البارت الثاني والعشرون

1.8K 111 24
                                    

بارت طويل اتمني ان ينال اعجابكم وانتظر تعليقاتكم الجميله 🧡🧡🔥
............

"صباح يوم جديد في هذا المكان الذي يزداد بروده

فتحتُ عيني لاري......
ما هذا انا في الغابه، تحديدًا اضع قدمي على اول طريق الغابه،
كان امامي طريق مليء بالورود الحمراء الجميله، كم هذا رائع، هل هذا موعدٍ ما،

وضعتُ قدمي وتقدمت بضعت خطوات،
ياالهي الورود هنا حقيقية، اقصد أنها ليست متحجره مثل كل شيء بهذه الجزيرة،
كل شيء هنا حي ويتحرك بحركات خفيفه بفعل الرياح البارده، وما هذا انا ارتدي فستان من اللون الاسود
لكن مهلًا أنا لا ارتدي الفساتين من فعل هذا بي،
أو بالأصح متي اتيتُ أنا الي هنا،.. اخر شيء اتذكره انني كنت على الفراش وبعد ذلك غلبني النعاس، وكانت فريده مازالت تتحدث،

فريده اين هي، واين أنا، أنا سأجن من هذا المكان الذي لم أري فيه سوي الخرفات الكاذبة، وبالتأكيد هذه كذبه جديده

لكن على ان اكمل حتي اري ما اتي بي الي هنا

امسكتُ أطراف فستاني الاسود القاتم،اوه أنا حتي لا أحب اللون الاسود
تقدمتُ اركض على الطريق المليء بالورود الناعمه
لكن وبدون اي انذار
تحول المكان للسواد، وفتحت حفرة كبيره من جوف الأرض يتصاعد منها النيران التي كونت ابخره ساخنه من حولها،
سمعت صوت يهمس لي،.. صوت جعل جسدي بأكمله يرتعش خوفًا وبرودٍ، صوت كـ فحيح افعي"

أفاقت ارورا من نومها بفزع وهي تتعرق بشده،
لكن صرخت بصوت عالي وهي تري الحكيم مقتربًا من وجهها بشده ينظر لها بتراقب
لكن ابتعد عندما رأها استيقظت

"م ماذا تفعل هنا،..... ول ولمَ كنت قريب مني هكذا ؟!!"

نظر لها الحكيم بعمق وتحدث بما جعل عيناها تتسع خوفًا

"ماذا قال لكِ"

جالت عينها في أنحاء الغرفة، تتهرب من عين الحكيم وهي تخبر ذاتها
'ان هذا الرجل يعلم الكثير من الأشياء'

تحدثت بتوتر ملحوظ لا تعلم متي أصبحت بهذا الضعف والتوتر الذي أصبح ملازم لها:

"م من هذا"

أجابها الحكيم واثقًا

"الذي كان برؤيتك"

عقدت حاجبيها مستفسره

"رؤيتي!! أنه حلم وانا لا اتذكر شيء منه"

اومأ الحكيم متفهم عدم معرفتها بما يحدث معها قائلًا بما جاء له

"ماذا ستفعلين هل سـتبقي ام قررتي الرحيل"

تحدثت ارورا بهدوء بعد ان أكدت لنفسها أنه مجرد حلم ويجب عليها نسيانه هي بالفعل نسته، لم تكن تكذب عليه، هي لا تتذكر اي شيء منه

ARora  (سلسلة حراس القمر )ج1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن