الفصل العاشر (10)

4.2K 89 0
                                    

الفصل العاشر بقلم ندي مصطفى
ادم : بصدمه وغضب ا انتي بتعملي اي هنا
الفتاه : كدا يا دومي هو انا موحشتكش
غيث : بغضب انتي ؟
الفتاه : غيث عامل اي
غيث : ببرود وتجاهل لها وتحدث ادم انا ماشي خلص وحصلني علي الشركه
ادم بعغضب من هذه الفتاه تمام
وذهب غيث
ادم : انتي ايه الي جابك هنا
ساره : بغضب انت ليه مش بترد عليا
ادم : بغضب انتي ازاي تتجرأي وتجيلي انا اخر مره قلتلك مش عاوز اشوف وشك انتي مبتفهميش اسمعي الي حقلهولك دا عشان انا مش حقولو تاني انا لو شوفتك قدامي تاني حقتلك انتي فاهمه انا مش عارف انتي ازاي ليكي عين تيجي تقبليني وانا شايفك بعنيا مع غيري
ساره :بتمثيل البكاء غلطه ومش حتتكرر تاني يا ادم سمحني بقا الموضوع دا عدى عليه سنه
ادم : بغضب لو عدى عليه العمر كلو مستحيل اسمحك ولا ارجع تاني اءمنك علي اسمي امشي من قدامي ومش عاوز اشوف وشك انتي فاهمه اعتبري دا اخر تحزير ليكي
وسبها ادم ومشى اما هي بشر ماشي يا ادم اتفرج بقا انا حعمل لي
Stop
ساره فتاه عاديه وصديقه جنى المقربه تحب المال بشده ولا تحب ادم ابدا لاكنها من عائله ثاريه وليس كعائله ادم كان ادم يحبها وكانو سوف يتزوجو ولكن اتت الرياح بما لا تشتهي بيه السفن كان ادم في عمله حين ان اتت له رساله من مجهول وكان مضمون الرساله كلاتي
الضابط ادم بجلاله قدره قاعد في مكتبه ونايم علي ودانه وخطيبته في حضن واحد انا عارف ان انت مش مصدق بس دا العنوان لو مش مصدقني روح انت شوفها
وفعلا راح ادم وشاف ساره وكان حيقتلها بس غيث لحقو لما كان ريحلو المكتب وشافو طالع بسرعه بالعربيه وهو غاضب فضل ماشي وراه ولحقو في اخر لحضه
Back
علي الجانب الاخر بقلم ندي مصطفى
كان يسير غيث في المول حين راى قمر في احد المحلات وكان يتابعها باهتمام وتفكير قطع تفكيره جنى : غيث
غيث : استغراب جنى بتعمي اي هنا
جنى : بحب جيالك
غيث: ببرود وعرفتي مكاني منين
جنى : من آدم وكمان ساره شفتك وقلتلي مالك واقف كدا ليه وبتبص علي مين
غيث : شئ ميخصكيش وكان يتابع قمر بعيونه
جنى : باتباه علي تلك التي يتابعها غيث مين دي يا غيث
غيث : لم يجاوبها وكان يتابع قمر بتركيز يتابع ضحكها ولعبها ببعض الالعاب وكيف تسير وهي لا تنظر امامها حتى اصتدمت قمر بصدره كادت ان تصقت علي الارض ولكن هو احاطها بزرعيه مقرباا ايها من صدره حل الصمت للحظات حتي كسرت جنى هذا الصمت وهي تبعد قمر بعنف من داخل احضان غيث
جنى : بغضب وكره انت عاميه مش بتشوفي
قمر : ولم تنتبه الي وجود غيث وتعتذر لجى علي هذا الخطأ الغير مقصود ا انا ا ااسفه جدا يا انسه
اسفه اوي يا است ولم تكمل حديثها عين رفعت عيونها لتجد غيث امامها
قمر : بتلثم وهي تنطق اسمه بدون القاب ولاول مره يحب اسمه
قمر : بصوت هامس يهزه الخوف غ غيث انتبهت قمر علي الاسم وحطت اديها علي بقها وبحرج شديد وقد تحول وجهها االي فرولاوله انا اسفه جداا يا دكتور
جنى : بغضب غيث كدا حاف يا بتاعه انتي بقا انتي توقلي كدا لاسيادك
قمر : وهي تتحول الي قطه شرسه احترمي نفسك يا آنسه واتكلمي معايه باحترام
جنى : بغضب وهي بترفع اديها عشان تضرب قمر
اوقفها ذالك الصوت الغاضب بشده
غيث : جنننى فكري بس تمدي ايدك عليها
قمر : بخوف ورجفه من ذالك الصوت ددكتور ا انا قطع كلمها غيث وهو بيقول لجنى
غيث : جنى اعتزرلها حالا يله
جنى : بصدمه انت عوزني اعتزر لدي مستحيل
غيث : بغضب اعتزري حالا يله
جنى : بعدم تصديق انت اكيد مش طبيعي البت دي ضحكت عليك اكيد انت عمرك مكلمتني كدا وذهبت لقمر بغضب
