وظيفتي الجديده.

324 21 147
                                    

نظرت إليه هيناتا بنظرات مستغربه مرتبكه غير مفهومه،بينما هو تابع الابتسام ببراءه والنظر إليها وكأن شيئًا لم يكن،بدأ يقلب صفحات الملف بملل وهو لا يزال ينظر إليها منتظرًا منها الرد،نطقت بطلتنا هيناتا أخيرًا بعد أن بلعت ما بداخل فمها والعرق يتصبب منها بكثره من شدة التوتر.

"ع..عذرًا ولكن..ه..هل التقينا من قبل؟!".

وقف الأشقر المعني من مكتبه وهو لا يزال يناظرها بابتسامه تافهه خفيفه تخفي الاحباط "كما توقعت..إذا أنتِ مسحتني من.حياتك بكل هذه السهوله عزيزتي هينا تشان؟!"،كان يقول هذا بينما يقترب منها أكثر فأكثر والأخرى كانت تحاول الابتعاد منه والخوف يتملكها،هو لم يهتم لتوترها مطلقًا بل تابع التقدم نحوها وهي تتراجع للخلف حتى ارتطمت بالحائط،قام بمحاصرة جسدها الصغير الذي كان بالكاد يمكن رؤيته وهو أمامها بواسطة ذراعيه التى ضيقت الحصار عليها،نبس أخيرًا عندما كانت لا تفصل بينهما سوى إنشات صغيره لدرجة أن أنفاسهما الساخنه ارتطمت بجلد بعضهما البعض "هينا تشان إنه أنا!،ناروتو!".

"ا..ا..اعتذر س..سيدي!..ل..لكني لا ا..اذكرك".

نبس الأخير بعد أن اعتلت نبرته الإحباط "هكذا إذا..لا عليك،سأذكرك!"،اقترب منها أكثر وطبع قبلةً لطيفه على خدها بينما بطلتنا تكاد تذوب من اشتعال وجنتيها الحمراء "هل تذكرتني هينا تشان؟!،أم علي أن أروي لك قصة التقائنا؟!"،كانت المعنيه لا تفهم ما الذي يحصل لم تفعل شيئًا سوى أنها صارت تنظر للفراغ بسبب ما حدث للتو "حسنًا سأخبرك.."،تنهد الأخر بعد أن استسلم من فكرة أنها ستتذكره.

flash back:

كانت شمس فبراير التى تظهر نادرًا في هذا الشهر قد ملئت المكان بدفئها الوفير،العصافير تزقزق بعد أن خرجت من مخبئها أخيرًا منذ الليله العاصفه التى ضربت المكان بكل قسره يوم أمس،قطرات المطر متدليه من النباتات إثر هطول أمطار غزيره من عشية البارحه،والطريق للسيارات كان خاويًا تقريبًا وبدون زحمة السير المعتاده لأن الساعه كانت لا تزال الـ 6:30 صباحًا،كان فتانا ذا الشعر الأشقر ببحر عيونه الفريده ينظر إلى الطريق عبر نافذة السياره بملل بينما والداه يدردشان معًا في الأمام،نفخ الهواء الذي بداخله بملل بعد أن أخذ شهيقًا طويلًا عبّر فيه عن مدى ملله وحزنه الدفين "أبي،أمي،أتفهم بأنكما قد فصلتماني عن مدرستي وأصدقائي في توكيو لأجل بعض الأعمال في كيوتو،لكن هل كان عليكما أن توقضاني في هذا الصباح الباكر الممل؟!"،زفر الأشقر الصغير بحنق بينما يحدق بعيون والداه عبر المرآة منتظرًا منهما إجابةً مقنعه تشفي ما بداخله من فضول،حتى أجابت عن أسئلته الفضوليه والدته ذات الشعر الأحمر الطويل والفريد من نوعه.

"اعتذر صغيري،لكن أنا ووالدك لدينا عمل مهم بعد نصف ساعه من الآن،وبسبب ذلك قد لا نتمكن من إيصالك لمدرستك لو لم نأخذك إليها باكرًا،أيضًا قد تتأقلم هكذا مع رفاقك الجدد بشكل أفضل بكثير ما رأيك ميناتو؟!".

<Secret agent>حيث تعيش القصص. اكتشف الآن