مًهّوٌوٌسِ بًخِآدٍمًتٌيَ |بارت8🍺
🤍♥🤍♥🤍♥🤍♥🤍♥🤍♥🤍♥
الشمس ساطعة في فترة بعد الفجر مع قليل من النسيم البارد، استيقظت فراولة آلَدٍمًآر وهيا تشعر بآلم بجميع اجزاء جسدها وقالت بتذمر: "لم اشعر بهذا الآلم حتى حينما كنت اعمل بمقهى عمي مارك، آآآه ماهذا الآلم اشعر ان اضلعي محطمه من الداخل اكره ذالك الغول الضخم،" وقفت بكسل ودخلت الحمام(الله يعزكم) فتحت الدش وتركت الماء الدافئ ينزل على جسدها الصغير وعَبأت البانيو بالماء وجلست عليه وهيا مغمض العينان، بينما هو كان بالمطبخ يحضر لها الإفطار ومندمج جدا بتحضيره وبعد عشرون دقيقه خرجت وفتحت الباب بهدوء وخرجت من الغرفة ودخلت غرفتها واغلقت الباب وفتحت باب غرفة الملابس، ودخلت واغلقت الباب خلفها، وخلعت المنشفه وصعقت من منظر جسدها المزينة بأسنانه استدرات لترى ذالك الوشم الذي لازال احمر ويؤلمها بشدة وقالت ببكاء: "سحقاً *شهقة*ذاك الملعون شوه جسدي الجميل ولم يترك مكان الا ولونه بأسنانه، ذالك الوحش اللعين، أأأأأأأء اكرهه بشدة *شهقة* لا اعلم كيف سأتعايش مع هذا الأمر،" وجلست تبكي على أرضية الغرفة وآدم كان يبحث عنها هنا و هناك ومعه صينية الإفطار وفجأ سمع صوت بكاءها، واسرع خطواته ووصل باب غرفتها ودخلها ووضع الصـِينية على الكوميدينيا
ودق الباب قائلا بقلق: "فراولتي! هل انتي بخير؟" انفضت حين سمعت صوته وسرعان ما سترت نفسها بإحدى القمصان الشتويه وهو حين لم يسمع ردها دخل الغرفة ورائها تحاول غلق الأزرار ويداها ترتجفان بقوة وحين رأته يقترب قالت بنبرة مهزوزة وخوف أول مرة يراه: "أ-أ-أ-أياك الإقتر-ر-ر-إقتراب مـ نـ ي" قالت كلامها بصعوبة، أما هو فكان مندهش جدا فرؤيتها خائفة منه هكذا كان أخر ما يتمناه بحياته صحيح يفكر ان يخيفها، لكن لم يتوقع انها ستخاف منه بهذه الطريقه، قال بنبرة هادئة مملوءة بالحزن: "أنا.. لقد.. قلقت عليكي فقط.. واحـ..." قاطعته بسرعة"لا.. اريد قلقك علي.. يكفي ماحدث.. للآن.. رجاءً اخرج لا اريد رؤيتك.. أنا.. أنا حقا متعبة..*شهقة *لا اريدك ان تقترب مني اخرج ارجوك*شهقة*"تجمعت الدموع بعيونها ولم تستطع السيطرة عليهم، لكن هو كان مصدوم، حزين لا يعلم ماذا يقول، فرؤيتها هكذا تحطم روحه وقلبه الا اشلاء تنهد بعمق ورمى كبرياءه وجبورته على جنب، وجلس على رُكبتيه وانزل رأسه بيأس ومسح وجهه بكفه مردفاً بنبرة اول مرة تسمعها نبرة خالية من كبرياء، غرور خبث، خالية من كل النفق، كانت نبرته هادئة ترسل الاطمئنان نبرة رقيقه، نبرة تثبت لك انه حزين حقاً: "أنا لن أُبَرر فعلتي.. ولن أُدافع عن نفسي.. سأتقبل كرهك لي..وشتمك أيضا.. لكن رؤيتك خائفة مني هكذا لا استطيع.. اقسم لك *رفع رأسه لها ونظر بعيناها*اقسم لك ان روحي من الداخل تؤلمني حين ارى ذالك الخوف بعينيكِ..