«اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين 🌼»
« تنويه»
« هذه الاحداث لا تمد للواقع بصله انما هي خياليه.
المراه المسلمه فرض ان تلبس الزي الشرعي الكامل.
ولا تخالط الرجال الا للضروره القصوى. ولا تمازحهم،
ولا تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض.
ولا يجوز ان يكون هناك علاقه حب محرمه بين
المسلم والمسلمه وان هذه الروايه للترفيه
فقط.....»
نبدأ الفصل......
ملاك وهي تركض حول نفسها :اعععععععععع، ياخرابي، ياخرابي.......
لتتعثر قدميها وكادت ان تقع لكن كان هو الأسرع
وهو يجذبها من يديها نحوه لتصبح حبيثة داخل احضانه.....
زين وهو بيحط ايده علي بقها:هششش ايه... ايه ....
يابنت المجنونه هيفكروني بعمل حاجه غلط...
اما عندها فهي لم تكن تركز في اي كلمه من التي يقولها
كانت تنظر لعينيه بتوهان ، لا تصدق انها مرت اربع
سنوات لم تراه به، اربع سنوات لم تري ملامحه التي
تبعث لها شعور بدفء،اربع سنوات لم تري ضحكاته
الساحره ، اربع سنوات لم تري به عينيه الخضراء
التي تشبه عينيها، والتي من نظره تجعلها تنسي من
تكون، لكن مهلااا،لما عينينه منطفئه هكذا،لمعت
السعاده التي كانت موجوده بها من قبل قد انطفئت،
تري الحزن والالم والوجع داخل عينيه،تري اعين
معاتبه لها، لفراق اتعبها وشوق ارهق جفونها ،كأن
عينيه ترسل لها شفرات
محتواها،«هنت عليكي،هنت عليكي تبعدي عني
ازاي،ازاي هان عليكي زينك،ليه،ليه توجعيه ببعدك
الي بيموته ........... ليه تبعدي عنه كله ده،معقوله
ماكنتيش حسه بقلبي الي كان بيتلوي بوجع بعدك
عنه.... مش كنتي ديمااا تقولي...ان قلبك بيحس
بقلبي اذا كان
مبسوط او حزين..ماحستيش بتعبه ووجعه وقهره
وعذابه ماحستيش بشوقه ......ليه قسيتي علي
بلشكل ده ليييه.......
ومن دون ان تشعر كانت دموعها تنزل من عينيها
أنت تقرأ
زوجتي ملاك " بقلمي اسراء القليني "
Humorهي طفلته البريئه لقد كبرت امام عينيه وعلي يديه، هو من علمها الصحيح من الخطأ اول اسم نطق به لسانها كان اسمه، كبرت ومع كل يوم كانت تكبر فيه كان يكبر عشق دافئ في قلبه لتلك الصغيره، كان يعد السنوات والشهور والايام حتي تكبر وتصبح ملكه وزوجته، واخير...