الفصل التاسع بقلم ندي مصطفى
مريم : بخوف إ إ إنت مين وعاوز مننا إي في ذلك الوقت كانت قمر ترتعش من الخوف
الشخص : وهو رايح علي قمر وبيشيل الشال إلي علي وشه وحشتيني يا قمر
قمر : بصدمه وخوف إ إنت بتعمل إي هنا
مريم : بصدمه أمجد
أمجد : آه أمجد يا حلوه عشان بس تعرفي إن محدش يقدر يمنعني عن أى حاجه أنا عوزها أمجد وهو بيبص لقمر حتي وإنتي في بيتك أقدر أشوفك طلما أنا عاوز دا وأنا مستعد أعمل أى حاجه عشان أبقا معاكي يا قمري
قمر : بخوف إ إ إنت عاوز مني إي يا أمجد سبني في حالي بقا
أمجد : عوزك يا قمر عوزك ليا بحبك
قمر : بس أ أنا مش عوزاك إبعد عني
أمجد : وقد جن جنونه مش مهم إنتي عوزا إي أنا ميهمنيش رآيك وفقي بالزوق بدل مخدك بالعافيه في نفس الوقت دا كان حمزه نازل وشاف أمجد وشاف كمان خوف البنات
حمزة: بإستغراب قمر مريم في إي ومين دا وليه واقفين كدا
مريم : بغضب دا أمجد يا حمزة إلي حكنالك عليه
جمزه : لأمجد إنت بتعمل إي هنا
أمجد : ببرود وإستفزاز وإنت بقا تطلع مين
حمزه : بغضب وإنت مالك أنا مين إنت مالك ومال البنات وإزاي تتجرأ تيجي هنا برجلك يا حيوان
أمجد : ببرود أنا أجي المكان إلي أنا عوزا ثم وجه كلامه لقمر وهو رايح يمسك إديها يلا يا قمر
حمزه : بغضب لا دا إنت قليل الأدب وعاوز تتربى بقا وإنهال عليه باللكمات لم يقدر أمجد علي سد لكمات حمزه له فهو بالنسبه لو ضايل الحجم
حمزه : بغضب إنت إزايتتجرأ وتفكل تلمسها يا حيوان وبعد أن تدخل بعض الرجال وحل الخلاف ذهب أمجد
حمزه : بهدوء إهدي يا قمر إهدي يا حبيبتي أنا معاكي
قمر : ح حمزه أنا خايفه منو خايفه يجي عند الكليه
حمزه : متخفيش يا حبيبتي أنا معاكي يلا حوصلكو يلا يا مريوم
مريم : بطاعه حاضر يلا يا قمر ومشو الإتنين مع حمزه في العربيه بتعتو
علي الجانب الاخر بقلم ندي مصطفى
في شركة التهامي وتحديداً في مكتب آدم
آدم : داليا هو غيث مجاش
داليا : لا يا فندم مجاش هو النهارده مش حيجي غير الساعه ٢
آدم : تمام يا داليا نزلتي الاعلان إلي طلبتو منك عشان السكرتيره
داليا : أيوا يا فندم وناس كتير جات بس للاسف مفيش حد ينفع
آدم : تمام يا داليا تابعي الموضوع وعرفيني
داليا : حاضر تأمر بحاجة تانيه يا فندم
آدم : آه إبعتيلي قهوة
داليا : حاضر يا فندم عن إزنك
آدم : إتفضلي
علي الجانب الآخر بعد قليل وصل حمزه أمام الكليه
حمزه : وهو رايح نحيت قمر وبيمسك إديها قمر حبيبتي متخفيش أنا معاكي وحاجي أخدك بعد الكليه
قمر : لا يا حمزه كفايه عليك شغلك أنا حبقا كويسه
حمزه : بحب أخوي ملكيش دعوا بشغلي ثم وجه كلامه إلي مريم مريوم حبيبتي خدي بالك من أختك متسبهاش وإستنوني حوصلكو وإنتو مروحين ولو حصل أي حاجه كلميني
مريم : حاضر يا حمزه
حمزه : طيب يلا إدخلو وخدو بلكم من نفسكو
قمر ومريم : حاضر يا حمزه كانت قمر غافله عن تلك العيون التي تراقبها لو كانت النظره تحرك لكانت قمر سقطت موعده الحياه
غيث : بداخله كلهم شبه بعض لا وعملالي فيها محترمه إصبري عليا بس وأنا حربيكي من جديد حخليكي تكرهي اليوم إلي إتولدتي فيه ثم دلف إلي المدرج
