…………كانت ارورا تقود بسرعه فائقه حتي تستطيع الوصول فالوقت المناسب
لتنظر لصديقتها وهي تراها سعيده والحماس يشع من عيناها
*ارورا
ما الذي افعله، كيف ارتكبت خطأ كهذا، حتي أنه لم يخطر في ذهني سؤالِها أن كانت تريد هذه الحياه التي لا اعلم حتي كيف هي أو بمن سنقابل، انا فقط اتمسك بها حتي وإن كنا سنواجه مخاطر
لم افكر الا في نفسي، لـم افـكر بها
ما هذه الصداقة الكاذبه،
" انتِ هو الرابط الذي لا اريد الافتراق عنه"كانت "ارورا" تعاتب ذاتها وهي تنظر من حين لآخر الي رفيقتها "فريده"
لكن رأت أنها بالفعل وصلت الميناء، لهذا قالت حديثها دفعه واحده وهي تأكد على كل كلمه تخرجها حتي تُريح قلبها-فريده انتي عايزه تيجي معايا فعلًا
لتنظر فريده بهدوء وهي تنبس بحب:
"عايزه أبقي معاكي" زي كل لحظه مرت من حياتي
-بس انا معرفش انا رايحه فين ولا هقابل مين ،و إذا كان في حد هيتقبلني هناك ولا لا انا هبقا غريبه وبس
-هنواجه العالم الجديد ده سوه،..... هنجبرهم يتقبلونا واحنا مع بعض، هنوصل واحنا مسكين ايد بعض،....انا دلوقتي اللي بسألك انتي عايزاني معاكي
لتجبها ارورا بدون تفكير وهي تمسك يداها : أكيد انا مليش غيرك وانتي ملكيش غيري
وهنفضل مسكين ايد بعض لحد ما نوصل، ومفيش حاجه تقدر تفرقنالتبعد نظرها للامام تحديدًا على الباخرة العملاقه والتي أوشكت على المغادره لتهمس لها بابتسامه لعوبه:مستعده
لتجبها فريده بصوت ملئ بالسعادة والحماس: مستعده
ما هي الا لحظه وقد عادت نظرات إلاحباط لها وهي تقول: بس هنطلع ازاي انتي مش شايف كام واحد واقف تفتكري هيوفقوا يدخلونالتجبها ارورا بقلق من الفكره المجنونه التي أتت إليها لكن لما لا وهي كل حياتها عباره عن مغامره: مفيش غير حل واحد
-اللي هـو!!!
.......................
-كيف حالك يارجل
ليأتيه الرد ساخرًا: سعيد للغايه، ايها الاحمق كيف تتركني هنا طوال الليل وانا جريح
رفع هذا الثلِجي حاجبيها وهو يجيبه بلامبالاه: ماذا ظننت برايك أن اعتني بك كحبيبتي، وأحضر لك شراب ساخن، ولا مانع أن اربت على شعرك طوال الليل حتي تغفوا
أنت تقرأ
ARora (سلسلة حراس القمر )ج1
Übernatürlichesقبل أن تدلف هذه الرواية ارجو منك أن تنفصل عن العالم الخارجي وتتوهم بأنك نسيت كم الصراعات التي تحيطك وتعيش بها يوميًا فقط لبعض الوقت ... لعل أن يشعر قلبك المسكين ببعض السعاده والهدوء في عالم تتمني أن يصبح حقيقي ولكن اعذرني فهذا لن يدوم طويلاً ياصديقي...