الفصل العشرون (20)

4.2K 82 0
                                    

حطمت غرور الغيث
الفصل العشرون   بقلم ندى مصطفي
داليا : بصدمه وخوف ق قمر وذهبت سريعاً إليها وقامة بالإتصال سريعاً على غيث أما هو فلم يجيب عليها وظل يتجول بسيارته أما داليا فقامت بالإتصال سريعاً على الإسعاف وتم نقل قمر إلى المشفى
أما علي الجانب الآخر في القصر تحديداً
سعاد: يا بيه فريده هانم جات
الجد : داخليها يا سعاد ومش عاوز حد يدخل علينا
سعاد : حاضر يا بيه ودخلت فريده إلى الجد وهي تنظر له بحقد
الجد : أهلاً يا فريده هانم إتفضلي
فريده : مرسي أوي يا مدحت بيه
الجد :خير يا فريده
فريده : بكره أنت حتسمح  لغيث يتجوز البت دي
الجد : غيث مش صغير وعارف مصلحته
فريده : بغضب أنا لا يمكن أسمح للماضي يتكرر تاني جنى بنتي بتحبه ولازم يتجوزها مش يجوز حتة عليه جايه من الشارع
الجد : بغضب  أنا مقدرتش أمنع أبوه زمان ومش قادر على إبنه أعمل إي
فريده : لازم نلاقي حل أنا مش حكسر بنتي زي ما إنت كسرتني زمان رغم إنك كنت عارف إن بحب محمد قد إي وبرضو مساعدتنيش وسبته يتجوز زينب
الجد : غيث صعب ومحدش يقدر عليه وأنا مش حقف في وشه
فريده : بشر لا أنا حقف في وشه أنت لازم تساعدني  إسمع بقا حوقلك إي
أما على الجانب الآخر
حسين :  ألو يا زعيم
المجهول : البضاعه وصلت المينا جهز الناس
حسين : بخوف حاضر يا زعيم
المجهول : إوعي ترجع المكان دا تاني لازم تكن شويه
حسين : أمرك يا زعيم
المجهول : الشوحنه  دي كبيره لازم تفتح عينك مش عاوز غلطه فاهم
حسين : تمام يا زعيم
أما على الجانب الآخر  في إحدى المشافي كانت قمر ليست بخير
داليا : وهى تحاول مهاتفة غيث للمره المائه فلم يجيب دكتور لو سمحت ممكن تطمني عليها
الدكتور : بعمليه الخابطه كانت قويه عليها بس هى حالياً وضعها مستقر
داليا : هى حتفوق إمتى
الدكتور : لا مش حتفوق غير بكره أقل حاجه وهى حتفضل تحت الملاحظه لحد مانطمئن
داليا : تمام شكراً يا دكتور
الدكتور : العفو بس حضرتك لازم تنزلي الإستقبال عشان البيانات بتاعتها
داليا : حاضر يا دكتور
أما عند آدم فكان هو والقوات يضعون الخطه للقبض على المهربين  أثناء تحميل البضاعه
وصل غيث إلى البيت وهو يفتح الشقه
غيث : قمر قمر مالها دي مش بترد ليه وذهب يبحث عنها داخل الشقه ولم يجد لها أي أثر
غيث بجنون حتكون راحة فين وأخرج هاتفه ولكن تفاجأ من إتصالات داليا الكثيره إنتفض قلبه من فكرة أن يكون قد حدث شئ لى قمر
غيث : وهو يعاود الاتصال بها حتى أجابت
داليا : ألو غيث بيه
غيث : في إي يا داليا
داليا : ق قمر هانم تعبانه نقلتها المستشفى
غيث : ت تعبانه إزاي يعني إبعتي العنوان أنا جاي حالا أرسلة داليا له العنوان أما غيث فكان يقوم السياره بسرعة البرق ما إن وصل إلى المشفى وسأل على غرفة قمر وجد داليا بالإنتظار خارج الغرفة
غيث : داليا قمر مالها
داليا : دخلت عليها المكتب بعد ماحضرتك نزلت لقتها علي الارض وبتنزف من راسها كلمة حضرتك بس مردتش طلبت الاسعاف ونقلتها هنا
غيث : بقلق الدكتور  قال إي
داليا : قال إن الخابطه كانت جامده وأنها متحملتهاش بس هي عدة مرحلت الخطر
غيث : تمام يا داليا تقدري تروحي إنتي
كان غيث يلوم نفسه على عصبيته معها وكيف له أن يؤذي هذه الطفله البريئه
أما علي الجانب الاخر عند آدم
فكانوا يراقبون هذه العصابه من بعيد وينتظرون الإشاره من آدم للتشابك معهم
آدم : إستعدوا
الضابط الآخر  : أمنوا المكان إوعوا حد يهرب
آدم : حجوم وهنا إنطلقت الشرطه للقبض علي العصابه وتم الإشتباك وإنصاب الكثير من الضباط أما آدم فكان يبحث عن زعيم هذه العصابه  ولم يجده هنا جن جنونه وبعد القبض علي معظمهم وبدأوة في ترحيلهم أتت صوت رصاصه إخترقت جسد أحد الظباط وهنا صرخ أحدهم بإسم آدم وهو يرتطم بالارض حاول اللحاق بالفاعل ولكن هو كان أسرع
أما على الجانب الآخر في الصحراء
حسين : ألو يا زعيم البوليس كشفنا وقبض على الرجاله والبضاعه
المجهول : إزاي حصل دا وأنت كنت فين
حسين : أنا كنت بتابع من بعيد عشان لو حصل كابسه ميتقبضش عليا وإلي كنت خايف منو حصل
المجهول : أنا عاوزك تختفي الفتره الجايه دي وأوعى تتصل بيا أنت سامع
حسين : أمرك يا كبير بس إبعتلي فلوس
المجهول : تمام يا حسين وأغلق الهاتف ونادي على أحد الرجال
عاوزك النهادره تخلص على حسين هو خلاص بقا ورقه محروقه والحكومه عينها عليه وهو كمان عارفني وعارف أنا مين
أحد الرجال : أمرك يا بيه
أما عند فريده فكانت تحاول الوصول إلي ذلك المجهول الذي تقابله
فريده : وبعدين بقا تليفونه مقفول ليه لازم أقبله أنا حلبس ورحله
وبعد مده كانت تقف أمام أحد المباني وبعد صعودها ووصولها للشقه المطلوبه وإخراج المفتاح من حقيبتها ودخولها إلى الشقه
فريده : أنت هنا وأنا قالبه عليك الدنيا قافل تلفونك ليه
المجهول: فاصل شحن بقولك إي واحشتيني
فريده : أسمع أنا عتوزاك في حاجه مهمه
المجهول : إي
فريده حقولك وبعد قليل
المجهول : لا مستحيل أنا مقدرش أقف قدام غيث التهامي
فريده : بغضب ليه بقا يا حسين
حسين : إنتي إتجننتي خالص إنتي نسيتي من هو غيث التهامي
فريده : يوه بقا مأنا مش حطلع من المولد بلا حمص ولازم جنى تتجوزه
حسين : إبعدي عن غيث يا فريده عشان حيأذيكي ومتنسيش إلّى إنتي عاملتيه في أمه زمان ولو غيث عرف حيقتلك
فريده : بخوف وحيعرف منين بس وهي مامت من عشرين سنه حتى الراجل الخرفان مدحت دا ميعرفش إن أنا إلي ورا إلّي حصل
حسين : ملكيش دعوه بغيث وإبعدوا عنه
فريده طيب أنا حمشي عشان أحمد ممكن يرجع في أي وقت
حسين : تمام
أحد الأشخاص أيوه يا باشا هي دلوقتي نزلت تمام يا باشا تمام إلّي تأمر بيه
أما على الجانب الآخر فقد تم نقل آدم إلى المشفى وكانت نفس المشفى التي بقا قمر كان غيث في صدمه عندما رأى صديق عمره في هذه الحاله وحبيبته التى كان هو السبب في حالتها 
ظل غيث يدعي ربه أن ينجيهم حتى غفل من الإرهاق وهو مكانه
أما عند منال فكانت تبكي بشده فهي حلمت بإبنتها وعلمت أنها ليسة بخير أبدا وهذا هو قلب الأم وليست مّجَرَد أقاويل أنها الام يا ساده لو أعطينها كنوز الدنيا لا تكفيها أبداً  نرجع لموضعنا
منال : طب أعمل إي يا ربي بس إحنا نص الليل أخاف أتصل تبقا كويسه ونايمه بس لا بنتي فيها حاجه قلبي مش مطمن لازم الصبح أرحلها وذهبت لتدعي الله أن يحفظ إبنتها
أما عن حمزه فكان الوضع رائع بينه وبين جنى
حمزه : وحشتيني يا حبيبتي
جنى : حمزه بس بتكسفني
حمزه : طب بزمتك في أحسن من الكسوف
جنى : بحيره حمزه أنت بجد بتحبني