غيث : ببرود كلو مكانو
إنتبه إليه الجميع وجلس كلا منهم في مكانو
غيث : وهو بيبص علي قمر فين البحث ولا حضرتك كنتي مشغوله في حاجه أهم
قمر : بخوف ا ا إتفضل يا دكتور
غيث : وهو بياخد منها البحث وبيقلب فيه كويس مش بطال بس لو كل واحد يركز في مذكرته ويسيب قلت الادب هيبقا في أفضل من كدا
قمر: وقد طفح الكيل وقالت بجرأه لم تعتاد عليها بس أنا مش قليت الأدب وحضرتك متعرفنيش عشان كل مره تقول كدا عليا
غيث : وهو بيبص لقمر ببرود إنتي إزاي تسمحي لنفسك إنك تتكلمي كدا معايه ثم أكمل بغضب بعد المحاضرة ألقيكي في مكتبي إنتي فاهمه
قمر : ببكاء ح حاضر يا د دكتور وبعد وقت ليس بقليل وقد إنتهت المحاضره غيث محدثا الطلاب
غيث : إنتو طبعا عرفين أنا مين وبما أن في هنا ناس متفوقه فأنا حديهم الفرصه أن هما يضربو عندي في الشركه وأختار غيث مجموعه من الطلاب بما فيهم مريم أما قمر فلم يذكر إسمها
أحدي الطالبات التي كان إسمها من ضمن المجموعه التي حصلت علي هذه اافرصه الثمينه
الطلالبه : وهي تدعى مي
مي : بدلع مرسي أوي علي الفرصه الجميله دي يا دكتور
غيث : ببرود اومأ له براسه وذهب إلي مكتبه منتظر دخول قمر
قمر : ببكاء أنا خايفه أوي يا مريم
مريم : بموسواه متخفيش يا حبيبتي ويلا بقا روحي عشان متتاخريش
قمر : حاضر وذهبت قمر ا٦لي قدرها المجهول نهايته
غيث : وهو يسمح لطارق الباب بالدخول
غيث : إتفضل
قمر: بخوف وتوتر ح حضرتك طلبتني يا دكتور
غيث وهو جالس علي مكتبو آه البحث إلي إنتي قدمتيه
قمر : بتوتر وبكاء مالو يا دكتور
غيث أفتكر إن إلي سمعتو من الدكاتره هنا عنك إنك تقدري تعملي أفضل من كدا بس يظهر إن حضرتك مشغوله مش عارفه تلحقيها من أن كل يوم مع شاب ولا المذاكره
قمر : بصدمه متناسيه الخوف أنا مسمحش أن حضرتك تتكلم عني بالطريقه دي أكتر من كدا وبصوت عالي نسبياا حضرتك متخصش أنا بعمل إي حضرتك طلبت من البحث وأنا نفذته مره وإتنين ٦اي شئ تاني مش مسمح لحضرتك إنك تدخل فيه
غيث : وقد جن جنونه من صوتها العالي وطريقه الكلام إلي بتتكلم بيها معاه غيث وهو بيقوم من مكانو ورايح عليها ومسك إديها من عند كتفها وقال
غيث : بغضب حارق وصوت يشبه فحيح الأفاعي إنتي إزاي تعالي صوتك عليا إنتي إتجننتي يظهر إنتي نسيتي إنتي بتكلمي مين
قمر : بوجع وخوف شديد وهي تحاول الإفلات منه
قمر بصوت ضايل متقطع ل ل لوسمححت إبعد عني
غيث : بغضب وهو بيبص لعنيها وهنا قد غرق في جمالها متناسياا نفسه من يكون
غيث : في نفسه يالله ك كم هي جميله هذه العيون الساحره كم هي بريئه رأى بداخل عيونها شئ يسحبه إليها نظره مختلفه عن التي يراها دائما من نظره بها خوف من قربه رغم أن فتايات كثير يتمنو هذا القرب عندما أحس غيث بعدم ثباتها أفاق من شروده وهي تذهب معلنه عن فقدانها الوعي
غيث : بتوتر وإحساس مختلف بداخله إحساس بالخوف والقلق عليها حملها غيث برفق كمن يحمل قطعه من الزجاج وذهب بها علي الاريكه محاولا إفاقتها
غيث : بخوف وهدوء وهو يمسد علي وجهها بالماء ومناديا بإسمها قمر فوقي قمر حتي إستعادت وعيها
