احببت خادمه

احببت خادمه 59

تذكير

سيلين، حسنا لكن ليناد لا تتاخري ارجوكي

ليناد، سأحاول سيلين سأحاول لكن مثلما اوصيتك ان تاخرت لا تخبري يونغي اني ذهبت لكي ارى تشان

سيلين، لا تقلقي لن اخبره ابدا

ليناد، وانتبهي لريڤ ارجوكي

سيلين، لا تقلقي حبيبتي سأخبر السائق بان يوصلك

ليناد، اتريدن ان تفضحيني اذ سأله يونغي الا اين اخذتي سيعلم ان ذهبت لتشان

سيلين، اوو صحيح انا اسفه 

ليناد، والان الى القاء

سيلين،  الى القاء

خرجت ليناد من المنزل بعد ان طلبت سياره اجره وهي ذهبت الى المكان الذي ارسله لها تشان على هاتفها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ&ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هاي هي ليناد تنزل من التكسي وتدخل داخل الحديقه رئت بها الاطفال مع ابائهم وامهاتهم ابتسمت بسعاده لتتذكر يونغي وريڤ

ليناد، حين تهدء الاوضاع سأجلب ريڤ الى هنا انا ويونغي

كانت تبتسم وهو تتخيل كم انهم سيكونون عائله جميله معا لكن لتسمع صوت الذي اخرجها من احلامها الى الواقع التفتت له بحزن لتراه امامها وليس الا تشان الذي كان ينضر لها وعينها عالقه بها الدموع

تشان، اميرتي

ذهب لها بسرعه وحضنها بقوه اما هي كانت متوتره من قربه لتبعده عنها بخفه لينضر لها بحزن كبير ليضحك بستهزاء ويقول لها

تشان، هه ااصبحت الان غريبا ليناد

ليناد، هو فقط اننا في مكان عام تشان

تشان، اي مكان لا يمنعني من ان اتقرب منكي هل فهمتي

ليناد، تشان قل بسرعه ماذا اريد لاني تركت ريڤ وحده

تشان، كيف حاله

ليناد، بخير لكن

تشان، ما به تكلمي

ليناد، انه فقد ذاكرته ولا يتذكر اي شخص حتى اسمه

تشان، هه يعني انه ايضا نساني

كانت حزينه عليه كثيرا فمهما كان تشان هو من قام بتربيه ريڤ الا ان وصل لهذا العمر لتضع يدها على كتفه وتقول له

ليناد، ليس انت فقط تشان هو قد نسانا كلنا

تشان، هممم تمنيت ان اراه لاخر مره

ليناد، ماذا تقصد بأخر مره تشان

ابتسم لها وهو كانت متوتره من كلامه  ليسحبها الى مقعد امام بركه ماء  نضرت له ليناد وصبرها يكاد ان ينتهي لتقول له