لاحقا المهم انتي امامي الان وهذا ما يهمني

ليبتسم لها وتبتسم هي ايضا ليمسك وجنتيها ويضع جبينه على خاصتها ليستنشق رئحتها ويغمض عينيه ليهمس لها

يونغي، اشتقت لكي لحد العنه صغيرتي كنت تائها بدونك لا تعرفي ماذا فعل غيابك عني كنت اشعر وكانني يتيم وليس لدي اي شخص بجانبي كنت احلم بكي دائما كنت اشم عطركي وانتي بعيده عني اتخيلكي بكل مكان اصبحت مجننون بدونكي

لم تقل شيء بل بقت صامته وهادئه تشعر بغصه بحلقها ولا تستطيع الكلام ليقبل جبينها ووجنتيها لتغمض عينيها لا تعرف لما اشتاقت للمساته لها لتتذكر امر جونغكوك لتفتح عينها بسرعه وتدفعه وتبتعد عنه كان مستغربا من تصرفاتها لتقول له وهي خائفه

ليناد، اين جونغكوك هل هو بخير اخبرني هل هو بخبر هل اصيب ايضا ام لا

ليغضب حين ذكرت اسمه وكيف هي خائفه عليه ليقول لها بغضب

يونغي، لا تذكر اسمه على لسانك فهمتي
ليناد، يونغي قل لي ارجوك هل هو بخير
يونغي، لما يهمك امره ها لما ما حصل لكي كان بسببه هو
ليناد، ما دخله هو انه لم يفعل شي بالعكس هو انقذني من الرجال
يونغي، لا ما حدث بسببه كله بسببه
ليناد، لا ليس بسببه لولاه لكنت الان مغتصبه
يونغي، ماذا
ليناد اجل كان هناك رجال كانو يريدون ان يعتدو علي

ليقترب منها ويمسك وجنتيها ويتحدث بخوف

يونغي، هل فعلو لكي شي هل اذوكي
ليناد، لا قلت لك لولا جونغكوك لما كنت سانجي منهم

ليحضنها ليبتعد عنها بعد فتره لتنضر اليه بترجي وتقول له

ليناد، ارجوك قل لي اين هو جونغكوك
يونغي، قلت لكي انسيه ولا تذكري اسمه
ليناد، لكني اريد رؤيته اريد ان اطمئن عليه

كانو يتشاجرون ليسمعو صوت ليتوقفو عن التحدث

جونغكوك، اميرتي

ليلتفت له كلا من يونغي وليناد ليبتسم ليناد حين لمحته بخير ولم يتاذا اما يونغي فغضب حتما ليتقدم منها وعيناه لا ترى سواها متناسيا كل من في الغرفه عداها هي كانت عيناه تدمعان عليها ليقف امامها ليمسك وجنتيها وقول لها بصوت مبوح من البكاء