حمزه : مش باين إني بحبك ولا إي أنا بس مستني أحمد بيه يرجع وحفتح معاه موضوع الجواز
جنى : بفرح شديد بجد يا حمزه
حمزه : بحب  بجد يا قلب حمزه
جنى : أنا بحبك أوي
حمزه : بعدم تصديق أ أنتي قولتي إي
جنى : ولم توعي ماذا قالت أنا بح لم تكمل حديثها حتى توقفت
جنى بإحراج شديد أ أ أنا أ أص ولم تكمل وأغلقت الهاتف في وجهه وكانت في غايه السعاده
أما حمزه فلم يصدق ما سمع هي قالت بحبك صح أيوه قالت قالت أخيراً نطقت وضحك علي فعلتها بسبب خجالها وتمنى من الله أن تصبح من نصيبه
أما عند غيث فكانت قمر تستعيد وعيها بعض الشئ دلفت لها الممرضه سريعاً
قمر : بتشويش أ أنا فين وم مين جبني هنا
الممرضه : إهدي يا مدام أنتي في المستشفي وواحده صحبتك هي إلي جبتك بس جوز حضرتك نايم بره
قمر : بخوف شديد غ غيث
الممرضه : عن إذنك لازم أعرفه
قمر : بسرعه لا لا سبيه نايم كلها شويا ويصحى
الممرضه : تمام لو إحتاجتي حاجه دوسي علي الجرس
قمر : تمام وذهبت الممرضه أما قمر فخافت بشده من وجود غيث
في الصباح تأتي الشمس معلنه عن بداية يوم جديد
عرف غيث وضع قمر وعلم أنها فاقت فذهب إليها أما هي في الداخل فكانت تعاني من هذا الكابوس مجدداً ولكن هذه المره ما إن فاقت حتى إرتمت داخل حضن غيث 
غيث : إهدي متخافيش دا مجرد حلم
قمر : بدون وعي منها متسبنيش خليك معايه يا غيث
غيث : بفرح ولكن لم يظهره متخفيش  أنا جمبك
قمر وهي تشعر بالأمان والدفئ داخل أحضانه ولم تشعر بنفسها إلى وهى غافيه في نوم عميق لم يكن حاله أفضل من حالها وذهب في نوم عميق كأنه لم ينم منذ عشرين عاماً
أما عند مريم إستيقظت من نومها مفزوعه فقد رأت أن آدم ليس بخير وذهبت لتتوضئ وظلت تناجي ربها أن يحفظه فهى حقا تعشقه ولكن هو من جرح كرامتها وأهانها فليتحمل ما ستفعله به
في الصباح تأتي الشمس معلنه عن بداية يوم جديد
إستيقظ غيث وذهب ليطمئن على آدم وعلم أن حالته الصحيه متدهوره وأنه من الممكن أن يفقد حياته بسبب مكان الطلقه أما عند قمر فلم تستيقظ بعد
غيث : قمر قمر قومي يلا علشان دواكي
قمر : سبيني شويا يا ماما الله يخليكي
غيث : بصدمه ماما بعد كل دا ماما منك لله قومي يا بت
قمر : بفزع غ غيث إنت بتعمل إي هنا
غيث : بعصبيه بعض الشئ هما بيقولو إني جوزك المفروض يعني
قمر : بتذكر  آه معلش
غيث : بهدوء خدي يلا دواكي مامتك إتصلت كذا مره فإتضريت إني أعرفها
قمر : ليه بس كدا زمانها قلقانه أوي
غيث : أنا بعت عم علي يجبها
قمر : شكراً  يا غ غيث
غيث : أممممم
قمر : مالك
غيث : آدم كان عنده عملية إمبارح وراجع متصاب
قمر : بقلق ط طيب هو عامل إي دلوقتي
غيث : بحزن  حالته وحشه
قمر : وهي ترى الحزن بداخل أعين غيث ورغم تعبها وخوفها منه إلى أنها تناست كل هذا وذهبت وأخذت يديه بين كفيها الصغير جداً متخافش كل حاجه حتبقي كويسه وهو قوي وحيقوم
غيث : وهو ينظر إليها بضعف لا يُريه لأحد غيرها وإرتمى بين أحضانها أما هي ظلت ترتب على ظهره حتى أحست أنه هدء وأخرجته من بين أحضانها وقالت
قمر :غيث إنت بتصلي
غيث : وهو ينظر لها كأنها والدته وهو أخطأ ومنتظر منها العقاب  وقال بخجل أ أنا مش بعرف أصلي
قمر : تعرف يا غيث إنه الصلاه أساس الاغسلام وهى العمود الفقري للإسلام تعالى نتوضى سوا
