بسم الله الرحمن الرحيم بقلم ندى مصطفى
حطمت غرور الغيث الفصل الخامس عشر
الجد : بصدمه وعدم تصديق غ غيث
الجد: تمام مش عاوز عينك تغفل من عليهم لحضه وعاوز بكره ملف البت دي يبقا عندي إنت فاهم
المتصل : تمام يا فندم
أما على الجانب الآخر بعد أن أوصول غيث قمر إلي منزلها
غيث : إنزلي ومتنسيش تروحي المحاضره بكره متأخر
قمر : بأزن الله مش حتأخر في ذلك الوقت إنتبه غيث على وجود أحد الرجال المتكلفين بمراقبة بأمر من جده تضايق بشده أما قمر فقد لآحظة هذا التغير
قمر : غ غيث بيه حضرتك كويسه
غيث : أه كويس
قمر : تمام ثم نزلت من السيارة وفي طريق صعودها إلى أعلى قطع طريقها حمزه
حمزه : وقد كان يقف في البلاكونه ورأى ان غيث هو من أوصل قمر وتضايق بعض الشئ فهى لا تفهم أن غيث قد أحبها
حمزه : قمر تعالي ورايه يلا
قمر : حاضر يا حمزه وصعدو إلى منزلها وبعد أن وصلو إلى الأعلى وسلامهم على منال
حمزه : ماما عامله إي
منال : الحمد لله يا حبيبي إدخلو البلاكونه وأنا حعملكو سندوتشات
حمزه : بجوع أه والله يا ماما لحسن الست المفتريه إلي تحت دي معملتش حاجة
منال : بضحك ماشي يا حمزه انا حفتن عليك
حمزه : بخوف كدا يا منال دا أنا حتى بحبك
منال : بضحك طيب يا بكاش أنا حدخل أجهز الأكل ليكم
حمزه وقمر : ماشي يا حبيبتي وذهبو لإكمال حديثهم
حمزه: ها يا قمر إحكي كونتي فين وإزاي رجعتي الشقة وليه غيث هو إلي وصلك
قمر : بحزن وقد بدأت في قص ماحدث معها وعن إختطاف أمجد لها وكيف أنقذها غيث منه وعن إتفاقهم عن إرجاع لها شقتها بالمقابل رجوعها الى الشركه وتدرب مع داليا لكى تصبح هى سكرتيرته الخاصة وقبولها لهذا الإتفاق
أما حمزه فكان يستمع لها تحت صدمته من أفعال غيث وصدمته من إختطافها من قبل هذا الذي يدعى أمجد عديم الشرف
حمزه : بحب اخوي طيب يا حبيبتي خدي بالك من نفسك ومتخبيش أى حاجه عليا إنتي عارفه أنا بخاف عليكي إزاي
قمر : أنا أسفه مش قصدي أخبي عليك بس مكنتش عوزا أقلقك أبداً
حمزه: بضحك يا سيتي إقلقيني إنتي بس وملكيش دعوا
قمر : ربنا يخليك ليا يا حمزه
حمزه : ويخليكي ليا يا حبيبتي وهو يذهب ويأخذ جميع السندويشات معلش بقا يا قمر أصل مفيش أكل تحت وأنا ميت من الجوع
قمر : بضحك لا ولا يهمك إدخل خد التلاجه بالمره هههههههه
منال : وهى جايه وسامعه كلام قمر وحمزه وتقول لحمزه خد يا حبيبي إلي إنت عوز ملكش دعوا بيها
حمزه : بإغاظت قمر حبيبتي انتي يا منوله سامعه الكلام يا حيوانه وذهب سريعا قبل غضب قمر عليه
قمر : وهى بتجري عشان تضربوا خد يا حمزه تعالى يا خواف إنت بتهرب
منال : بضحك عليهم ربنا يخليكو لبعض يارب وفي داخلها الحمد لله يارب عوضها بأخ حنين عليها دلوقتي بس حبقا مطمنه عليها لما أموت عقبال يارب مفرح بيها
على الجانب الآخر في منزل السيد عادل والد مريم وتحديداً في غرفة مريم كانت منغمسه في مذاكرتها حتى قطع هذا التركيز صوت هاتفها برقم ليس مسجل هى لم تجيب على الهاتف حتى عاود الاتصال مره أُخرى
مريم : وهى تجيب على الهاتف ألو
المتصل : أول مره أسمع ألو حلوه كدا
مريم : بغضب مين
المتصل : إخص عليكي معرفتيش صوتي
مريم : بصدمه وهو قد عرفة من هو صاحب الصوت إنت حتقول إنت مين ولا اقفل
المتصل : انا آدم
مريم : آدم بيه
آدم : لاء دلوقتي آدم من غير بيه
مريم : بتلثم ح حضرتك مينفعش
آدم : لا ينفع يلا قولي آدم بس من غير بيه
مريم : بحرج حاضر حضرتك متصل في الوقت دا في حاجه
آدم : قولت أسمع صوتك قبل ما أنام
مريم : بصدمه ح حضرتك م مينفعش كدا
آدم : ليه بس فيها اي أما اسمع صوتك يا قلبي
مريم : ا إنت على فكره مش محترم وأغلقت الهاتف في وجهه
أما هو فظل يضحك على هذه الفتاه الصغيره
على الجانب الآخر فى فيلا المهدي بعد وصول فريده
في غرفة جنى بأن أخبرتها الخادمه ان فريده هانم قد أتت
جني : وهى نازله من على السلم أهلاً اهلاً فريده هانم
فريده : بصدمه جنى إنتي هنا من أمتى
جنى : هو دا إلي فارق معاكي مش فارق معاكي ان حضرتك بقالك ثلث أيام بره البيت
فريده : إنتي إتجننتي إزاي تكلميني كدا أنا مامتك
جنى : حضرتك يا مامي أنا بتكلم عادي اوووي بس يظهر إن حضرتك إلي متعصبه على العموم أمجد تعبان أوي إبقي شوفيه لو حضرتك فاضيه يعني عن إذنك وذهبت وتركت والدتها
أما علي الجانب الآخر في القصر بعد رجوع مدحت من الحفله وهو يفكر في المكاله التى أتته عن حفيده وتواجده المستمر مع هذه الفتاه
الجد مدحت : لازم أعرف مين دي وعوزا إي من غيث واي علقتو بيها في ذلك الوقت دلف غيث إلي القصر
الجد : حمد لله على السلامة
غيث : الله يسلمك
وذهبو ليتحدثون في بعض الأعمال والصفقات
غيث : بتعب أنا حطلع أنام تصبح على خير
الجد : وانت من اهلو
في ذلك الوقت كانت جنى قد أتت وصعدت إلى غرفتها ممسكه الهاتف وضربت عليه بعض الأرقام
جنى : عامله إي يا ساره
ساره : كويس عملتي إلي قولتلك عليه
جنى : بخوف لا خايفه من غيث
ساره : خلاص بقا خليكي خايفه انا حقفل عشان ورايا شغل
جنى : خلاص تمام حروح وأما أرجع حكلمك تحكيلي عملتي إي مع آدم
ساره : بحقد وهي تتذكر مريم تمام يلا
جنى : تمام أغلقت الهاتف معى ساره وذهبت إلى غرفة غيث دخلت بدون أن تطرق الباب في ذلك الوقت كانت جنى امسكت هاتفها وقامت بتشغيل الكاميرا وخبأتها حتى لا يظهر بعد قليل خرج غيث من الحمام وتفاجأ بوجودها وهى جالسه على السرير
غيث : إنتي بتعملي إيه هنا ومين سمحلك انك تدخلي جنى وهى تقف امامه
جنى : غيث إنت ليه بتتكلم معايه كدا إنت عارف إني بحبك
غيث : بغضب إنتي مبتفهميش أنا لحد دلوقتي مش عاوز أجرحك أكتر من كدا إتفضلي يله من هنا ومش من الأوضه بس لا من القصر كلو واللعبه الهبله إلي ضحكتي بيها على جدو دي مش حتدخل عليا إنتي فاهمه
جنى : ببكاء وهى بتقرب منو أكتر حس بيا بقا أنا بجد بحب ثم ارتمت بين أحضانه بحبك أوي يا غيث
غيث : وهو بيبعدها عنه بعنف وصفه تقسم بداخلها أنها قد حطمت وجهها بره حالاً برررره ذهبت جنى سريعاً وهى تقسم انها سوف تنتقم لكرمتها التى جرحها بسبب هذه القمر سوف أُحطمها وأُحطمه
أما في غرفة غيث فكان متضايق جداً بسبب فعلت جنى واستغفر ربه وذهب إلى النوم
على الجانب الآخر في أحد الأماكن التى نزورها إلى أول مره داخل شقه أقل ما يقال عنها رائعه لا تقل جمال عن قصر التهامي افاق من شروده على صوت الهاتف
آدم : ألو أيوا يا فندم تمام يا فندم بأزن الله حنبقا عند حضرتك بكره تمام تمام يافندم
ادم : في نفسه في اي ياترى وليه الباشا عاوز غيث اهدا يا آدم حتعرف كل حاجه بكره وذهب هو أيضا إلى النوم
أما على الجانب الاخر وتحديدا ً في غرفة قمر كانت تتصبب عرقاً وهى نائمه وتهذي ببعض الكلمات الغير مفهومه
قمر : إ إ إبعد عني أنا معملتش حاجه يا ماما إلحقيني إبعد إبعد لا متلمسنيش وعند هذا الحد ولم تتحمل قمر أكثر من ذلك أفاقت من نومها صارخه ذهبت سريعاً توضأت وظلت تناجي ربها حتى غفلت مكانها
في الصباح تأتي الشمس معلنه عن بدايه يوم جديد
ذهبت منال لكي تيقظ قمر ولكن تفاجأت من مظهرها وهى تنام على الأرض هلعت إليها والدتها ولكن توقف قلبها حين رأتها وهى بهذه الحاله درجة حرارتها مرتفعه جداً وتهذي قمر بكام غير مفهوم ذهبت سريعا إلى أمجد للإتصال بالطبيب وبعد أن أتى الطبيب ووصف لها بعض الأدويه والراحه التامه ذهب حمزه لإحضار الدواء وبعد ذلك إنصرف إلى عمله وظلت هدى ومنال بجانبها وقامت منال بالإتصال على مريم وإخبارها صعدت لها مريم لتراها قبل ذهابها إلى الكليه
أما على الجانب الآخر فقد قررت جنى ترك القصر والرجوع إلى فيلاتها وهى تقسم على الإنتقام
استيقظ غيث وقام بالاستحمام وبدأ يومه وكان فرحا أنه سوف يراها إستقل غيث سيارته للذهاب إلى الكليه وفي طريقه قطع تفكيره هاتف
غيث : ألو
آدم : عامل إي
غيث : عاوز إي
آدم : هى دي صباح الخير
غيث : آدم حتقول ولا أقفل
آدم : خلاص يا عم إعمل حسابك إن حجيلك قدام الكليه عشان ورانه حاجه مهمه بس بقولك إي عوزك تسيب عربيتك علي الباب القدامي وتطلع من الباب الوراني سامعني دا مشوار مهم ومش عوزين أى حرص من بتوع جدك ياخد خبر وحنفهم كل حاجه لما نروح للباشا
غيث : بعدم فهم تمام وأغلق الهاتف
وصل غيث إلى الكليه وبعد دخوله إلى المدرج ظل يبحث عنها بعينه حتى وقعت عينيه على مريم بمفردها إنخلع قلبه عليها أراد أن يسألها ولكن كيف لهذا المغرور أن يسأل على شخص
ومر وقت وإنتهت المحاضره أما هو فكان غير قادر على الشرح ويريد إنهاء هذه المحاضره سريعاا عكس المرات السابقه ذهب من الخلف كما قال له آدم ولكن لم يرى آدم قام بإخراج هاتفه والإتصال بيه
اما على الجانب الآخر فقد رأى آدم مريم وهى خارجه ذهب إليها سريعاً
آدم : بإبتسامه مريم عامله إي
مريم : بصدمه من وجوده هنا ا الحمد لله
آدم : أممم انتي هنا لوحدك
مريم : آه
آدم: وقد رأى هاتفه وعرف أن المتصل غيث طيب يا مريم خدي بالك من نفسك سلام وغادر أما هي فتقف مصدومه من معاملة آدم مها وصل آدم إلى غيث وبعد تهزيق غيث إلى آدم على تأخيره ووصولهم إلى المكان المحدد للمقابله
غيث : بصدمه العقيد خالد
العقيد خالد : وهو يسلم على غيث بحراره عامل إي يا بطل
غيث : الحمد لله يا فندم
العقيد خالد : إي يا غيث مش ناوي ترجع الدخليه تاني إحنا محتجينك
غيث : لا يا فندم أنا آسف بس عمري محرجع
العقيد خالد : تمام إسمعوني إنتو الإتنين كويس الاول عملتو زي ما قلت سبتو التليفونات في العرابيه الي قدام الكليه
آدم : ايوا يا فندم
العقيد خالد: كويس اووي إسمعوني بقا وركزو في كلامي وبعد فتره من الكلام مع آدم وغيث والحوار الدائر بينهم الثلاثه وفجأه
آدم وغيث في صوت واحد وهما يقيفان مصدومين مستحيل دا يحصل مستحيل
كفايه لحد كدا يا ترى جنى حتعمل اي ؟ وساره حتعمل إي مع آدم ؟ وفريده كانت فين الاتلت أيام دول وإي السر إلي وراها ؟ وغيث حيعرف عن مرض قمر ولا لا ؟ كل دا حنعرفو الفصل الجاي
يتبع
بقلم ندى مصطفى تفاعل يا حبايبي شجعوتي
أنت تقرأ
حطمت غرور الغيث
Misterio / Suspensoكان يكره النساء بشده حتى تغلبت هي عليه بعيونها الساحره .. اما هي كانت تخاف الرجال بشده ولكن كان حبه لها أقوى وجعلها تتغلب على مخاوفها .. وهي أرغمتها الظروف على ان تدخل إلى حياته وتكون السبب في كشف الحقيقه المخبأه لسنوات عديده عنه.!!! فماذا يكون رد...