قمر : ببكاء شديد وتعب ا أنا معملتش حاجه والله أنا مش شبه ما حضرتك بتقول عليا
غيث : متضايقا من نفسه لأنه سبب بكائها وثم إعتدل في وقفته وقال
غيث : ببرود وأنا ميهمنيش إذا كنتي كدا ولا لا كل إلي يهمني إنك متقصريش في إي حاجه تخصني ومن بكره حتنزلي معاهم تدربي في الشركه إنتي سامعه ثم توجه إلي مكتبه وأكمل حديثه
غيث : دلوقتي تقري تخرجي وبكره الساعه ^ الصبح تبقي في الشركه
قمر : ح حاضر يا د دكتور أعطى غيث لها الإذن في الإنصراف
مريم : بصدمه من شكل قمر مالك يا حبيبتي فيكي إي إلي حصل
قمر : ببكاء وهي تقص لصديقتها ماحدث
مريم : يتعاطف علي حال صديقتها وقالت مازحه أحلى حاجه إنك حتبقي معايه في التدريب
قمر : أنا خايفه أوووي منه مش عارفه إزاي حشوفه كل يوم في الشركه ربنا يستر
مريم : خلاص بقا يا حبيبتي فكي كدا وكل حاجه حتبقا كويسه
قمر : يارب يا حبيبتي
مريم :يلا بقا عشان المحاضره التانيه حتبدأ
قمر : يلا
علي الجانب الاخر بقلم ندي مصطفى
بعد خروج غيث من الكليه والذهاب إلي أكثر مكان يريح الأعصاب وهو بداخل أحد الشواطئ
غيث : محدثا نفسه في إي يا غيث مالك بتفكر فيها كدا ليه وليه خوفت عليها أما وقعت إنت من امتى كدا ثم عاد إلي وعيه ونفض هذه الأفكار من رأسه سريعاا
غيث : بغضب إوعي تضحك علي نفسك يا غيث إنت عارف إن كلهم كدابين وخاينين كلهم شبه بعض متنساش إنتقامك منها
غيث : بغضب أنا حعرفها أزاي تقف وتعالي صوتها قدام غيث التهامي قاطع حديثه صوت الهاتف
غيث : إي يآدم
آدم : إنت فين يا غيث
غيث : عاوز إي
آدم : يلا نتقابل أنا في المول تعالى ناكل سوا ونتكلم في كام حاجه بعيد عن الشغل
غيث : تمام أنا جاي
آدم : ماشي مستنيك
وذهب غيث لمقابله ادم
أما علي الجانب الاخر بقلم ندي مصطفى
أمجد : بغضب ماشي يا قمر إنتي بتتحامي في الحيوان دا إن ماوريتو وبردو حخدك غصب عنو وعنك وأخرج هاتفه وقام بمحادثة شخص ما
امجد : ألو في واحد أسمو حمزه عاوز أعرف عنو كل حاجه
قام الشخص الآخر بالرد
أمجد : آه عايش معاها في نفس العماره تمام يومين وكل حاجه تبقا عندي
علي الجانب الاخر بقلم ندي مصطفى
بعد خروج قمر ومريم من الكليه ومهاتفة قمر لحمزه تخبره بأن لا يأتي
قمر : ألو يا حمزه
حمزه : أي يا حبيبتي خلصتو
قمره : حمزه متجيش أنا ومريم حنخرج شويا
حمزه : ماشي يا حبيبتي خدو بلكم من نفسكم
قمر : حاضر يا حمزه
حمزه : مع السلامه
قمر سلام
مريم : إي يا قمر قلك حاجه
قمر : لا يا حبيبتي يلا عشان نرجع بدري
مريم : يلا يا حبيبتي
ذهبت قمر ومريم إلي المول بعد أخبار عائلتهم وبعد وصولهم إي المول
مريم : بفرح ياه يا قمر بقلنا كتير أووي مخرجناش تعالي نقعد في الكافيه دا وذهب كل من مريم وقمر إلي الكافيه أما علي الجانب الاخر من المول كان يقف كل من غيث وآدم
آدم : تعالي نقعد في إي كافيه وأنا حطلع أجيب أكل عشان ميت وبعد كدا نتكلم
غيث : يلا قدامي
ودخلو إلي أحد الكافيهات أما عند البنات
مريم : قمر أنا حطلع أجيب أكل متاكده إنك مش عوزا
قمر : لا يا حبيبتي مش عوزا خدي إنتي بالك من نفسك
مريم : ماشي مش حتاخر تحرك مريم إلي أحد المطاعم وهي تلعب علي الهاتف في نفس الوقت الذي تحرك فيه آدم للذهاب إلي أحد المطاعم وهو أيضا يلعب في الهاتف حتى إصتدمو الإتنين ببعضهم
مريم : بوجع وهي بتقع علي الأرض وكأنها إصتدمت بحائط آه إنت أعمى مش تفتح
آدم : بغضب أنا إلي أعمى والا إنتي
مريم : وهي بتقوم من علي الارض عشان تهزقو علي فكره ا قاطع حديثها
آدم : بغضب وصدمه إنتي تاني
مريم : بصدمه ا إنت علي فكره دي تاني مره تخبطني
آدم : ببرود أنتي إلي مش مركزه في طريقك
مريم : إنت علي فكره مستفز اووي وبارد وكدت أن تذهب حتي أوقفتها هذه اليد الفولاذية
مريم : بوجع : سيب إيدي إنت علي فكره مش محترم
آدم : بغضب اعتزري حالا وإسحبي كل كلامك إلي قولتيه
مريم : بوجع سيب إيدي إوعى
آدم : بعند إعتذري حالااا وهو بيزود الضغط علي يديها
أما علي الجانب الآخر
كانت قمر جالسه في أحدي زوايا الكافيه وتضع سماعات الأزن ومغمضت الأعين غافله عن تلك العيون التي تراقبها
ادم : يلا إعتذري حالااا
مريم : بعند رغم وجعها لا مش حعتزر
آدم : وهو يزيد أكثر من الضغط علي يديها وهي تبكي يله مش حعيد كلامي تاني
مريم : ببكاء اااه سيب إيدي يا متوحش حتكسرها
ادم : وهو يرخي يديه إعتذري
مريم : وهي تسحب يديها من بين أصابعه بعنف مش حعتذر وقبل أن تذهب من أمامه
مريم : بزعيق بعض الشئ إنت وحد حقير ومش محترم وذهبت سريعاا من أمامه
أما آدم فكان قد جد جنونه بعد ما قلته مريم
آدم : آه يا بت .. أنا لو شوفتك داني حسود أيامك ماشي حتروحي مني فين حجيبك لو من تحت الأرض
وبعد شراء كل منهما الطعام ذهب إلي نفس الكافيه وتقابلو أمام الباب
آدم : ببرود أستغفر الله العظيم اللهم مطولك يا روح
مريم : بنفس البرود والسخريه محسسني إني قاتلي نفسي عليه وضحكه وبسخيه ههه وسبتو واقف حيشيط من الغيظ ودخلت لقمر
قمر : إي يا بنتي إتأخرتي كدا ليه
مريم : وهي بتخبئ إلي حصل عشان قمر متقلقش معلش يا حبيبتي المكان كان زاحمه
قمر : مريم تعالي نتمشي أنا زهقت من هنا
مريم : تعالي يا حبيبتي ومشوا الإتنين تحت انظار هذين الأسدين
آدم : محدث غيث علي فكره جنى كلمتني كذا مره بتسالني عليك
غيث : اممم عوزا إي يعني
ادم : والله معرف
غيث : طيب
آدم : غيث جنى بتحبك
غيث : امم عارف
آدم : غيث بلاش تجرحا أكتر من كدا في الاول والاخر احنا متربين سوا
غيث : خلينا في المهم كلمت الناس إلي حتبعت الشغل
ادم : آه كلمتهم
في ذلك الوقت قطع حديثهم دخول فتاه
ادم : بصدمه وغضب ا إنتي ؟
كفايه لحد كدا ياتري غيث حيعمل إي في قمر وآدم حيعمل إي مع مريم وجني وأمجد موقفهم إي من إلي جاي ومين البنت إلي دخلت؟حنعرف كل حاجه الفصل الجاي
يتبع بقلم ندي مصطفى
![](https://img.wattpad.com/cover/323728430-288-k790589.jpg)
أنت تقرأ
حطمت غرور الغيث
Mystery / Thrillerكان يكره النساء بشده حتى تغلبت هي عليه بعيونها الساحره .. اما هي كانت تخاف الرجال بشده ولكن كان حبه لها أقوى وجعلها تتغلب على مخاوفها .. وهي أرغمتها الظروف على ان تدخل إلى حياته وتكون السبب في كشف الحقيقه المخبأه لسنوات عديده عنه.!!! فماذا يكون رد...