*تجمعت الدموع بعيونه ونبرته تغيرت تماما*صدقاً فراولتي لم اندم في حياتي على شيء فعلته.. لكن الآن انا نادم جدا لأنني احزنتك، واخفتك، وجعلت من عينيكِ زرقاوتان يذرفان دموع كثيرة.." اقترب منها وامسك يدها راجياً"أرجوكي فراولتي.. افعلي ما تريدين بي، عاقبيني، اجرحيني، اضربيني، اصرخي علي، افعلي بي ما تشائين، لكن ارجوك ارجوك، لا تبعديني عنكِ، ولا تخافي مني، ارجوكِ لا تفعلي هكذا، ان قلبي مريض بك"من شدة صراحته كب العفش كله" انا من شدة هوسي بكِ كنت أُراقب كل تحركاتك من شدة غيرتي عليكي،قد حفظت جميع المناطق التي تذهبين اليها عادة، الأماكن التي تحبينها حتى انني ركبت كاميرات مراقبة بكل زاويه من زوايه منزلك الجميل ذالك الا الحمام (الله يعزكم) لم افعل *شهق*سامحيني فقط، ولا تبتعدي عني لأني لو إطررت سأقتلك كي لا تكوني لغيري تفاجأت من اعترافاته الغريبة والمجنونه لكنها ابتسمت بهدوء، كان يبكي بصمت، ولأول مرة تشعر بأنه انسان حقا ولديه قلب، سرحت شعره بأصابعها، وجلست مقابل له وقالت بعد ان طبطبت على كتفه: "لا اعلم ان كان هذا ما تسميه الحب، لكني سأسامحك لكن بشرط، رفع رأسه ومسح دموعه، ماهو؟؟ قالت وهيا تعد بأصابعها:" أسمك! عمرك! عملك! من انت؟ ومالذي اعجبك بي من بين ست مليار فتاة! وهل انت متزوج؟ وهل انت ملياردار لدرجه انك تستطيع ان تحصل على قصر يلدز بمكالمه واحدة! وهل حقا تحبني! ام ماذا ان لم تجب على اسألتي لا تنتظر مني ان اسامحك ولا احادثك، ابتسم ببلهاء واخذ جسدها الصغير وخرج من غرفة الملابس واجلسها على الفراش وقرب الكوميدينيا وقال"هذا افضل.. سأتحدث وانا اطعمك هل انتي مواقفه!اجل اجل هيا ماذا تنتظر، اخذ نفس عميق وقال: "اسمعي ما سأقوله الآن يبقى بيننا ولن تخبري احد مهما كان هذا الشخص قريب منك هل هذا واضح؟ نعم كوضوح الشمس واعدك انني لن افتح فمي بشيء والآن ابدأ انا اسمعك، لن اخبرك قصة حياتي كلها لا يهم، انا اسمي آدم سـ...*شهقة*آدم هو اسمك؟ ههههههه أأأأأأأء انا احب بل اعشق اسم آدم وكنت سأسمي ابني المستقبلي آدم لحظه! كيف تسمين الأبن على اسم والده! ها؟ والده هيا اخرس من المستحيل ان تكون والد طفلي المستقبلي وهيا اكمل" قلب عيناه بضجر وقال"اجل انا آدم سانترو الملقب بـ آلَدٍمًآر عمري ثلاثون عام وانا رجل اعمال ولدي الكثير من الأشياء الثمينة مثلكِ، وانا زعيم بالمافيا منذ ان كنت بالعشرون، مافيا؟ أأأأأأأء انت رجل مافيا! لذالك لديك كل هؤلاء الحرس، وكـ.. اخرسها بلقمة الجبنة التي وضعها بفمها، نعم انا لا اعلم لماذا انتي، لكنك مختلفة وانتي تروقين لي وان كنت متزوج حقا كيف لمستك وفعلت بك الفعل ههههههه، حسنا انت فالعقد الثلاثون من عمرك ولم تتزوج هل يوجد سبب مقنع! فالحقيقة نحن رجال المافيا لا نرتبط عادة لكي العدو لا يستغل نقطة ضعفنا ويعمل لصالحه، اظن انه كان مقدر لي ان آتي تلك الليلة لمنزلك بالخطأ واقع بحبك واصبح مهووس بك يا خادمتي الجميلة، هذا محزن لكن من اين احضرت خادمتي الجميلة انا فراولتك ولست خادمتك، حسنا حسنا اهدئي لما كل هذا الإنفعال لم اقل شيء، نعم واضح لم تقل شيء هيا اكمل، اجل مكالمة واحدة تكفي كي احصل على ما اريد بالمناسبة لا احد يعلم اسمي سوى انتي وصديقي مارتن ورئيسي ريتشارد، هاا! هل لديك رئيس اكبر منك! اجل لدي وليس اي رئيس بل انه كالوالد لي، اااه هذا لطيف،*تنهد*وان قلت اتحدث عن حبي لك، لا استطيع الوصف لكن لايضر ان تحدثت قليلا، لالا لا يضر تحدث انا اسمعك، "اقترب منها ونظر لعيونها مردفاً بنبرة هادئة مليئة بالحب واللهفة:" قادنيَ اليكِ القدر و يا جمالَ هذا القدر الذي جعلكَ اجملَ اقداري . أخفَي لكِ بعُمق صَدري شيء أعمقُ من الحُب...وأُحبك بطريقة تتعدى إدراك فهمكِ يا حلوةً استولت علي، ومهما تطلبين أُنفذه لرؤيت السعادة في عينيكِ.. ابتسمت بخجل وغطت وجهها بيديها أأأأأأأء اخرس، لن تأثر بي كلماتك هذه ابدا، ابتسم ببلهاء، اممممم اجل اجل هذا واضح ههههههه، هيا يكفي اخرس اريد ان افطر، هل هذا يعني بأنكِ سامحتيني؟ للأسف اجل لكن لن انسى ما فعلته وعلاقتي بك قد تدمرت وثقتي بك انعدمت، وان كنت تريد رؤيتي سعيدة لا تقترب مني ابدا وخصيصا في هذه الفترة، سحقاً تفسدين اللحظات الجميله دوما، لكن كما تريدين، ابتسم بخفة ووقف يريد الخروج وقال قبل ان يذهب: "انهي افطارك وانا سأغير ثيابي واذهب للعمل ومن الممكن ان اتأخر لذا نامي هزت رأسها وهو طبع قبلة على جبينها وخرج، وبعد ان انهت افطارها وقفت وغيرت ثيابها، ورتبت الغرفة وخرجت تتفقد مالديها من اعمال، ذهبت للحديقه الخلفية ورأت ان بعض الأشجار والزهور يُريدون ترتيب وتنظيف، وقالت"حسنا سأبدأ بتظيف الحديقه" اخذت مقص الأشجار وبدأت تقص وترتب الورود والأزهار، ذهبت واحضرت سُلم وتسلقته ورتبت الشجر، وكنست الأرض من الأوراق الذابلة، والقتهم بسلة المهملات مشت بعض خطوات وفوجئت من وساخه المسبحه"أأأأأأأء هؤلاء الفتيات لا فائدة منهن يأتين ليأكلن وينامن لا غير.. العمل يرميانهم خلف ظهورهم، اللعنه سأريهن دعه يأتي آدم وسأخبرهم عن جميع ما فعله لي من متاعب"ضربت قدمها على الأرض وبدأت تعمل بعد ان ربطت شعرها جيده، اصبح وقت الغذاء ولم يأتي آدم، لم تهتم. كثيراً اكلت لوحدها وضبت الصحون وذهبت لتنام فهيا متعبة من الأعمال المنزل، حين نامت، كانت الساعة الثالثه عصراً، ولم تشعر بنفسها،ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،
أنت تقرأ
مًهّوٌوٌسِ بًخِآدٍمًتٌيَ ~
Fiksi Remajaحط لايك يا منافق🥲💔 قالت وهيا تقلب عيناها بغضب: تريد الحقيقه.. اكره نفسي حين تلمسني هكذا قال وهو يضغط على فكها: اووووه عاهرتي تكرهين نفسك حين-اكمل وهو يلمسني بطريقة بشعة بطريقة تجعلني اتقيأ-المسك هكذا!! وقال وهو يمرر يده على انحاء جسدي بعنف-مارأيك...