زوجتي ملاك " بقلمي اسراء القليني "

الفصل العشرون

احم احم دلوقتي لو قعدت اعتذر من هنا لبكره مش هيقضيكم بس ده بيبقي غصب عني عارفه اني تأخرت في التنزيل بس ده كان سببه ظروف شخصيه وربنا واحده الي يعرف الفتره الي فاتت دي كانت عامله ازاي و كمان كل حاجه كانت ضدي خالص يعني انا موبايلي مكسور بقاله إسبوعين
و انا حاليااا الفصل ده انا قعدت كتبته للمره التانيه علي التاب بتاعي لأنه كان مكتوب علي الموبايل قبل ما يتكسر وماتعرفوش المعناه الي عنيتها علشان اعرف افتح حساب الواتباد بتاعي وانا اسفه بجد مش عارفه اقول ايه كان نفسي اعيد عليكم واقولكم كل سنه وانتم طيبين بس الظروف كانت اقوي مني واسفه ليكم مره تانيه عن التأخير ده .......
_________________________
صلوا علي رسول الله ......

بسم الله نبدأ الفصل
للصلاة علي النبي
في منزل مليكه وفارس

كانت هناك صوت صرخات انثويه تملء المكان وهناك أحد يركض خلف نفسه في صالون المنزل

في ذات الوقت كانت ملاك ومليكه يتسحبن بخفه علي درجات السلم وهم يمسكون بأيديهم كشاف للإناره ليلفت انتباههم خيال أحد يركض بصالون وهناك صرخات انثويه تخرج من هذا الشخص والذي يبدو من جسده انه ليس بجسد فتاه ابداااا .....

ملاك بهمس :بقولك ايه يابت يامليكه اطفي كشاف الموبيل وسيبي المهمه دي عليا،الحرااامي ده بتاعي انا ، يلا هترجعونا لأيام الشقاوة لما كنت في ايطاليا كنت متوباهم .......

مليكه ببلاهه:شقاوة ايه وحرامي ايه .....انا ماعتقدش ان ده حرااامي.....اكيد مافيش حرااامي بيخاف من الضلمه وبيصرخ زي البنات وغير صوت الصريخ ده مش غريب عليا ........لحظه بيخاف من الضلمه معقوله ( فااااارس).....

لتلتفت مليكه الي ملاك التي نزلت من علي السلم وهي ترفع اكمام بلوزاتها الي الخلف وتخرج سيفان لا تعلم مليكه من اين أتت بهما .......

ملاك وهي تمسك السيفان وتنظر لذلك الشخص الذي يركض بإبتسامه مختله :واد يا حرااامي انت ياض ،أقف عندك لا اعملك شاورما ياض.......

لتركض ملاك خلفه وهي تصرخ وهو ايضاااا يصرخ.........

لتتوقف ملاك ببلاهه وهي تجد شخص يجذب ذلك الحرامي ( من وجهة نظرها )ويحتضنه وهو يلقي عليه بعض الكلمات الحانيه والتي يبدو من صوته انه زين.......

زين وهو يحتضن الحرامي ( والذي لم يكن غير فارس )ويمسد علي ظهره بحنيه : هششش اهدي اهدي يا ملاك متخافيش انا هنا و.....ايه ده يا ملاك انتي بقيتي طويله كده امتي ده انتي عديتي طولي يابت انا اه قصير بس مش لدرجه دي ......
زين وهو يتحسس جسد فارس : ايه ده انتي عندك عضلات كده منين انا سيبتك ليلة واحده اختك المتوحشة عملت فيكي ايه....

ولم تكن ملاك تجيب عليه وأخبره انها هنا وليست ذلك الشخص الذي يحتضنه لتكتم مليكه فمها وتمنعها من التحدث وتنظر لها بخبث