حطمت غرور الغيث
الفصل الثامن عشر بقلم ندي مصطفى
الجد : نفذ إلي قلتلك عليه
الشخص الاخر تمام يا فندم
الجد : حستناك قدامي كمان ساعه في المخزن
الشخص : حاضر يا بيه
كانت قمر تسير بتوهان شديد لا تعلم إلى إين تذهب وهل والدتها علمت بأمر الصور وهذه الفضيحه أم لا وهل تقبل بغيث زوج لها ومن أين أتى بهذه القسيمه وهل هي حقيقيه ولكن من المستحيل أن تكون حقيقه أكيد هو من زورها ولك كيف زورها ومن اين يعرف أن هذه المصيبه سوف تحث هنالك شئ مفقود ولابد من معرفته في ذلك الوقت هاتفها رن
نظرت إلى الشاشه عرفت أن هو المتصل لم تجيب عليه وبعد قليل وصل إليها صوت رساله قامت بفتح الهاتف وتصنمت مكانها أمها لا لايمكن أن يخبرها من الممكن أن تموت فيها
قمت سريعاا بمعاودة الاتصال عليه
غيث : بإبتسامة خبث يارب الفيديو يبقا عجبك
قمر : بخوف عاوز مني إي
غيث : أفتكر إن في فضيحه حصلت وسمعتي بقيت في الارض بسسبك انتي عارفه إي المطلوب منك وقدامك بس تلت ساعات وتبعتيلي موفقت مامتك وأغلق الهاتف
قمر : بخوف يارب يارب أنا تعبت أوي والحمل زاد أوي عليا وإنهارة في البكاء
أما على الخانب الآخر
الجد : عملت إي
الشخص الآخر كلو تمام يا فندم
الجد : تمام حلو أووي كدا
وصلت قمر إلى البيت قالت لوالدتها أن هناك أحد يريد أن يتقدم إليها
فرحت منال بشده من هذا الخبر فهى لم تتوقع أبداً أن قمر ثوف توافق على الزواج في يوم من الأيام فقد كان والدها كفيل بجعلها تكره جميع الرجال
منال : يا حبيبتي ألف مبروووك يا قلب أمك
قمر : الله يبارك فيكي يا حبيبتي وهنا رن الهاتف برقم غيث ألو
غيث : عملتي إي
قمر : كلمتها وهى موافقه بالمقابله وأكملت ببكاء غيث أنا مش عوزا ماما تعرف حاجه لو سمحت
غيث : طول مإنتي بتسمعي الكلام مش حتعرف حاجه في ذلك الوقت آتى صوت حمزه من الهاتف
حمزه : قمر ممكن ادخل
غيث : بصوت غاضب قومي إلبسي بدل إنتي عارفه أنا ممكن أعمل إي
قمر : ح حاضر ممكن بقا أقفل
غيث : لا مش ممكن حفضل علي الخط لحد ميخرج
حمزه : قمر حبيبتي إنتي كويسه
قمر : تعالى يا حمزه
حمزه : عامله إي يا حبيبتي
قمر : الحمد لله يا حمزه
حمزه : قمر أنا شوفت الصور ومتأكد إنو مش إنتي عشان إنتي متربيه علي إيدي بس لازم نلاقي حل
قمر : أنا حتجوز غيث
حمزه : إ إنتي تتجوزي إزاي ياقمر وبغضب هو غصبك
قمر : لا يا حمزه هو معملش حاجه بس مفيش حل غير كدا
حمزه : طيب إنتي متأكده من قرارك دا
قمر : أه يا حمزه بس محتجالك جمبي
حمزه : وأنا معاكي ديما يلا يا حبيبتي حسيبك ترتاحي وذهب لكن غيث كان يغلي من هذا المدعو حمزه
قمر : ألو
غيث : جهزي نفسك عشان بكره حنكتب الكتاب وأخدك معايه وأغلق الهاتف أما قمر فكانت مصدومه من كلامه
على الجانب الآخر
جنى : بغضب مستحيل يحصل مستحيل غيث ليا أنا إنتي السبب
ساره : أنا كنت بساعدك أعرف منين إنو ممكن يعمل كدا بس حموت وأعرف هما أزاي مجوزين وإحنا إلي كنا مركبين الصور دي
جنى : معرف أنا حتجنن
أمجد : بغضب أنا مش حسبها ليه أبدااا قمر ليا أنا وبس لازم نلاقي خطه
على الجانب الاخر في مكتب غيث وصلت له رساله وأول ما فتحها حتى تصنم مكانه هذا الفيديو كيف وصل إلى هنا من الذي أرسل هذا بدأ غيث بتكسير المكتب وهو يرجع بذاكرته إلى الوراء عشرين عاملا من صور هذا الفيديو وماذا يريد مني
لم يتحمل أكثر من ذلك وذهب سريعا إلى آدم
آدم : وهو يفتح الباب ويقول بصدمه غ غيث مالك في إي إدخل
غيث : بتعب وجنون آدم أنا عاوز أعرف مين صاحب الرقم دا
آدم : طيب حاضر بس تعالى كدا وفهمني في إي قص غيث ماحدث وعن هذا الفيديو المإلم
آدم : في حاجه غلط يا غيث إزاي الفيديو دا متصور وإنت وجدك بس إلي شوفتوها وإنت كمان كنت لسه عيل طيب بلاش دا ليه الفيديو جه في الوقت دا بالذات وخصتا بعد إعلان جوازك من قمر في حاجه بتحصل يا غيث ولازم نعرفها
غيث : أنا تعبت من التفكير بس قريب أوي حوصل للي بيلعب معايه دا وسعتها بس مش حرحمو
المهم عرفت العميد خالد إن البضاعه حتوصل بكره
آدم : آه عرف وكل حاجه جهزه
غيث : تمام أنا مروح وإعمل حسابك بكره قبل متسافر للعامليه كتب كتابي
آدم : تمام يا غيث أنا مش عارف أنت عاوز توصل لإي مع قمر بلو فكرة تأزيها أنا إلي حقفلك تركه غيث وذهب
على الجانب الآخر وبعد وصول غيث إلى القصر
الجد : بغضب حمدلله على السلامة
غيث : ببرود للله يسلمك
الجد: إي إلى بيحصل وإزاي يا أفندي أكون أنا آخر من يعلم
غيث : كل حاجه حصلت بسرعه مكنش في إي وقت
الجد : إنت عارف البت دي أبوها كان عامل إزاي ولا هى متربيه إزاي إنت بتعيد نفس غلطة أبوك وأنا لايمكن أسمحلك إنك تجيب وحده من الشارع وتشيلها إسم التهامي ولو إنت نسيت الماضي أفكرك
غيث : بغضب لا لا منستش بس قمر مختلفه أنا من يوم مشوفتها وقلبي دق حسية إن ليا قلب بعد أما كنت نسيت قمر مختلفه عنها في كل حاجة ومستحيل تعمل زيها
الجد : بغضب وإنت ضامن منين إنها مش بتمثل أمك فضلت تمثل لحد أما أبوك مات وفي الآخر خانتو لا وكمان في نفس اليوم إلى هو مات فيه
غيث : بغضب حارق وقد بدأ تذكر الماضي متقلش أمك هي مش أومي مش أومي إنت فاهم
وصعد سريعا إلى غرفة الملاكمه لإخراج هذه الذكريات وبعد وقت ليس بقليل ذهب إلى النوم مباشرتا بعد الاستحمام
أما عن حمزه فكان يتذكر معشوقة قلبه وكم هو يحبها ويعشقها قام بإخراج الهاتف وضرب أحد الارقام وهذه هي عادته قبل النوم حتى أجاب الطرف الآخر
حمزه : وحشتيني
الطرف الآخر : إنت تاني
حمزه : وحفضل كدا طول العمر
الطرف الآخر: إنت عاوز إي
حمزه : بحبك يا جنى بجد أنا بحبك
جنى : وقد تعودت على هذه المكالمه منه قبل نومها ولم تعلم لماذا تريد أن تعرف من هو ولماذا تفكر بيه وبكلامه طوال النهار إنت برضو مش حتقول إنت مين
حمزه : لا مش حقول
جنى : ليه مش حتقول أنا عوزا أعرف أنت مين
حمزه : مش حقدر أنا أسف أفتكر إن أنا عرضت عليكي عرض قبل كدا وإنتي رفضيه
جنى : امممم بما إنك عارف إن أنا بحب غيث ليه عاوز مني أديك فرصه
حمزه : عشان أنا عارف إنك مش بتحبي غيث وعارف إنو مجرد تعود وبس إنتي لو بتحبيه حتتمني تشوفيه سعيد ديما حتى لو مع غيرك يعني مثلا أنا بحبك بس لو سعادتك مع غيث حفرحلك
جنى : لا طبعا أنا بحب غيث جدا
حمزه : فكري في كلامي كويس يا جنى يلا تصبحي علي خير
جنى : برقه وإنت من أهلو وبعد أن أغلق الهاتف ظلت جنى تفكر في كيف هى تكون سعيده مع هذا المجهول وكيف أنها أصبحت دائما تفكره به وظلت هكذا تفكر في حديثه حتى غلبها النوم
أما على الجانب الآخر وتحديداً عند حسين
حسين : ألو يا زعيم
المجهول : إجهز بكره البضاعه دخله المينى ودي أكبر صفقه إنت فاهم
حسين : بخوف وقلق م متقلقش يا زعيم
المجهول:انقلو البضاعه على المخزن الكبير عشان يكفي ولازم تبقا مفتح عيبك الغلطه المره دي بكشفنا كلنا
حسين : تمام يا زعيم
المجهول : اعمل حسابك تطلع العمليه دي وتسيب المكان دا خالص وتكن كدا في أي حته لحد مكلمك وأغلق الهاتف
حسين : في نفسه لا إنت لازم تأمن نفسك الباشا ممكن يخدر بيا في أي وقت دا قتل إبنو لما كان حيكشوفو لازم تتصرف يا حسين
في الصباح تاتي الشمس معلنه عن بدايه يوم جديد في قر التهامي
غيث : لجدو أنا النهارده حكتب الكتاب
الجد : بغضب إنت بتتحداني يا غيث وحتتجوزها بدون موفقتي
غيث : ببرود آه حتجوزها عشان بحبها
الجد : بس هي مش بتحبك بتحب فلوسك وأنا لايمكن أسمحلها تدخل القصر
غيث : ببرود وهو يذهب تمام حاخدلها شقه بره عن إزنك
الجد : لا إنت إتجنتت البت دي لازم تبعد عنها درك جده ولم يرد عليه
عند قمر وهي تجهز مع والدتها الطعام للضيوف القادمه
قمر : تعالي يا مريم إختريلي فستان
مريم : تعالي وهي تعلم أن صديقتها تريد التحدث معها
قمر : وهي تغلق الباب وتتأكد أن لا أحد يسمعها مريم اوعي تقعي بالكلام قدام ماما هي أصلا شاكه إن الموضوع في حاجه من ساعه مقلتلها على كتب الكتاب
مريم : بحزن علي صديقتها متخفيش يا حبيبتي إهدي كدا وأفرحي شويه دا إنتي حتى العروسه قاطع حديثم صوت هاتف قمر إنصرفت مريم لتترك لصديقتها بعض من الخصوصيه
قمر : ألو
غيث : أنا بعتلك الفستان وعلى العصر كدا حجيلك
قمر : وهي متناسيه وضعهم الحالي غيث صوتك مالو إنت كويس هنا غيث كان في صدمه من حديثها ولكن بداخله فرح شديد من هذه الطفله الشقيه
غيث : أممممم أنا كويس
قمر : متأكد
غيث : أيوا أنا حقفل عشان عندي شغل وأغلق قبل أن يسمع ردها
قمر : بغضب منه مغرور وقليل الذوق في ذلك الوقت وجدة رساله منه
غيث : بطلي تشتمي عشان مجيش أقص لسانك
قمر: ضحكة بشده على هذا المجنون وذهبت إلى الخارج
أما في شركة التهامي وتحديدا عند الأسانسير
جنى وهى تتحرك سريعا بدون النظر أمامها وصدمة في هذا الحائط البشري
جنى : آه أنا أسفه
حمزه : بهيام وعشق ظاهر عليه ولا يهمك
جنى : بإحراج من نظرته ممكن أعدي
حمزه : آه طبعا إتفضلي يا أنسه
جنى وهي تتحكرك وبداخلها أن هذا الصوت ليس بغريب أبداً بل هي تعرفه جيداً ولكن لاتتذكر من أين هي تعرفه
صعدت جنى إلى أعلى لكي تتحدث مع غيث عن العمل فهي قد أهملته كثيراً
أما في مكتب آدم فكان يهاتف مريم حتى آته الرد
آدم : بلهفه وحشتيني يا حبيبيتي المكتب وحش من غيرك
مريم : بإحراج وإنت كمان يا آدم
آدم : بمشاكسه وأنا كمان إي يا مريرمتي
مريم : بإحراج وإنت كمان وحشتيني
آدم : الله الله على حبيبتى آخيراً نطقتي أنا كنت خلاص قربة أيأس
مريم : بإحراج آدم بس بقا أنا حقفل عشان أساعدهم
آدم : ماشي يا حبيبتي بس ممعبش نفسك
مريم : حاضر وأغلقت الخط أما هو فإبتسم على هذه المجنونه
أما عن غيث فطلب من داليا إرسال آدم له وما إن دلف حتى تصنم مكانه
بقلم ندي مصطفى
يتبع
![](https://img.wattpad.com/cover/323728430-288-k790589.jpg)
أنت تقرأ
حطمت غرور الغيث
Mystery / Thrillerكان يكره النساء بشده حتى تغلبت هي عليه بعيونها الساحره .. اما هي كانت تخاف الرجال بشده ولكن كان حبه لها أقوى وجعلها تتغلب على مخاوفها .. وهي أرغمتها الظروف على ان تدخل إلى حياته وتكون السبب في كشف الحقيقه المخبأه لسنوات عديده عنه.!!! فماذا يكون رد...