غيث : بحزن على حاله حااضر
ذهبت قمر رغم تعبها لتتوضئ أمام غيث أما هو فكان يركز معها بشده وبعد إنتهاء الوضوء صلت أمامه ركعتين بصوت عالي حتى يعرف كيف يصلي وحتى لا تحرجه بعدم معرفته للصلاه وبعد وقت إنتهوا من الصلاه ذهب غيث إليها وقبل جبهتها وقال
غيث : بحب ربنا يخليكي ليا ثم قبل خديها تحت صدمتها وخجلها في ذلك للوقت دلفت منال ومريم
منال : حبيبتي مالك فيكي إي
قمر: إهدي يا ماما متخافيش أنا كويسه والله
عامله إي يا مريوم
مريم : بتعب الحمد لله يا حبيبتي ألف سلامه عليكي تركهم غيث وذهب للإطمأنان على آدم وبعدها يعود إلى معشوقة قلبه
منال : أنتي كويسه يا حبيبتي إي إلي حصل
قمر : مفيش يا حبيبتي أنا كويسه والله بس وأنا طلعه من المكتب وقعت وكانت الخابطه جامده شويا
منال: يا حبيبتي يا بنتي مش تاخدي بالك
قمر : يلا بقا الحمد لله كان كل هذا الحديث تحت مسمع غيث الذي صُدم حين لم تقل قمر الحقيقه لأمها وهنا دلف غيث
قمر : آدم عامل إي يا غيث وهنا قد أفاقت مريم من شرودها وقالت
مريم : بخوف آ آ آدم مالو
قمر : أصل إمبارح كان عنده مأموريه وإتصاب فيها
مريم : ببكاء شديد إ إتصاب إزاي يعني وذهبت إلى غيث عاوزه أشوفه يا غيث
غيث : بتفهم فهو يعلم أن آدم يعشقها ومن الواضح أنها تعشقه أيضا للأسف ممنوع الزياره الحاله حرجه جداً
مريم : بهستريا لا لا الله يخليك عاوزه أشوفه
قمر : وقد تأكدت من شكوكها إهدي يا مريم  بإذن لله حيبقى كويس إدعيله
أما علي الجانب الآخر في فيلا المهدي  وبعد إخبار جنى لفريده عن حمزه وعن حبهما لبعضهم
فريده : بغضب  أنتي أكيد إتجننتي أنا لا يمكن أقبل بكده أبداً أنتي فاهمه
جنى :  يا مامي أنا بحبه أنتي ليه مش عاوزه تفهمي دا
فريده : دا أكيد طمعان فيكي إنتي حتتجوزي غيث وبس
جنى : لا يا مامي مش حتجوز غيث أنا بحب حمزه حتتجوزه
فريده  :  طيب إنتي لو مبعتيش عن الولد دا وعملتي إلي قولتلك عليه حقتله إنتي فاهمه
جنى : بعدم تصديق ت ت تقتليه إزاي يعني
فريده : بغضب يعني رصاصه واحده وأخلص عليه إنتي فاهمه فكري في كلامى قبل أما أنفذ
جنى : بخوف وبكاء شديد  على حمزه ح حاضر حعمل إلى إنتي عاوزاه
فريده : بفرح وخبث تمام إسمعي بقا إلي حقولك عليه وتنفذيه بالحرف الواحد وبعد أن أخبرت إبنتها بالمطلوب
جنى : بصدمه وخوف من والدتها أ أ أنا مستحيل أعمل دا
فريده : بغضب يبقا إنتي إلي جنيتي على حبيب القلب
جنى : سريعاً خلاص خلاص حعمل إلي إنتي عاوزاه بس إبعدي عن حمزه
فريده : أيوا كدا هي دي بنتي
في أحد المخازن المعزوله
احد الأشخاص: بتعب أنا فين إنتو عاوزين مني إي
الحارس : الباشا زمانه جاي حتعرف
أحد الاشخاص : أنا إيه إلي عمل فيا كدا
الحارس : أنت كنت حتتقتل بس الباشا بتعنا هو إلي أنقذك
أحد الاشخاص : أ أ أتقتل مين إلي عاوز يقتلني ومين الباشا دا معقول يكون الزعيم
الحارس : إسكت بقا شويا صدعتنا وهنا دخل أحد الأشخاص
الحارس : حمد لله على السلامة يا باشا الراجل جوا 
الباشا : تمام عرفته مين إلي كان عاوز يقتله
الحارس : قريب يا باشا ذهب إلى الداخل بدون كلام
أحد الاشخاص : بصدمه وخوف شديد إ إ إنت
بقلم ندي مصطفى
يتبع

حطمت غرور الغيث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن