حطمت غرور الغيث( النهايه)
الفصل التاسع وعشرو بقلم ندى مصطفى
قمر : بغضب شديد ماما
زينب : يا حبيبتي هو لازم يعرف إن إنتي لسه عارفه إمبارح
قمر : مفيش داعي يا حبيبتي خلا هو إختار الصح
كل هذا الحديث تحت مسمع غيث الذي يريد أن يدخلها بين أحضانه فهو بأشد الحاجه إليها هو الآن ضعيف جدا ويريدها هي وحدها من تقدر على مداوات جراحه أفاق كن شروده على صوتها
قمر : ممكن توصلنى ولا أخد تاكسي
غيث : بحزن ووجع حوصلكو يلا
وصلت قمر وزينب إلى المنزل وأخبرت الجميع بما حدث معها أما عن غيث فبعد أن وصل إلى المنزل قام بإخراج كل ما بداخله من وجع وخداع وخزلان كيف له أن يخدعني كل هذه السنين كيف له أن يكون هو السبب في كل ماحدث لي ه هو من ق قتل أبي هو من كان يرسل لي هذه الفديوهات هو من كان يهرب هذا السم القاتل داخل بضاعتي لماذا لمااااااذا هو كان كل شئ لي في هذا العالم كيف له أن يخدعني بهذه السهوله هل أنا كنت له مجرد حائط يخبئ خلفها شخصينه الحقيقيه وهذه الأعمال لبد أن أذهب إليه وأفهم كل شئ
أما على الجانب الآخر فكان حمزه يسمع حكاية زينب هو غير مصدق
هو يعرف أنه ليس بإبنها وأنها هي من تبنته ولكن مصدوم من هذا الحقد والشر الذي داخل هؤلاء الناس كيف لهم من حرمان طفل صغير من والدته كيف لهم أن يدمرو هذه العائله بكل هذه البساطه وبعد هذا اليوم الشاق ذهب الجميع إلى النوم
في الصباح تاتي الشمس معلنه عن بدايه يوم جديد
إستيقظ غيث هو مرهق جدااا من هذه الصدمات التي لا يتحملها حتى الجبل
قام بالإتصال على آدم وقام بإخباره أنه يريد مقابلة جده
أما قمر فلم تنام أبداا هي لم تعد تقدر على النوم خارج أحضانه وهي تعلم جيدا أنه يحبها لكنه مضغوط من هذه الحقيقه كانت تريد الإطمأنان عليه تريد أن تسع صوته قامت بالإتصال عليه ومنتظره منه الرد
أما هو فكان يحتاجها بشده وفرح عندما رأى مكالمتها
غيث : ألو
قمر : عامل إي
غيث : الحمد لله
قمر : أ أنا كنت بطمن عليك
غيث : بحزن شديد أأنا حاجي النهارده عشان أخد ماما وحمزه
قمر : أمممم ماشي عاوز حاجه
غيث : خدي بالك من نفسك وأغلق الهاتف
أما هي فإنهارت باكيه فهي لا تريد الإبتعاد عنه هي تحبه بشده لا لا بل تعشقه لم تتحمل أكثر من ذلك وسقطت فاقده الوعي قامت منال بطلب الطبيب وبعد وقت
الطيب : بإبتسامة مبروك المدام حامل
قمر : بفرح شديد ب ب بجد حامل
منال : بفرح حيبتي مبروك مبروك
قمر : الله يبارك فيكي يا حبيبي وبعد أن ذهب الطبيب ماما مش عوزا إي حد يعرف خالص أنا وإنتي بس
منال : بحزن على صغيرتها حاضر يا حبيبتي
أما عند أحمد فقام بالإتفاق مع جنى بأن تبدل جميع مجوهرات والدتها إلي أخرى مزوره وبالفعل قامت بتبديل كل هذا أما أحمد فقد تلق فريده وهي فرحة بشده هي معها مجوهرات تجعلها تعيش ملكه طوال حياتها
فريده : جنى يلا عشان تمشي معايه
جنى : بصدمه وكره أمشي معاكي فين يا فريده هانم هو حضرتك لسه عوزاني معاكي بعد كل إلي أنتي عملتيه
فريده : بغضب أيوا حتمشي معايه وحجوزك واحد غني عشان نعرف نعيش
جنى : بصدمه من حديث والدتها تاني يا مامي حضرتك مش حتتغيري
فريده : بغضب إسمعي الكلام إنتي عارفه كويس أوي أنا أقدر أعمل إي ما حبيب القلب
جنى : ببكاء ليه كدا إنتى لا يمكن تكوني أم ليه بتعملي فينا كدا ليه إنتي دمرتينا
فريده : بغضب حارق يلا قومي أنا متفقه مع الراجل إلي حيتجوزك وحيجي بلي لم تكمل كلامها حين سمعت صوت غريب
حمزه : على فين يا فريده هانم
فريده : بغضب إنت بتعمل إي هنا
حمزه : وهو يتقرب من جنى أبدا جاي أخد مراتي مش يلا يا حبيبتي ولا إي
جنى : بحب أممم يلا
فريده : بغضب وصدمه إ إنت بتقول إي مرات مين إنت إتجننت أنا لايمكن أجوزهالك
حمزه : إحنا مش مستنين موفقت حضرتك أنا وجنى خلاص متجوزين
فريده : بغضب حارق وجنون متجوز مين مستحيل جنى لازم تتجوز الراجل إلي أنا إتفقت معاه
جنى : ببكاء بس بقا بس إنتي إزاي كدا
حمزه : بحزن على معشوقه خلاص يا حبيبتي إهدي ويلا نمشي من هنا
فريده : لا لا جنى تعالي معايا وأنا حجوزك لواحد غني يلا
جنى : ببكاء أنا بكرهك فاهمه بكرهك
فريده : أنا حندمكو حتندمي يا جنى
وذهبت سريعا إلى أعلى وقامت بلم جميع مجوهراتها وذهبت حتى تبيعهم
أما على الجانب الآخر
غيث : بوجع ليه ليه عملت كدا
مدحت : عشان إسم العيله أبوك كسر كلامي بسببها وهي كانت كشفت حقيقتي كانت لازم تموت لازم
غيث : أنا أنا ذني إي ليه تحرمني من أبويا وأمي طول السنين دي
مدحت : هي السبب هي إلى دخلت العيله غصب عني وإنت كمان عملت زي أبوك جبت وحده من الشارع وشالت إسم التهامي
غيث : بغضب إنت مريض قمر مراتي وزينب تبقا أمى إنت دمرت حياتي أنا بكرهك بكرهك وذهب غيث بعدها إلى منزل والدته
زينب: بحب حبيبي تعالي دخل غيث وسلم على والدته وكان يسمع صوت يأتي من المطبخ
غيث : هو جمزه هنا يا ماما
زينب : بحب لا يا حبيبي مش هنا
غيث : أم ولم يكمل حديثه حين رآها أمامه كم إشتاق لها كأنه لم يراها منذ أعوام
قمر : غ عيث
غيث : بشوق عامله إي
قمر : الحمد لله ماما أنا لميت كل الحاجه إلى حضرتك حتخديها معاكي عوزا حاجه تاني
زينب : بحزن على حالهم لا يا حبيبتي حتوحشيني أووي يا قمر
قمر : ببكاء وإنتي كمان يا ماما حتوحشيني كمان حمزه حيوحش لم تكمل حديثها عندما صرخ بإسمها
غيث : بغضب وغيره قمممررررر إياكي تكملي سامعه
قمر : بخوف إ إ إنت مالك أصلا أنا دلوقتي مش مراتك يعني أعمل إلى أنا عوزاه وتركته يغلي من كلامها ورحلت
زينب: بحب تعالى يا حبيبي عوزاك
غيث : نعم يا ماما
زينب : ليه طيب طلقتها مدام إنت بتحبها
غيث : بغضب من نفسه عشان كانت عرفة إنك لسه عايشه وعرفة كل الحقيقه وخبتها عليا
زينب : بس إنت عارف إنها بتحبك وإنت كمان بتحبها وبعدين يا حبيبي إنت معرفش قمر مرت بإيه قمر كانت حياتها صعبه أوي ومكناش متخيلين إنها في يوم تقبل تتجوز من إلي شفتو من أبوها بس لما عرفت إن إنت إلي عاوز يتجوزها خليت منال توافق بسرعه على كتب الكتاب
غيث : بإستغراب ملها قمر يا ماما وليه بتقولي كدا
زينب : أنا ححكيلك يا حبيبي وقصت زينب إلى غيث عن معانات قمر مع والدها وكيف كان يعاملها
حزن بداخله بشده على صغيرته هو الآن عرف لماذا تخاف الصوت العالي ولماذا تخاف من الرجال وعلم أخيراً أن السبب وراء الكوابيس التى دائما تطاردها كل هذا بسبب والدها لم يتحمل أكثر من ذلك وصعد إليها سريعا وبعد أن سلم على منال علم أنها بداخل غرفتها ذهب إليها سريعا ودلف بدون أن يطلب منها الإذن
قمر : ماما سبيني أنام شويا
غيث : و وحشتيني
قمر : وهي تنتفض من مكانها غ غيث
غيث : بحزن أ أنا أسف
قمر : بحزن أسفك مش مقبول أبدا
غيث : وهو يقرب منها بشده حقك عليا أنا أسف
قمر : في حاجات لازم أفهمها الأول يا غيث ومتخبش عني حاجه
غيث : قولي يا قمر
قمر : إنت يوم الصور ليه قولت إني مراتك وجبت القسيمه منين
غيث : يوم ما أمجد خطفك وأنا رحتلك الورقه إلي مضيتي عليها كانت ورقت جوزنا
قمر : بصدمه إ إ إنت
غيث : أنا بحبك وكنت خايف تروحي مني من يوم ما قبلتك وقلبي إتكتب على إسمك
قمر : الصور إلي نزلت ليه قولت لجدك إنك كنت تقدر تمسحها قبل أما تنزل بس إنت إلى سبتها تتنشر
غيث : يوم ما كنت عنك هنا آدم إتصل وقلي إني جنى وساره وأمجد راحو لواحد عشان يركبو صور لينا مع بعض والولا دا طلع صاحب آدم وهو عرفني كلم آدم وحكالو وأنا لما شوفت الصور سمحتلو إنو ينزلها
قمر : ببكاء ليه كدا يا غيث إ إنت مش عارف أنا كنت خايفه قد إي ليه عملت كدا
غيث : وهو يضم وجهها بين يديه عشان كنت عاوز أعرفك وأعرف كل الناس إنك مراتي وملقتش وقت أنسب من كدا سمحيني
قمر : ببكاء إ إ إنت وجعتني أوي
غيث : بحزن ووجع أنا أسف عمري مقولتها لغيرك يا قمري عمر محد شاف ضعفي ووجع غيرك سمحيني أنا محتاجلك أوي
قمر : وهي ترتمي داخل أحضانه وحشتني اوي اوي يا غيثي
غيث : بعشق وراحه لن يجدها غير بداخل أحضانها آآآه منك يا قمري آآه
قمر : برقه وهي تخرج من أحضانه غ غيث
غيث : بحب يا قلبي غيث
قمر : وهي تسحب يديه وتضعها على بطنها أ أ أنا ح حامل
غيث : بصدمه وعدم تصديق ح حامل
قمر : بفرح شديد أيوا في جوا هنا غيث صغير
غيث : بفرح وجنون وهو يحملها ويدور بها بحبك بحبااااااااااااك
قمر : وهي تضحك بشده بموت فيك غيثي
وبعد مده تم إخبار جميع العائله عن حمل قمر وجميعهم فرحو بشده وبعد أن طلب آدم يد مريم ووافقت إتفقو جميعهم على أن يأخذو مجمع من الفلل بجانب بعضهم والعيش سويا
أما على الجانب الآخر وبعد معرفة فريده بأن جميع والمجوهرات ليست بحقيقه لم تتحمل الصدمه وأصيبت بجله مما أدت إلى شللها
علمت جنى بما حدث لأمها فطلبت من حمزه أن تأتي بها للعيش معهم فهى مهما كانت والدتها ووافق وفرح بشده بأن ربه رزقه بهذه الزوجه الحنونه
أما عند آدم ومريم وبعد زواجهم لم تخلى حياتهم من المشاكسات بسبب حمل مريم
أما عند أمجد فقد إستقر بالخارج وبعدها ذهب إليه والده بعد أنا تطمأن على وضع إبنته مع زوجها وعلم بمرض فريده ولكن لم يبالي وذهب لإكمام حياته بالخارج
أما عند قمر فكانت في الأشهر الآخيره من حملها
قمر : بوجع آآآه غ غيث قوم آآه إصحى يا غيث
غيث : بملل في إي يا قمر
قمر : بصراخ بولد يا غيث بولد
غيث : بغضب يا قمر ياحبيبي إنتي من الشهر السابع وإنتي كل يوم بتولي إرحميني
قمر : ببكاء وصراخ شديد آآآه منك لله إنت السبب آآآه إلحقنييي بوووووووولد
غيث : وقد علم أنا حقا هذه المره سوف تولد إ إهدي أ أعمل إلي وترتيني منك لله بطلي صويت
قمر : بصراخ ووجع آآه إنت بتدعي عليا وأنا بولد يا غيث دا أنت يومك مش معدي
غيث : إسكتي خالص إنتي في إي ولا إي وقام بحملها سريعا والذهاب بها إلى المشفي وتم بحمد الله وأنجبت غيث صغير
غيث : بحب وهو يقبلها حمدل علي السلامه يا حبيبي
قمر : بتعب الله يسلمك عوزا أشوفو هو فين يا غيث
غيث : مع ماما يا حبيبي بيطمنو عليه
قمر : حتسميه إي يا غيث
غيث : آدم
وبعد قليل دلف آدم وهو حزين غيث عوزك
غيث : في إي
آدم : جدك
غيث : بجمود مالو
آدم : مات بسكته قلبيه
غيث :بحزن ربنا يرحمو ويسمحو عملت إي مع ساره
آدم : محبوسه بتهمت السرقه وكمان طلعت كانت شغاله مع جدك وإتحكم عليها
غيث : عملت إي مع حسين
آدم : شاهد ملك غي القضيه وسافر لعيلتو
غيث تمام
وتمر الايام والشهور على هذه العائله بسعاده وحب
قمر : آدم آدم تعالى هنا بتزعل ملاك ليه
آدم : عثان هي بتوقف مع أمجد وأنا قلها أنها ليا أنا وبث أنا إلي حدوزها
عشان هى بتوقف مع أمجد وأنا قيلها إنها ليا أنا وبس أنا إلي حتجوزها
آدم : بغضب وصدمه من هذا الصغير سامع إبنك يا غيث هو مالو ومال بنتي
غيث : الله بيقولك عاوز يتجوزها في إي الواد داخل من الباب اهه وضحكو جميعا
أمجد : بابي خلي ملك تثمع التلام عثان ميبهاش
بابي خلي ملك تسمع الكلام عشان مضربهاش
حمزه : بضحك ولا إنت طالع بلطجي لمين يا ولا
جنى : بتدخل بس ياحمزه سيبو الله بيحب البنت
مريم : لا بقا كدا كتير ملكو ومال بناتي يا ولا منك ليه تمر الايام والشهر وتعيش هذه العائله بسعاده وفرح ويكبر بينهم الحب
كم هذه الحياه كانت قاسيه على جميع أبطالنا كل بطل وكان ليه قصه لم يتخيل أحداً منهم أن يجتمع بالآخر ولكن كان للقدر رأي أخر علي إختيار مصيرهم
هذه هي طبيعة الحياه البعض يحبون والبعض يحقدون والبعض يعانو لأجل بعض من الراحه
هنالك من نحبه لا يحبونا ومن يحبنا ولا بحبه هذة هي الدنيا القاسيه
إلي اللقاء أحبائي أراكم قريباا وأنا أكتب روايتي الجديده
تمت بحمد لله اتمنى تعجبكم قريب حنزل حاجه كدا عظمه بإذن الله تعالىبقلم ندي مصطفى كاتبة المستقبل
(عيون البحر )

أنت تقرأ
حطمت غرور الغيث
Misterio / Suspensoكان يكره النساء بشده حتى تغلبت هي عليه بعيونها الساحره .. اما هي كانت تخاف الرجال بشده ولكن كان حبه لها أقوى وجعلها تتغلب على مخاوفها .. وهي أرغمتها الظروف على ان تدخل إلى حياته وتكون السبب في كشف الحقيقه المخبأه لسنوات عديده عنه.!!! فماذا يكون رد...