احببت خادمه 44

577 40 32
                                    

تذكير

ليناد، ما مشكلتك انت

يونغي، ماذا كنت تريدي ان تفعلي هااا

ليناد، اريد. ان اذهب الى امي ابتعد. عني الان

ارادت ان تذهب وتحمل الثياب التي على الارض ليمسك يدها ويلويها ويرجعها على الخزانه

يونغي، هل تريدين ان تذهبي لامك ام لجونغكوك

نضرت له بصدمه هل يشك بها ام. ماذا

ليناد، هل تشك بي

يونغي، اجيبي هيا هل تريدين ان تذهبي له

ليناد، انت اكيد جننت ابتعد عني هيااااا

يونغي، لا تصرخي لاني اقسم انه لن يحدث خير ليناد
_____________________________

صرخ الاخر بها بقوه لدرجه اغمضت عينيها من الخوف لتفتحهم وتنضر له بغضب اكبر من للذي قبله لتقول له

ليناد، انت لا يمكنك منعي من الذهاب لامي ابتعد عني

يونغي، وانا قلت ليس هناك خروج الا تفهين ام ماذا

ليناد، والعنه يونغي مابك اتلاحظ تصرفانك ام لا

يونغي، قولي لي انتي هل لتلاخظين تصرفاتك معي انتي تغيرتي ليناد

ليناد، انا تغيرت ها يونغي هل حقا انا التي تغيرت.....  يونغي انا لم اتغير قط ولن الذي تغير اتفهم اكنك  اصبحت اكثر عنف معي لاتخظ هذا ام لا

يونغي، لا الاحظ ولا اريد ان انلاحظ...... اسمعي ليناد لا اريد ان يخرج غضبي عليكي بهذا اليل لذا احملي ثيابكي وضعيهم في الخزانه واذهب نامي

نضرت له بحزن وخيبه امل لتحمل ثيابها مثلما قال لها وهو ذهب للحمام لكي يتحمم ويريح اعصابه لتنضر لضهره بحزن لتقول لنفسها

ليناد، ما الذي يجري لك يونغي انت لست هكذا ما الذي غيرك

تنهت بيأس وحملت ثيابها وضعتهم في الخزانه وذهبت للسرير لتتسطح عليه وترجع رئسها للخلف تعبه من حالهم الذي يسوء يوم بعد يوم لا تعرف ماذا تفعل معه

ليخرج من الحمام بعد فتره ليراها نائمه بطريقه غير مريحه ليذهب لها ويعدل نومتها ويغطيها جيدا ليذهب هو ويجفف شعره لينتهي من روتينه ليذهب للسرير خلع قميصه وتسطح بجانبها ليرى وجهها النائم بسلام وكم كانت هادئه ليبعد خصلات شعرها عن وجهها ليقترب منها اكثر ويغرس رئسه برقبها مقبلا اياها بالطف ليقول لها بهمس

يونغي، اياكي وتركي حبيبتي اياكي

ليشد الحضن عليها وهي كانت نائمه لتبادله الخضن وهي لا تشعر ليناما تلك اليله التي كانت مشحونه بينهما بنزعاح كلامنهما




في اليوم التالي

استيقظ يونغي على اشعه الشمس التي ضربت وجهه ليعكر ملامحه منزعجا من اشعتها لانها افسدت نومه ليقف بجزئه العلوي ليلتفت على كي يرى حبيبته لكنها ليست موجوده استغرب ليقف من سريره مرتديا قميصه وذهب الى الحمام وغسل وجهه وخرج لينزل الى الاسفل ليسمع ضجيج خفيف في المطبخ علم انها هناك ليذهب الى المطبخ ليقف حين وصل لباب المطبخ ليراها تفعل الفطار كما توقعها ليبتسم بحب لها واتكأ على الباب ويراقبها لكنه رئى ملامحها المنزعه والحزين تنهد بعنق لانه بالفعل يعلم سبب انزعاجها ليتقدم منها حين كانت منشغله هي في الطهو ليحضنها من الخلف لتجفل بخفه ليهمس لها

احببت خادمه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن