احببت خادمه

احببت خادمه49

ذكير

تشان، اذا ماذا تفعل هنا يونغي
يونغي، اتينا لكي نجهز لزفافنا انه قريب جدا وانت

قالها يستفز الاخرى اما هو رد عليه

تشان، اتيت لاحضر لعيد مولد ابني غدا سيدخل في الثالثه من عمره

يونغي، الثالثه

قالها بستغراب انه اصبح له ثلاث سنوات من تركى بعضهما هل يعقول انه ابنه لان لو كان ابن تشان على الاقل يجب ان يكون عمره سنتان لا اكثر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

توترت ليناد. عندما لمحت ملامح يونغي المستغربه وخصوصا كان ينضر لها بشك لتتوتر من نضراته جدا

مسكت يد تشان ضاحكه بتوتر وناضره لتشان المستغرب من نضراتها قائله لهم

ليناد، يقصد سنتان ان ابننا عمره سنتان

غضب يونغي حين لمح قربها من تشان تمنى لو انه يمسك يده التي بيدها ويكسرهة له لكن تمالك اعصابه بقوه ناضرا للاخرى المتوتره قائلا لها

يونغي، مهما كان عمره اتمنى من الله ان يخفضه لكم انه جميل جدا

قالها بصعوبه حدا وهو  في كل كلمه يقولها يشعر بغصه بقلبه وحلقه والاخرى تنضر له بحزن كبير حتى انزلت رئسها لتهرب من نضراته قاطع ذلك التواصل الذي يمدهم حديث تشان

تشان، اتمنى منكم ان تحضرو حفل مولد ابني سأكون سعيدا بذلك

نضر يونغي لليناد ليبتسم بستفزاز للاخرى قائلا له

يونغي، بالطبع سأحضر ومن لديه مشكله

تشان، هذا جيد اما الان اعذرني يجب ان نذهب

ليهمهم له يونغي بصعوبه من شده الالم الذي يشعر به في قلبه والاخر نضر لزوجته قائا لها

تشان، انذهب اميرتي

همهمت له بخفه...... مسك يدها ليسحبها معه لكن الصغير لم يرضى ان يذهب الى ان يودع يونغي...... افلت يده امه ذاهبا الى يونغي والاخر نزل لمستواه مداعبا شعره

ريڤ، ياشبيهي هل ستاتي لحفل مولدي حقا

يونغي، اجل صغيري

ريڤ، وعد

كان يمد خنصره له ضحك الاخر بخفه عليه مد خنصره له ليمسكه وناضرا بعينين الصغير

يونغي، وعد رجال سأتي لحفلك

ريڤ، حسنا ما دمت قلت انه وعد رجل سأصدقك

ضحك الاخر عليه والاخرى كانت تنضر لهم والدموع تتوسط وجنتيها وقلبها ينقزها من قربه لابنها لتنادي الاخر

ليناد، ريڤ هيا تعال

ريڤ، اتي...

نضر للاكبر دنى منه مقبلا وجنتيه وحاضنا ايها بقوه بادله الاخر بحب وهو شعر بقليل من المشاعر الغريبه تتوسط قلبه تجاه هذا الفتى ليبتعد عنه