الفصل الثامن وعشرون (28)

3.1K 81 0
                                    

حطمت غرور الغيث
الفصل الثامن وعشرون 
بقلم ندى مصطفى

الجد : بصدمه وعدم تصديق وخوف م م مستحيل إزاي وظل يقرأ في المعلومات عنها هو لا يصدق
إزاي دا يحصل وأنا شيفها مقتوله قدامي إزاااي وقام بتكسير المكتب بأكمله وأخرج سريعاا هاتفه وقام بالإتصال بحد الارقام
إما على الجاني الآخر في المكان المخصص لمقابلت غيث وجني كان هناك مهمه شخص آخر
غيث : بغضب  إتكلم إي إلي حصل زمان وزاي فريده هانم ليها علاقه بقتل أومي
جنى : بترجي إتكلم يا أونكل الله يخليك إنت عارف إن غيث بس إلي قارد يحميك منهم
حسين : أنا حقولك كل حاجه بس لازم تسمعني كويس ومتقاطعنيش
غيث : تمام  إتفضل
حسين : قبل تلاتين سنه كنت أنا ومحمد وأحمد وفريده صحاب كنت فريده بتحب محمد وأنا وأحمد بنحبها كنت دايما بتبقى مع محمد رغم إنو قيلها أنها أختو مش أكتر قبل حتى ميعرف زينب لكن هي كانت مصممه أنها تتجوزو وتخليه يحبها وكانت ديما بتعرض عليه نفسها لكن هو كان ديما يصدها لحد في يوم مقابل زينب صدفه كنت أنا وهو ظباط وهي كان في حد بيتعرضلها ومحمد في الوقت دا راحلها من أول ما شفها حبها فضل يدور عليها  كتير بعدها لحد أما في يوم لقناها دخله المكتب بسبب إن بباها مختفي من فتره محمد أول أما شفها تاني مصدقش نفسو واخد رقمها عشان قضيت أبوها ولكن بعد فتره بدأت الأمور تطور أكتر لحد أما محمد قرر يتجوزها وراح قال لجدك لكن جدك رفض بشده بس محمد مستسلمش وراح إتجوزها من ورا أبوه لكن هي أول أما عرفة إنها حامل فيك أصرت إن جدك يعرف وهي حتتحمل كل حاجه عشانك المهم محمد كان معرفني أنا وأحمد بس وأحنا إلي شهدنا على كتب الكتاب أنا طبعا عشان بحب فريده وعوزها تبقا ليا قولتها ان محمد إتجوز وإن مراتو حاول وكل دا من ورا جدك هي طبعا إتجننت لما سمعت إن محمد إتجوز راحت فريده قالت لجدك وعرضت عليه أنو يجوزها محمد وإنها هي حتخلصو من زينب ومنك لكن جدك رفض وقبل إن محمد وزينب يعيشو معاه في القصر وكان مخلي امك خدامه في عدم وجد أبوك لحد ماجه يوم وإنت جيت على الدنيا وبدأت تكبر يوم بعد يوم لحد أما وصل سنك عشر سنين وكل دا وأمك مستحمله جدك ومعماتو معاها عشانك في الوقت دا كان في تجار مخدرات بيهربو بضاعه داخل مصر وكنت أنا ومحمد إلي مسألين عن الموضوع دا المهم في يوم أمك كانت بتمسح فيه المكتب وجدك مش شيفها وكان بيتكلم في التليفون وسمعت إسم أبوها وعرفت إن إلى وار قتلو هو جدك خلص جدك مكلمتو ومشى هي طبعاا مشت ورا جدك عشان تعرف ليه قتل أبوها ولكن سمعت وشافت حاجات المفروض إنها متشوفهش رجعت بسرعه القصر وهى مرعوبه من جدك رعد إلي عرفتو في الوقت دا كانت فريده خلاص  إتجوزت أحمد وجابت جنى إلي كان عندا خمس سنين وحامل كان في أمجد بس كانت تعرف كل حاجه عن شغل جدك عشان بابها كان شريك جدك هي عرفت إن زينب شافتهم راحت قالت لجدك جدك مصدقهاش عشا أمك مقلتش كل دا لمحمد عن شغل إبوه وإن تجار المخدرات إلى هو بيضدور عليهم دول يبقا الرئيس بتعهم جدك المهم إتفقت هي وجدك على زينب وا فريده لازم تبعتها تاني للمكان إلى شافت فيه جدك في الوقت دا زينب كانت بتسمع كلام فريده عشان كنت مفكراها صجبتها وقلتلها ان هي لازم تروح وتصور جدك عشان محمد  يصدقها وزينب سمعت كلام فريده واحت وهي خارجه وارا جدك بتتسحب محمد شافها طلع وراها اول ما جدك وصل وزينب وصلت وكمان محمد بس هو كان واقف بعيد عشان يعرف إي إلي جيبهم هنا في الوقت دا محمد كلمني وأنا رحتلو وسمعنا كل كلامه مع زينب وان هو إلى قتل أبوها عشان كان حيكشفو وإنو لازم يقتلها دلوقتي عشان السر ميتكشفش في الوقت إلي طلع فيه المسدس محمد نزل عشان يمنع جدك ويعرفو إنو سمع كل حاجه ولازم جدك يسلم نفسو طبعا جدك مرضاش وقالو إنو مش حيسلم نفسو وأنو لازم يخلص من زينب عشان هي كشفتو إنما هو إبنو مستحيل إنو يأزيه وقام موجه السلاح عليها لكن محمد هو إلي إتقتل مكانها وكل دا وأنا متخبي بس جدك شافني وكان حيقتلني بس أنا طلبت منو إني حشتغل معها في الوقت دا قلي عشان يصدقني وإني مش حخونو لازم أقتل زينب والبالفعل ضربتها ودفنتها قدام جدك كل دا وهو بيصورني عشان لو فكرت إني أخونو وهوشايل الفيديو معاه لحد دلوقتي كل دا في نفس اليوم طبعلا جدك معرفش حيقولك إي ولا حيقول إي للناس أخدك إنت ةفهمك إن أمك خاينه وإن هو قتلها وفهم الناس إنها مستحملتش الصدمه وماتت وبكدا الناس صدقت وإنت كمان صدقت وعمرك محدور واه على موت أمك عشان إنت شيفها وهي بتموت قدامك طبعا فريده متعرفش إي حاجه غير إني محمد دافع عنها ومات وإنا أنا إلي قتلتها عشانها وبكدا إبقا أنا بحب فريده وبالفعل كانت بتقبلني
كان غيث وجنى : يسمعون هذا الحديث بصدمه وعدم تصديق
غيث : ببكاء ولأول مره إ إ إزاي دا يحصل يعني أمى مش خاينه يعني أ أنا ظلمتها كول المده دي يعني جدي بيتاجر في الممنوعات يبقا ه هو إلي كان بيحط الحاجه  في شغلي لا لا مستحيل مستحيل دا يحصل مستحيل كفايه جدي لا يمكن يعمل كدا
ه هو إلي قتل بابا  وإ إنت إنت قتلت أمي
يعني هى مش خاينه كان كل دا كدب لا لا مستحيل إزاي تعملو كدا إزاي وإنقض على حسين باللكمات توقف فجأه من صدمته عندما قال حسين
حسين : بتعب أ أمك لسه عايشه
غيث : بصدمه وعدم تصديق وخوف ع ع عايشه إزاي وإنت بتقول إنك دفنتها
حسين : بتعب أنا حقولك أنا طبعا ضابط وعارف إي هي الأماكن إلي بتموت وإي الإمان إلي لا أنا ضربتها من حته قريبه من القلب عشان جدك يصدق موتها وفعلا دفنتها لكن بعد أما جدك مشى رجعت على طول وأختها وعلجتها وإتها فلوس عشان تعرف تعيش عشان عارف إبوم كان بيحبها إزاي وانا بكدا أبقا حمتها من جدك وفي نفس الوقت مخنتش أبوك
غيث : بصدمه وعدم تصديق  ه هي فين
حسين : معرفش عنها حاجه ومحولتش أتواصل معاها عشان جدك كان مرقبني
غيث : ليه ليييييه ليه يعمل كدا ليه والله محرحمهم وحندمهم على كل حاجه عملوها
إنت دلوقتي حتفضل هنا لحد أما أعوزك
حسين : تمام
غيث : يلا يا جنى
جنى : بصدمه وبكاء شديد  غ غيث إزاي كل الكره دا إزاي
غيث : مش حرحمهم قوليلي هي عرفت إن حسين خلاض مات
جنى : اه
غيث : إي كان رد فعلها
جنى : قعدت تضحك وتقولي أحسن عشان الحقيقه تموت أنا مكنتش فاهمه بس دلوقتي فهمت كل حاجه
غيث : طيب إسمعي كويس وحقولك تعملي إي وبعد قليل
جنى : تمام حنفذ إلي قولت عليه أنا لازم أمشي
غيث : تمام وذهب هو أيضا ولكن رجع إلى حبيبته فهو في أشد الحاجه إلي حنانها وحبها عليه وصل إلى المنزل وجدها تعد الطعام
غيث : بصوت هادء قمر
قمر : بخضه فلم تنتبه على دخوله في كانت شارده في هدى وما قالته لها غ غيث خضتني
غيث : وهو يذهب إليها بتعملي إي
قمر : بهدوء وهي تنظر إلي غيث بجهز الأكل لحبيبي
غيث : وهو يقوم بأطفاء النار تعالي يا قمري
قمر : م مالك يا غيث فيك إي
غيث : وهو ينام داخل أحضانها أنا تعبت أوووي تعبت قمر
قمر : مالك يا غيث إحكيلي ومتخبيش حاجه عني
غيث : بوجع آآآه يا قمر آآآه أقول إي ولا إي بس
اما على الجانب الآخر قام بعض الاشخاص بالدخول إلى منزل هدى وتخضيرها وأخزوها إلى أحد المخزن
وبعد وقت قليل بدأت أن تفيق
هدى : أ أ أنا فين
الحارس :  بضحك إنتي مخطوفه ههههه
هدى : بخوف م مخطوفه إزاي ومين إلى خطفن لم تكمل كلامها حتة سمعت صوته الذي جعل الدماء تتوقف في جسدها
مدحت : أنا إلي خطفك
هدى : برعب إ إنت
مدحت : بعدم تصديق  أيوا أنا إنتي إزاي لسه عايشه لحد دلوقتي وأنا شايفك مدفونه قدامي
هدى : برعب إ إ إنت عاوز مني إي إنت مش مكفيك إلي إنت عملتو زمان فيا وفي أبويا وجوزي وإبني إنت دمرتنا كلنا إنت مش ممكن تكون بني آدم إنت شطان
مدحت : أيوا شطان وحقتلك يا أقول بقا هدى ولا زينب
زينب: بغضب حارق إنت لسه عاوز مني إي إبعد عني بقا كفايه إبني إلي أنت حرمتني منو وفهمتو إني خاينه كفايه ظلم بقا إنت مش بتحس إبداا إنت لسه عاوز إي مني
مدحت : لازم أعرف إنتي لسه عايشه إزاي لازم أعرف
أما على الجانب الآخر
قطع حديثهم صوت هاتفها
قمر : بإستغراب  ماما ألو يا ماما إنتي كويسه
منال : ببكاء إلحقيني يا قمر هدى إتخطفت
قمر : بصدمه وعدم تصديق  وخوف من أن يصيبها مكروه إ إ إي إلي بتقوليه دا ياماما
منال : ببكاء شديد  كنت بنشر الهدوم يا حبيبي وشوفت رجاله طلعين وهما شيلنها ودخلوها العربيه لازم تتصرفي يا قمر جه الوقت إلي غيث لازم يعف فيه لازم يلحق أمو قبل ما جدو يأزيها
قمر : ببكاء ح حاضر يا ماما وأغلقت الهاتف
غيث : بإستغراب في إي يا قمر
قمر : ببكاء وخوف من غيث أ أصلا ماما  بتقول إنها شافت مامت هدى وهي بتتتخطف
غيث : بإستغراب مش دي تبقا مامت حمزه طيب وتتخطف ليه ومين ممكن يعمل كدا
قمر : ببكاء غ غ غيث ماما هدى ت تبقا مامتك
غيث : بعدم تركيز عارف يا حبي إ إ إنتي قولتي إي
قمر : ببكاء والله يا غ غيث مكنتش أعرف أ أنا لما شوفت الصور بتاعتها إلي عنك في الأوضه مصدقتش عشان كدا روحت ليها عشان أتأكد أ أنا كنت حقولك ب بس خايفه متصدقنيش
غيث : بصدمه وعدم تصديق  إ إ أنتي يا قمر
قمر : وهي تدفن وجهها داخل عنقه أ أ أنا أسفه أنا خوفت منك والله لازم نلحقها قبل ما جدك يأزيها يا غيث
قام غيث سريعاا وقال بجمود أنا حرجعها بس أرجع مشوفكيش هنا تاني فاهمه إ إنتي طالق وذهب غيث سريعا وقام بإخبار آدم كل شئ وعدم تصديق آدم لهذا الحديث ولكن غيث كان قد جمع جميع الآدله المدينه لجده وإعطائها إلي العقيد خالد من كام ساعه ولكن لم يتوقع أبدا أن يعرف جده أن والدته مزالت على قيد الحياة هو لا يريد أن تخصرها مره أخرى سوف ينقذها
آدم : إهدى شويا يا غيث أنا طلبت الدعو وخلاص عرفو مكان جدك لن العقيد خالد كان مرقبو لما إنت بعت الحاجه ليه وعرف يوصلو إهدى
غيث : بغضب حارق إهدى إزاي بعد كل إلي حصل دا وقال بجنون وصوت عالي ليه لييييييه يعمل كدا ليه
في ذلك الوقت وصل غيث وآدم وبدون إي صوت تعاملو مع الحرس جميعهم
مدحت : أنا لازم أعرف إزاي إنتي لسه عايشه إزاي في ذلك الوقت  دلف غيث بغضب وهو يوجه سلاحه تجاه جده
غيث : أنا حقولك إزاي
مدحت : بصدمه وعدم تصديق غ غيث أ أنا في ذلك الوقت دلفت جميع القوات وتم القبض علي مدحت بتهم كثيره جداا وأهمها التجاره في الممنوعات وثبات جميع التهم عليه
أما غيث : فكان يقف امام والدته مصدوم  وغير مصدق م ماما
زينب: ببكاء شديد غ غيث حبيبي
لم يتحمل غيث إكثر من ذلك وإرتما داخل أحضان والدته كالطفل الصغير وظل يبكي حتى هدأ قليلا
غيث : بوجع أ أ انا أسف يا ماما
زينب : بحب ولا يهمك يا قلب أمك إنت ملكش زنب أبدا
آدم : حمدل علي السلامه يا طنط يلا يا غيث لازم نطلع من هنا
ذهب غيث إلى البيت ومعه والدته
غيث : إتفضلي يا ماما إدخلي
آدم : تصبحي على خير يا طنط
زينب : بحب وإنت من أهلو يا حبيبي
ما إن دلفت زينب إلى الشقه حته إرتمت قمر بداخل أحضانها
قمر : ببكاء إ إنتي كويسهيا حبيبتي
زينت  : اه يا روحي أنا كويسه بس لازم أروح عشان إلي هناك وكمان حمزه ميقلقش
قمر : متخفيش يا حبيبتي أنا كلمت حمزه وعرفتو كل حاجه
زينب : لازم أروح كمان عشان منال
غيث : بتفهم ماشي يا ماما تعالي حوصلك وجهزي نفسك عشان الصبح حجي أخدك إنتي وحمزه
زينب : ماشي يا حبيبي يلا يا قمر عوزا حاجه
قمر: اه يا ماما إستني حلبس واجي معاكي
زينب: بإستغراب تيجي معايه ليه يا حبيبتي خليكي مع جوزك
قمر : وهي تنظر إلى غيث بوجع خلاص يا ماما مبقاش جوزي مش حتأخر حلبس بسرعه وذهبت
زينب : بعدم فهم في إي يا غيث وإزاي مبقتش مراتك مش فاهمه
غيث : ببرود أنا طلقتها
زينب  بصدمه وعدم تصديق ط طلقتها إزاي مينفعش دي قم
قمر :بغضب شديد مااما
بقلم ندي مصطفى
يتبع

حطمت غرور الغيث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن