حطمت غرور الغيث
الفصل التاسع عشر بقلم ندي مصطفى
آدم : في إي مين عمل فيها كدا
غيث : أقعد يا آدم هي عوزا تحكيلك
ساره : بخبث دي دي مريم هي إلي عملت فيا كدا
آدم : بصدمه وعدم تصديق مريم لا لا مستحيل تعمل كدا
ساره : بخبث لا عملت أنا مش بتبلى عليها حتى إسألها
آدم : بعدم تصديق وهى تعمل فيكي كدا ليه إلى بقا لو إنتي عملتي فيها حاجه
ساره : بخبث لا لا أنا ملمستهاش كل إلي هي عملتو دا لما أنا قولتلها إني حفضحها قدامك بعد أما شوفتها مع واحد
آدم : وهو يتنفض من مكانه مستحيل إنتي فاكره إني ممكن أصدق كلامك
ساره : بص شوف طيب صورها هى والولد أهه طب لو مش مصدق إتصل بيها وسألها هي ضربتني ولا لا كل هذا تحت أنظار غيث الذي ينظر لها نظره ذات مغزى
آدم : وهو يخرج هاتفه ويقوم بالإتصال على مريم حتى تجيب
مريم : ألو إي يا آدم
آدم : مريم إنتي النهارده قبيلتي ساره
مريم : بغضب عن ذكر إسمها أه يا آدم قبلتها وكمان حصل مبنا مشكله وضربتها هي بقا جات عشان تشتكيلك
آدم : بغضب يعني إنتي إلي عامله فيها كدا
مريم : بغضب وغيره إنت بتزعقلي علشانها يا آدم دي وحده حيوانه
آدم : بغضب حارق ولا يعرف ماذا يفعل فها هو قد جرح مره آخرى ولكن هذا الجرح أعمق فهو يعشقها إنتي إلي حيوانه وزباله معرفش إنك رخيصه أوي كدا ثم أغلق الهاتف
أما مريم فقد صدمة ماذا يقول هل أنا أحلم أم هذه حقيقه هل جرحني أم هذا مجرد كابوس سخيف سوف ينتهي أفاقت على صوت قمر ثم نظرة في هاتفها للتأكد ولكن صدمة وذهبت سريعاً حتى لا تنهار هنا وتكسر فرحة صديقتها ذهبت إلى البيت وإنهارت تمام لم تتوقع أبداً أن حبيبها سوف يجرحها هكذا أفاقت على نفسها وأقسمة بداخلها أنها سوف تنتقم منه أشد إنتقام وذهبت لإحضار نفسها إلى حفل صديقتها
أما في مكتب غيث فقد كان يقف آدم وهو يرى صورها وهي تجلس مع شخص آخر في أحد الكافيهات
آدم : ورحمة أمي لحندمك على إلي عملتيه دا وأخليكي تتمني الرحمه
اما ساره فكانت تبتسم بخبث بعد نجاح خطتها العظيمه ثم قالت
ساره : عشان تعرف بس يا حبيبي إني مش بكدب عليك
نظر لها آدم بغضب حارق وترك المكتب وغادر أما ساره فكانت تبتسم بفرح متناسيه هذا الذي يتابعها
غيث : تقدري تخرجي يا أنسه والنهارده أجازه ليكي عشان شكلك تعبتي أوي
ساره : بخوف وتوتر ت تمام يا غيث بيه ونصرفت من أمامه
أما آدم فذهب إلى بيت مريم وطلب منها أن تقابه ولن هي رفضة مقابلته بشده فذهب إلى منزله وقام بتكسيره من شدة غضبه منها
آدم : ليه ليه أنا كنت بحبك ليه تعملي كدا بعد أما رجعة أحب ليه تدمريني كدا لييييه يا مريم
أما عند مريم بعد أن رفضت مقابلته إنهارت أكثر في تحبه بشده بل تعشقه ولكن هو من جرحها ليتحمل غضبها وعندها
أما عند قمر فكانت حزينه بشده على حالها ولكن هى دائما تشكر ربها
منال : قمر يا حبيبتي في حد بره عوزك
قمر : حد ؟ حاضر يا ماما وذهبت وكان هذا من رجال غيث يأتي لها بفستانها دلفت قمر إلى غرفتها لترى فستانها الذي كان في غايه الروعه هو من الساتان الابيض وله قاصه رائعه من علي الصدر هو هادء جدا ورقيق مثل صديقتها قاطع تفكيرها صوت الهاتف
غيث : عجبك الفستان
قمر : أمممم رقيق أوي شكرا ليك
غيث : بإبتسامه على هذه الصغيره العفو إبدئي إجهزي
قمر حاضر وألقت الهاتف بعد القاء السلام
ذهب غيث إلى القصر لإحضار نفسه وما إن دلف إلى القصر حتى قابل جده
الجد : إنت برضو مصمم على الجوازه دي
غيث : أفتكر إحنا إتكلمنا قبل كدا عن إذنك عشان ألبس
الجد : بغضب ماشى يا غيث وبعد أن تجهز غيث وإنصرف إلى بيت قمر تحت أنظار هذا الغاضب
غيث : ألو يا آدم أنت فين
آدم : خلاص يا غيث داخل على البيت أهه ومعايه المأذون
غيث : تمام وبعد قليل وصل آدم والمأذون وصعدو إلى أعلى
غيث : وهو يدخل من البيت ويسلم على والدة قمر
منال : إتفضل يا حبيبي إتفضل
غيث : بإرتياح إلى هذه السيده الحنونه شكرا لحضرتك
بدأ المأذون وطلب حضور العروس
ذهبت مريم إلى قمر
مريم : يلا يا حبيبتي المأذون حيبدأ
قمر : بخوف وتوتر حاضر وذهبت قمر إلي الخارج ما إن رأها غيث غرق في جمالها
غيث : بغيره من أعين الموجودين ذهب إليها وحاوط خسرها بيديه ليثيت ملكيتها إليه
قمر : بخوف ورعشه في جسدها قالت بصوت هامس غيث إبعد شويا مينفعش كدا
غيث : وهو يتقرب منها إنتي نسيتي إنك مراتي
قمر : لسه يا غ غيث لسه مش مراتك
غيث : بإبتسامه إنتي مراتي بالمأزون أو من غيرو وهنا تدخل آدم
آدم : يلا يا غيث
ذهب غيث وقمر ألى المأذون
المأذون : من هو وكيل العروسه
حمزه : أنا يا مولانا غضب غيث ولكن لم يتكلم وتم عقد القران بخير
قمر : لأمها هي فين ماما هدى
منال: بتهرب تعبت شويا ا حبيبتي ونزلت
قمر : بقلق أكيد إشتغلت كتير عشان كدا تعت
منال : خلاص يا حبيبتي مديقيش نفسك هي كويسه روحي يلا أفرحي حبه مع صحابك
قمر : حاضر يا ماما وذهبت قمر لمريم مالك يا حبيبتي في إي
مريم : أبدا يا روحي أنا بس زعلانه إنك حتمشي وبقا لوحدي
قمر : وهو تعلم أن هناك شئ آخر متأكده يا مريم
مريم : آه يا حبيبتي وهنا اتت جنى إلى قمر
جنى : بحزن مكن أتكلم معاكي شويا يا قمر
قمر : آه ممكن إتفضلي وذهبو إلى البلاكونه
جنى : باسف وحزن أنا أسفه يا قمر على كل إلى حصل مني قبل كدا وبكت بشده
قمر : بحب خلاص يا جنى محصلش حاجه أنا مش زعلانه
جنى : بفرح بجد يا قمر
قمر : أه يا حبيبتي أنا مسمحاكي ومحصلش حاجه
جنى : أنا أ صل بصي يا قمر أنا كنت بكرهك عشان إنتي أختي مني غيث وأنا كنت فاكره إني حبو بس النهارده بذات عرفة إنو مكنش حب أبدا يمكن بس عشان أنا وهو كنا ديما سوا وأنا إتعودت ليه كنت مفكره نفسي إني بحبو بس هو طلع تعود مش أكتر أنا أسفه في كل حاجه وحشه أنا عملتها سمحيني
قمر : بحب وطيبه مسمحاكي يا جنى خلاص بقا إضحكي
جنى : وحزنة من نفسها بشده أنها كانت تريد أذيتها وفعلت بها كل هذا ممكن نبقا صحاب
قمر : أه طبعا ممكن وحضنو بعضهم كل هذا تحت أنظار هذا العاشق الولهان
