نزلت الفصل دا كمان عشان الفصل السادس كان قصير إتفاعلو يا بنات عشان أكمل
الفصل السابع بقلم ندي مصطفىآدم : برعب وخوف علي صديقه أنت بتعمل أي نزل السلاح دا وتعالي نتكلم
مراد : نتكلم بعد أي أنا خسرت كل حاجه وفلست وصاحبك السبب وتقولي نتكلم أنا حقتله
Stop
مراد العوضي: هو كان صديق آدم وغيث من أيام الدراسه بس بسبب طمعه وحقده من غيث كان ديماً بيحاول يخسره في الصفقات بس غيث كان كل مره هو إلّي بيفوز بذكائه مراد ليه قصه مع غيث حنعرفها قدام
Back
آدم : بخوف من تهور مراد خلاص يا مراد نزل السلاح ونتفاهم
مراد : بشر وحقد لا مش حسيبه هو أخد مني كل حاجه ودمرني أنا مش حرحمه أبداً في ذلك الوقت ضغط غيث علي زر في المكتب بدون إنتباه مراد
غيث : ببرود موميت أنت فكرك يعني إن أنت ممكن تدخل شركه غيث التُهامي وتطلع منها علي رجلك
مراد : يضحك بإستهزاء علي كلام غيث عمرك محتحس إنك خسران أبداً حتي وأنت خلاص حتموت وعلي إيدي
ءدم : بعد أن لاحظ قدوم الحرس من بعيد بهدوء وبدأ في التحدث مع مراد خلاص يا مراد إلّي أنت عوزه حنعله نزل السلاح دا
مراد : وهو لسه رافع السلاح أنا عاوز كتير أوووي حقي إلّي أخده غيث زمان وحقي النهارده أنا بسببه أعلت إفلاسي والشركة بكره نازله في مزاد
آدم :بهدوء خلاص يا مراد قول إلّي أنت عوزه وإحنا حنعملواْ
مراد : بتفكير أول حاجه غيث يتأسف ليا دلوقتي ويطلب السماح تاني حاجه بكره الشركة ترجع شبه الأول والديون إلّي أنت كنت سبب فيها تتسدد يلا يا غيث إتأسف وأنا حعفي عنك
آدم : وهو بيبص لغيث لقاه واقف ببرود آدم بعصبيه يا غيث إتكلم إعمل أي حاجه في نفس الوقت دخل الحرس المكتب ومسكواْ مراد وأخدواْ منه السلاح
غيث : وهو رايح عليه ببرود عكس ما بداخله علي هذا المراد الذي تجرأ ودخل الشركة بل والمكتب وهو يوجه إليه السلاح بقا أنت عاوزني أتأسف منك يا حيوان دا أنا حخليك تبوس رجلي عشان أرحمك ومش حرحمك وهو بيكلم الحرس خدواْ علي المخزن ضايفوه لحد أما أجيلو بعد ذلك توجه غيث إلي المكتب ليأخذ أغراضه ولكن ألجمته الصدمه حين وجد آدم يحتضنه بشده
آدم : بحب الحمد لله قلبي كان حيقف يا صاحبي
غيث : تأثر بالعناق ولكن لم يظهر هذا في أي يا آدم إسترجل كدا أومال لو مكنتش ضابط كنت عملت فينا أي
آدم : بعضب دا أنت فصيل أنت مبتحسش دا كان ممكن يموتك وأبقا خسرتك
غيث : بغضب لم لسانك بدل مظبطك أنا مروح
آدم : ببعض الخوف لا وعلي أي الطيب أحسن أنا كمان حروح
غيث : أنت مش ناوي تيجي تقعد معانه بدل القعده لوحدك دي
آدم : بحب وهزار لا يا عم وكل يوم أصحي علي وشك دا لا لا شكراً
غيث : ببرود أحسن برضو تريح
آدم : أه صح كنت فاكر أسالك هي جنى بتعمل أي عندكم
غيث : بتذكر قاعده كدا يومين جدو إلّي أمر بكدا وأنا محبتش أجادل معاه بس مهتمتش يعني أعرف أي السبب إلّي مقعدها
آدم : بتفهم تمام هي داده سعاد عامله أكل أي
غيث : بص عليه بقرف وسابه ومشى
آدم : وهو يمشي واره إستني بس خدني معاك عشان العربيه ودتها الصيانه
ركب غيث وآدم لطرقهم للقصر
علي الجانب الآخر بقلم ندي مصطفى
قمر : تعالي يا ماما
منال: خدي يا حببتي دا العصير بتاعك شدي حيلك كدا في المذاكره مش حقبل بأقل من إمتياز
قمر : بابتسامه هادءه حاضر يا ست الكل
منال : أنا حدخل أنام يا حببتي وأنتي مطوليش ولو إحتاجتى حاجة تعاليلي يلا يا حبيبتي تصبحي علي خير
قمر : بحب وأنتي من أهله يا ماما ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
ذهبت منال ألي غرفتها وقمر منهلك في الورق إلّي قدمها
علي الجانب الآخر في القصر
جني : وهي رايحه جايه في الأوضه وبعدين بقا هو إتأخر كدا ليه في ذلك الوقت سمعت جنى صوت العربيه بتاعته
جنى : وهي نازله ولم تنظر للبسها الذي يفضح أكثر مما يستر غيث حمدلله علي السلامه
آدم : بصدمه من ملابسها وبص في الأرض وقال أنا حروح أشوف داده سعاد عامله أكل أي وذهب
غيث : بغضب من لبسها إيه إلّي ادأنتي عملاه في نفسك دا
جنى : بعدم فهم عامله أي مش فاهمه
غيث : وهو بيبص علي لبسها هو دا كدا لبس
جنى : في أي يا غيث متبقاش دقه قديمة ماله يعني اللبس مفهوش حاجه وبعدين بقة سيبك من اللبس والهبل دا أنت إتأخرت كدا ليه
غيث : بغضب من طريقة كلمها وأنتي مالك أتأخر ولا متأخرش أنا قولتلك قبل كدا ملكيش دعوه بيا وأنتي هنا بس عشان جدي أمر بكدا غير كدا مكنتش سبتك هنا لحظه واحده سامعه وطول ما أنا هنا ملمحش حتي خيالك قدامي أنتي فاهمه وسبها وطلع أوضه
هي كانت منهاره من كلامه وطرقته معاها وطلعت أوضتها
جني : ببكاء ماشي يا غيث ادإن ماخليتك تبوس رجلي مبقاش جني المَهدي
أما عند قمر فكانت تُصلي قيام الليل وتناجي الله وتتحدث مهمه وتبكي حتي ادأن كاد النوم يتغلب عليها خضعت إلي سريرها معلنه عن إنتهاء اليوم الشاق
وفي القصر
طرف حزين وطرق غاضب وطرف يضرب الدنيا بعرض الحائط ومن منهم ذهب إلي سريره معلنين عن إنتهاء اليوم الشاق علي الجميع
وبعد وقت طويل تعلن الشمس علي بداية يوم جديد
في حي شعبي في أحد العماير وتحديداً في بيت قمر
قمر : بحب يلا يا ماما عوزه حاجه أنا نازله
منال : بحب لا يا حببتي توصلي بالسلامه بس طمنيني عنك
قمر : وهي بتبوس مامتها حاضر يا حبيبتي
قمر نزلت ووقفت تحت بعض الدقائق ولم تأتي مريم
مريم : من خلف قمر صباح الخير
قمر : بخضه صباح النور وتكمل كلمها بهزار مقلده لطريقه مريم هو مفيش مره تيجي في معادك ابدااً
مريم : بضحك هههههههه لا ياشيخه بقا انا بتكلم كدا طب قدامي يا ختي عشان منتاخرش
قمر : بإبتسامة يلا بسرعة كانت قمر غافله علي تلك العيون التي تُراقبها بتمعن وبإبتسامة خُبث
علي الجانب الآخر Nada Mostafa
في قصر عائلة التُهامي وبالتحديد في غرفه بطلنا يستيقظ علي صوت الهاتف
مجهول : ألو دكتور غيث التُهامي
غيث : ببرود أيوه مين
المجهول : حضرتك أنا العميد محمد دكتور عمرو قالي أبلغ حضرتك علي معاد المحاضره وهي كمان ساعه
غيث : بعمل تمام وأغلق الهاتف وذهب للإستحمام
تحت علي السفرة
جني : بسؤال داده سعاد هو غيث لسه نايم
سعاد : أيوه يا بنتي نايم ومحرج إن محدش يزعجه
جنى: بزهق طيب يا داده
الجد : وهو بيتابع الحوار بينهم وهو طبعااً عارف جنى عوزه أي وعارف إن هي بتحب غيث يلا يا جنى كُلي علشان أروح معاكي وأصالحك علي أمك مينفعش يا بنتي تسيبي بيتك كدا
جنى: بخوف من أنها تسيب القصر أي يا جدو أنت زهقت مني ولا أي
الجد : لا يا بنتي متقوليش كدا دا أنتي زي غيث عندي
جنى : بزعل أنا مش حرجع عند ماما يا جدو ولو حضرتك زهقت أنا حَلِم حاجتي وأروح أي أوتيل
الجد : لا يا بنتي دا بيتك انا بس مش عاوز الخلاف إلّي بنكن يكبر أكتر من كدا
جنى : خلاص يا جدو أنا اصلاً مش حرجع الفيلا غير أما بابي يرجع جنى وهي بتقوم عاوز حاجه يا جدو انا رايحه الشركة
الجد : أومأ لها برأسه
غيث وهو نازل من علي السلم في نفس الوقت إلّي جنى خارجه فيه وقفت مكانها وقالت
جنى : غيث صباح الخير
غيث : وهو يتجاهلها ويحدث جده صباح الخير يا جدو
الجد : صباح النور
غيث : أنا خارج يا خدو عندي شغل وحتأخر بليل أو ممكن مرجعش
الجد : تمام وسمح له بالإنصراف
جنى : بتفكير غيث وصلني معاك عشان عربيتي بيظه
غيث :ببرود لا أنا عندي شغل ومش فاضي وإتحرك بالعربية قبل حتى ما جنى تكمل كلامها
جنى : بغضب وتوعد ماشي يا غيث ماشي
علي الجانب الآخر وبالتحديد في الكلية
قمر : هو الدكتور إتأخر ليه
مريم : معرفش وهو أكيد زمانه جاي في ذلك الوقت قطع حديثهم دخول غيث
غيث : بتحدث أنا إلّي حكمل معاكم الدكتور عمرو إعتذر وسافر وأنا هنا مكانم
قمر : بخوف من ذلك الصوت وبتدعي جواها انه ميبقاش إلّي بتفكر فيه
قمر : وهي بتلف وشها بخوف وتردد وبداخلها ياربي هو دا بيعمل أي هنا
غيث : وهو بيبص علي قمر بنظره ذات مغزى أنا مش عاوز اي تقصير في أي حاجه تخُصِني انتم فاهمين
بدأت المحاضره وبدأت قمر بالمشاركة بالإجابات متناسيه الخوف بعض الشئ
وعيون غيث تتابعها بتمعُن وتفحُص ثم تحدث موجه الكلام لقمر
غيث : بدون وعي منه أنتي يا أنسه
قمر : بخوف أ أنا
غيث : أيوه أنتي
قمر: بتلثم ننعم يا دكتور
غيث : تعالي أول بنش وبعد كدا في كل محاضراتي تبقي هنا أنتي فاهمه
قمر : وهو متذكره كلام هدىٰ معاها في أن تُطيعه وأن لا تُجادله حاضر يا دكتور
غيث : بعد اما ركز في كلامه وقال دا بس عشان أنتي لمه حوليكي ولاد وأنا محبش قلت الأدب دي في محاضراتي أنتي فاهمه
قمر : ببكاء وصدمه من كلامه وفضلت عدم الرد
وبعد مرور وقت ليس بقليل وقد إنتهت المحاضره وخرجو من المدرج تحت عيون غيث المتفحصه لقمر
قمر : بإنهيار أنا تعبت بقا ولله تعبت هو يعرفني منين عشان يقول عني الكلام دا علي فكره بقا هو إلّي قليل الأدب سخيف ومتخلف وحيوان
مريم : بحزن ومواساه خلاص بقا يا حبيبتي متحطيش في بالك هما كدا يا حبيبتي أنتي مشوفتيش صحبه المتخلف دا كان حيموتني وعاوزني أنا إلّي أعتذر
قمر: ببكاء دا معنوش دم وبارد
مريم : يا حببتي هو دا إلّى معروف عن غيث التُهامي
قمر : بجهل هو يطلع مين بقا بسلمته هو مش بالغنى ولا الفلوس دا واحد معندوش قلبأانا بكرهه
مريم : بصدمه بتكرهي مين بس يا بنتي دا بنات مصر كلها حيموتم عليه
قمر : بغضب يموتم علي مين علي دا مستحيل يا بنتي ربنا يبعده عني أنا بجد مش بطيقه كل هذا الكلام وكل هذا السب علي ذلك الوحش الذي جُن جُنونه بعد سماعه لهذا الكلام الذي تفوهت بيه هذه المجنونة
غيث : وهو يتوعد لها ماشي أنا بقا حوريكي عديم القلب دا حيعمل فيكي أي
غيث : وعيونه تطلق الشرار أهلا بيكي في جحيم الغيث
كانتا تسيران وهما غافلان عن ذلك الوحش الكاسر الذي يتوعد لهما
علي الجانب الآخر
مكالمة من مجهول
المجهول : ألو يا بيه انا عرفت هي ساكنه فين
المجهول : أه طبعا يابيه صورتها حاضر حبعتهم
المجهول : بعتلك العنوان يا بيه
الطرف الآخر بعد أن أغلق الهاتف أخيراً عرفت أوصلك يا قمر
قريب أووي حتبقي تحت إيدي
كفايه لحد هنا يا تري غيث حيعمل أي في قمر؟ وجنى حتعمل اي ؟ومين المجهول دا وعاوز اي من قمر؟ كل دا حنعرفو الفصل الجاييتبع بقلم ندى مصطفى
أنت تقرأ
حطمت غرور الغيث
Misterio / Suspensoكان يكره النساء بشده حتى تغلبت هي عليه بعيونها الساحره .. اما هي كانت تخاف الرجال بشده ولكن كان حبه لها أقوى وجعلها تتغلب على مخاوفها .. وهي أرغمتها الظروف على ان تدخل إلى حياته وتكون السبب في كشف الحقيقه المخبأه لسنوات عديده عنه.!!! فماذا يكون رد...