جنى : بغضب وصراخ بيدفعلك كام كل ليله علي فكره هو بيتسلي بيكي حيلف يلف ويرجعلي انا انتي اخر معاه كام يوم يا حلو ويزهق منك اوقعف صوتها والجمهم الصمت جميعاا حين صفعها غيث
انتي قليت الادب وعوزا تتربي حالا اعتزري منها سامعه
جنى : بصدمه وكره وهي تضع يديها علي وجهها وتتاسف من قمر ا اسفه وذهبت سريعا
قمر : وقد تجمدأ اطرافها من الصافعه ولم تعد تقدر علي التكلم
مريم : احست بحال صديقتها مريم منقذه للموقف
مريم : احنا اسفين جدا يا دكتور غيث علي الي حصل
غيث : وهو ينظر الي قمر الذي اقسم بداخله ان من يراى وجهها هكذا يعتقدها قد فارقت الحياه وعند هذه الفكره انتفض قلبه خوفا عليا
غيث : ببرود اومأ براسه الي مريم
اخذت مريم صديقتها وتحرك ولكن كانت قمر مغيبه عن الواقع
طلعت مريم التليفون وكلمت حمزه واخبرته ان ياتي اليهما
كان غيث يراقبها من بعيد وكان سوف يتحرك بالسياره ولكن اوقفها فجاه عندما راى ذلك الشاب الذى يتقرب من قمر ويضع وجهها بين يديه
حمزه : قمر حبيبتي مالك مريم ايه الي حصل حكت مريم كل الي حصل لحمزه اما هو حاول افاقتها من افكارها سريعا احتضت حمزه وجه قمر بيديه
حمزه: قمري الحلوه انا هنا جمبك اهدي يا حبيبتي ظل يتحدث مع قمر ويهدءها تحت انظار ذلك الوحش الغاضب انطلق سريعاا بسيارته الي الشركه ما ان وصل حتي حطم كل شيء داخل المكتب وثم اخرج هاتفه قدامه ساعه وحده والملف الي طلبتو منك يكون قدامي انت فاهم واغلق الهاتف
قامت داليا بالتصال علي ادم لتخبره الحاله انت اصبح بها غيث
ادم : وهو يدخل لغيث المكتب ونصدم من منظره وهو يجلس ببرود علي المكتب وكأن شيئا لم يكن
ادم : بقلق مالك يا غيث
غيث : بغضب ادم انا مش نقصك
ادم : طيب خلاص انا ماشي مستنيك في القصر سلام وخرج ادم
غيث : بغضب قمر قمر قمر اهلا بيكي في جحيمي
علي الجانب الآخر في القصر في غرفه جنى تحديداا
جنى : بغضب بتضربنب انا يا غيث عشان الحيوانه دي انا جنى المهدي اتاسف من الشحاته دي ماشي يا غيث واخرجت الهاتف وضربت احدي الارقام حتي اجاب الهاتف
الشخص : اي يا جني عملتي اي
جنى: عملت كل حاجه قلتي عليها ومش نافع انا تعبت
الشخص : مفيش حاجه اسمها تعبت ابدا انتي فاهمه لازم تتجوزي غيث
جنى : ببكاء انا بحبو اوووي بس مش قادره علي الاهانه دا ضربني
الشخص : بصدمه ضربك ؟ ضربك ليه
جنى : حكت كل الي حصل معاها وازاي غيث ضربها
الشخص : لا دا الحكايه فيها ان لازم نعرف مين البت دي وهو يعرفها منين
جنى : ببكاء خلاص بقا يا ماما انا مش عارفه اعمل اي
فرديده : بغضب مش بعد كل الي عملناه دا تقولي خلاص انتي لازم تتجوزي غيث
جنى: طيب قولي اعمل اي انا قلتلهم علي الخطه وهما صدقو ان احنا متخنقين وان انا سايبه البيت
فريده : بتفكير خلاص سبيني افكر كدا وحقولك يلا روحي لحد يسمعك وانتي بتكلميني
جنى : حاضر يا ماما باي وقفت مع امها وهي بتفكر في قمر ومين هي وازاي خلت غيث يضربها
حلي الجانب الاخر في مكتب غيث وهو جالس ويقرأ الملف بتمعن
غيث : ابوها متوفي من سنه وهي وامها عايشين لوحدهم وملهاش حد هنا في اسكندريه كويس بس يظهر ان ابوها معرفش يربيها قبل اما يموت انا بقا الي حربيها اهلا بيكي في جحيمي
غيث : وهو يبتسم بخبث هانت يا قمر هانت اوي ذهب غيث الي القصر بعد يوم شاق
غيث : داده يا داده
سعاد: نعم يا بني اجهزلك الاكل
غيث : لا يا داده فين جدي
سعاد : البيه خرج من شويا
غيث : قلك رايح فين
سعاد : لا يابني
غيث : تمام يا داده انا طالع انام ومحدش يصحيني
سعاد : حاضر يابني
ذهب غيث الي جناحو المخصص وارتم علي السرير واغمض عينه وبدا في التفكير في قمر وتذكر ذلك الشاب الذي كان معها وجن جنونه عند هنا الحد انتفض واقفاا يانب نفسو علي تفكيره بها وذهب الي الاستحمام ليطفئ ذلك اللهيب
