قبل أن تدلف هذه الرواية ارجو منك أن تنفصل عن العالم الخارجي
وتتوهم بأنك نسيت كم الصراعات التي تحيطك وتعيش بها يوميًا
فقط لبعض الوقت ...
لعل أن يشعر قلبك المسكين ببعض السعاده والهدوء في عالم تتمني أن يصبح حقيقي
ولكن اعذرني فهذا لن يدوم طويلاً
ياصديقي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ارورا فتاه في الرابعه والعشرون من اصول يونانيه تملك من الجمال ما يجعلك تتأملها دون ملل لكن ما أن تفتح فمها .. تتلقي صواريخ من السبابات والقذائف فهي حاده في حديثها وعفويه بشكل كبير كثيرة المزاح والمرح لم تعرف يوما الشعور بالحزن لأنها ببساطة تعيش به يومياً دون أن تظهره كتومه وتجبرك على حبها لم تصادق سوي فريده التي تختلف عنها اختلاف الاسود والابيض تعيش مع عمتها منال وزوج عمتها طلعت وابنه حسام التي تحبه منذ أن كانت صغيره لم تري ابيها طوال تلك السنوات وهو لم يفكر يوم أن يراها أو يحادثها عبر الهاتف لكن ستنقلب حياتها راسًا على عقب وتاخذها الحياه لمغامره خطيره هل ستخرج منها بخسائر ام أنها تستطيع فعل مالا يقدر عليه آلاف الرجال
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فريده فتاه في الرابعه والعشرون من عمرها تدرس الآثار مثل ارورا في سنتها الاخيره من مستوي راقي طيبة القلب عكس الشراسه التي تنبع من عيناها الخضراء تركها ابيها وهي تبلغ الخمسة أعوام لأجل العمل في الخارج فهذا شعار حياته المال والعمل لم يأتي لعيد ميلادها أو لتقضية العيد معها مثل اي اسره في مصر كل عائلتها تتلخص في ارورا فـ الفراق والحزن هو من اجمع بينهم فريده فتاه فريده من نوعها حقاً فهي رقيقه وهادئه لكنها تعشق الحديث والصوت العالي وحمقاء بعد الشيئ وجبانه احيانا تخشي المرتفعات والسواد هذا فقط جانب من شخصيتها ورحلتنا هي التي ستظهر شخصيتها الحقيقية
"اذا اردت ان تعرف شخصيتك الحقيقية فقط ضع نفسك في حياه ومغامره جديده لم تكن تعرف عنها شئ "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.