ذهبت قمر إلى غيث وتركت جنى في البلاكونه
جنى : وهي تمسح دموعها وبداخلها فرح شديد أن قمر قد سامحتها دخل شخص عليها
الشحص : حبيبتي واقفه لوحدها ليه
جنى : وهي تسمع هذا الصوت نعم إنه هو المجهول جنى وهي تستدير له
جنى : بصدمه إ إنت
حمزه : بحب أمممم أنا حبيبتي كانت بتعيط ليه
جنى : بإحراج شديد مفيش حاجه
حمزه : بخبث أممممم يظهر إن حبيبتي مدايقه من وجودي خلاص أنا حمشي
جنى : سريعا وهى تمسك يديه بسرعه لا مش مدايقه
حمزه : بحب جنى بحبك أوى عارف إن في فرق كبير أوي بنا جنى بمقاطعه
جنى : متقولش كدا أبدا
حمزه : بحب شديد جنى موافقه تكملي حياتك معايه وأوعدك إني مش حخليكي تحتاجي إي حاجه
جنى : بإحراج شديد م موفقه
حمزه : بعدم تصديق إ إنتي قولتي إيه
جنى : بإحراج و بصوت خافت حمزه بقا
حمزه : إنتي بجد موافقه ولم يوعى على نفسه إلى وهو يحملها ويدور بحها بحبك بحببببببك
جنى : بإحراج شديد ح حمزه الناس
حمزه : وهو ينزلها بحبك يا قلب حمزه
اما عن غيث وقمر
غيث : يلا يا قمر عشان نمشي
قمر : بحزن غيث خليني شويه يا غيث
غيث : قمر أنا ورايه شغل كتير
قمر : ببكاء حاضر حسلم على ماما وأجيب حاجتي
غيث : تمام يلا وبعد إنتهاء السلامات وودعة قمر والدتها ومريم ولكن لم ترى هدى أبدا وذهبو في طريقم إلى البيت وبعد قليل وصلو إلى عماره فاخمه جدا وهى نفس عمارة آدم ونفس الدور وصلو إلى الشقه ودلفت قمر وغيث
غيث: عجبتك الشقه
قمر : أممم جميله أووي
غيث : طيب أنا حنزل عشان عني إجتماع مهم
قمر : بخوف ح حتسبني هنا لوحدي خدني معاك الشركه
غيث : تمام إدخلي غيري ويلا
قمر : بفرح وهو تقفظ كلاطفال هيه هيه مش حتأخر وذهت سريعا من أماهه
غيث: بضحك على هذه الصغيره مجنونه هبله بس بحبك
ذهب غيث وقمر إلى الشركه ودخوهم وهو يحتضن خسرها أمام المواظفين
قمر : غيث إ إبعد شويا الناس بتتفرج علينا
غيث : ببرود يتفرجو إنتي مراتي
أما على الجانب الآخر فوقع خبر زواج غيث على فريده الصاعقه
قريده : إزاي يعني إتجوز إزاي كل الفلوس دي تروح وحده جايه من الشارع هو ليه بيعمل زي أبوه يسيب بنت الحسب والنسب ويتجوز وحده جايه من الشارع ليه يسيب بنتي ويتجوز الشحاته دي ليه بيعيد الماضي نفسه سابتي برضو وهو عارف إني بحبو وتجوز الشحاته إلي خدتو مني انا مش حسمح بكدا أبدا لازم يرمي البت دي في الشارع ويتجوز جني وقامت بالإتصال بأحد الارقام
فريده : ألو مدحت بيه عوزا أقابل حضرتك
الجد : تمام إتفضلي في إي وقت
فريده : تمام يا مدحت بيه
أما على الجانب آخر فكان آدم يتحرك بدون روح وهو يتذكر كيف رفضتته عندما ذهب للتحدث معها وكيف تعاملت معه
Stop
بعد عقد القران رأى آدم مريم وهى تدخل إلى أحدي الغرف بوجه حزين آدم بعد أن دلف ورآئها
مريم : بخضه إ إنت إزاي تدخل هنا
آدم : بغضب لآزم نتكلم
مريم : بغضب وهي تذهب من أمامه مفيش حاجه بنا عشان نتكلم فيها وكادت أن تذهب حتى أوقفته يديه
آدم : لا في وحنتكلم مش بمزاجك
مريم : بغضب عاوز إي يا آدم مش كفايه إلى إنت قولتو في التليفون إى جاي تكمل عليا
آدم : بغضب إنتي ليكي عين تتكلمي بعد إلى عملتيه إي البجاحه دي
مريم : بغضب إي إلى أنا عملتو أصلا أنا مش فاهمه وإي الطريقه إلى بتتكلم بيها معايه دي
آدم : وهو يخرج الهاتف على صورها معى رجل آخر في أحد الكافيهات دا إي هه إنتي بتخنيني يا زباله
مريم : بصدمه من آدم ومن الصور أ أنا معملتش كدا أبدا
آدم : وهو يصفعها على وجهها أنا بقا حعرفك إزاي تخونيني أنا
مريم : بصدمه وبكاء شديد إنت إزاي تمد إ إيدك عليا إنت واحد مجنون وشكاك وحتفضل طول عمرك لوحدك أنا بكرهك فاهم بكرهك ولو أنت آخر راجل مش حتجوزك وذهبت سريعا أما هو فلم يصدق ما قالته تكرهه كيف هذا هل كانت تكذب على كل هذه الفتره
BACK
أفاق آدم من شروده على صوت الهاتف
آدم : ألو يا فندم تمام تمام حتحرك حالا
أما على الجانب الاخر
فكانت منال تجلس مع هدى
منال : خلاص بقا يا حبيبتي إهدي بكره كل حاجه حتبان وإبنك حيعرف الحقيقه
هدى : أهدى إزاي بس يا منال وأنا شايفه إبنى بيكبر قدامي ومش قادره أخدو في حضني
منال : ببكاء منو لله إلى كان السبب إهدي بقا يا حبيبتي وبإزن الله قريب كل حاجه حتبان وإبنك حيرجع لحضنك
هدى : بحزن يارب يا منال يارب
أما عند غيث فكان الوضع سيئ ومتوتر جدا
أحد الممولين : الاخانب وهو ينظر إلى قمر بإعجاب ظاهر ويقول إلى غيث زوجتك جميله جدا يا مستر غيث
غيث : بغضب و غيره شديده إلزم حدودك مستر جاكس
جاكس : يظهر أنك مغرم بها فهي حقا تستحق
لم يتحمل غيث أكثر من ذلك وإنقض عليه بغضب لم ينقذه من تحت يدي غيث إلى تدخل الكثير من الحرص
جاكس : بألم سوف تندم مستر غيث وذهب من أمامه بغضب
أما غيث لم يتمالك غضبه الذي طال صغيرته
قمر : وهى تدلف ألى غرفة الإجتماعات بعد سماعها عن الخلاف في إي يا غيث
غيث بغضب جامح وهو يمسكها من رسغها إنتي مش عارفه في إي
قمر : بخوف من مظهره غ غيث إ إبعد بتوجعني
غيث : وهو إنتي شوفتي وجع مبسوطه صح بعد إلي حصل أنا مش فاهم إنتي كل شوايه راحه جايه ليه هه عوزا تباني قدمهم هه رودي
قمر : بعدم فهم غ غيث إنت بتقول إي أنا مش فاهمه
غيث : وهو يضغط أكثر على يديها بطلي جو الشريفه دا عليا إنتي فاهمه ومش غيث التهامي إلي تيجي وحده زيك وتضحك عليه وقام بحدفها بعيدا عنه ولم ينتهبه على هذه التى فقدت الوعي
وتركها وغادر المكبت أما داليا دلفت بعد خروج غيث إلى المكتب رأت هذا المنظر البشع
داليا : بصدمه وخوف ق قمر
بقلم ندي مصطفى
يتبع
أنت تقرأ
حطمت غرور الغيث
Bí ẩn / Giật gânكان يكره النساء بشده حتى تغلبت هي عليه بعيونها الساحره .. اما هي كانت تخاف الرجال بشده ولكن كان حبه لها أقوى وجعلها تتغلب على مخاوفها .. وهي أرغمتها الظروف على ان تدخل إلى حياته وتكون السبب في كشف الحقيقه المخبأه لسنوات عديده عنه.!!! فماذا يكون رد...