ويذهب غيث للنوم معلنا عن انتهاء اليوم
في منزل السيده منال لم تكن قكر علي ما يرام ابدااا كان وجهها شاحب ولا تسمع صوت احدا بالمنزل رغم وجود حمزه وهدى ومنال ومريم لم تكن اي حديث بل كانت تتجادل مع هذه الذكريات التي تطاردها
حمزه : خلاص يا ماما اهدي هي حتبقا كويسه سبوها بس ترتاح يلا
واخذهم حمزه وذهب بهم خارج الغرفه
حمزه : خلاص بقا اهدو شويا هي الصبح حتقوم كويسه سبوها بس تنام يلا يا ماما عوزا حاجه يا طنط
منال : لا يا حبيبي شكرا ربنا يخليك لينا
حمزه : لو احتجتي اي حاجه رني بس وحتلقيني عندك
منال حاضر يا حبيبي
هدى : بحزن شديد عوزا حاجه يا منال
منال : لا يا حبيبتي تسلميلي
هدى : بازن اول ما اصحي بكره حطلع ليها
منال : بحب ماشي يا حببتي
حمزه : يله يا مريوم
مريم : حاضر ياحمزه عوزا حاجه يا طنط
منال : لا يا حبيبتي
مريم : بازن الله حتطلع ليها بكره عشان عندنا تدريب لو بقت كويسه
منال : ماشي يا حبيبتي سلميلي علي ماما
مريم بحب حاضر يا طنط بله تصبحي علي خير
منال : بحب وانتي من اهلو يا بحبيبتي
وذهب كل منهم ال النوم بعد هذا اليوم الشاق
في الصباح تاتي الشمس معلنه عن بدايه يوم جديد
في قصر التهامي وتحديدا في غرفة غيث يستيقظ على صوت هاتفه
داليا : صباح الخير يا فندم اسفه جداا اني بقلق حضرتك بس المجموعه الي جايه عشان التدريب هنا وحضرتك مش موجود ومستر ادم لسه مجاش وكلمتو كتير تليفون مقفول
غيث : تمام يا داليا ربع ساعه وحبقا عندك
داليا : تمام يا فندم
ذهب غيث سريعا الي الستحمام
اما علي الجانب الاخر فكانت قمر حالتها افضل من الاول وذهبت ادت فرضها وتجهزت للذهاب الي التدريب
قمر : ماما
منال: بقلق حبيبتي انتي كويسه عامله ايه دلوقتي
قمر : الحمد لله يا حبيبتي متقلقيش انا احسن
منال : طيب ياحبيبتي انتي قادره تنزلي التدريب
قمر : اه يا ماما الحمد لله والله
منال: طيب يا حبيبتي خدي بالك من نفسك واما ترجعي نتكلم سوا
قمر : حاضر يا ماما يلا سلام
منال: سلام يا حببيبتي وفي نفسها يارب انت عالم بحالها استرها معاها واحفظها
مريم : وهي طلعه لقمر حبببتي انتي كويسه كنت لسه طلعالك
قمر: الحمد لله يا حبيبتي متقلقيش
مريم : طيب يا حببت٦ي يله وذهبت الفتاتان سويا الي مسيرهم المجهول ولى يعلمونا ما هي لعبت القدر في حياتهم
وصل غيث الي الشركه وراى الطلاب اثناء دخوليه الي مكتبه وكان يبحث بعينيه عنها ولكن لم يجدها ابدا وغضب كثيرا
دلف غيث الي مكتبه ومن ثم داليا وراءه
داليا : تحب يا فندم اجهزلك غرفه الاجتماعات
غيث : تمام يا داليا وابعتيلي قهوتي الاول
داليا : تمام يا فندم تامرني بحاجه تانيه
غيث : اومأ براسه لها واعطا لها ازن الانصراف وبداخله يفكر لما لم تاتي هل حدث لها شئ هل هي مريضه هل اصابها مكروه عند هذه الفكره انتفض قلبه خوفا عليها قاطع تفكيره طرقات الباب
داليا : القهوة ية فندم واوضة الاجتماعات جاهزه تامرني بحاجه تانيه
غيث : لا تقدري تروحي وانصرفت داليا
اما علي الجانب الاخر وامام الشركه تحديدا
قمر : يله يا مريم اركبي هو الأسانسير حيكلك
مريم : لا طبعا مستحيل اركب البتاع دا
قمر : يلا يا بنتي احنا متاخرين
مريم : لا اطلعي انتي وانا حطلع علي السلم
قمر : لا حاجي معاكي
مريم : لا يا حببتبي طبعا انتي تعبانه اطلعي وانا حقبلك من علي السلم
قمر : ماشي يا حببيبتي
بعد صعود قمر كانت مريم تسير الي اتجاه السلم حتي اصتدمت بذلك الحائط البشري
مريم : وهي بترفع وشها عشان تعتزر صمتت من الصدمه
مريم : ا ا انت بقلم ندي مصطفى

حطمت غرور الغيث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن