البارت الواحد والثلاثون

1.7K 108 19
                                    

حبه اشكر كل اللي وقف جمبي في الفتره دي إذا كان بسؤال أو بكومنت بجد فرحت جدًا أن علقتي بيكم مش مجرد كاتبه وقراء
لا في منكم بقوا اصدقائي رغم قلت الاصدقاء في حياتي
الفتره دي كانت صعبة معايا ومازالت بس الحمد لله
وبتأسف على الغياب الطويل ده
وان شاء الله هرجع انزل كل أسبوع واتمني انزل اكتر بفضل ربنا ودعمكم
اشكركم❤️❤️

أخيرًا وليس اخرًا
بارت جديد ... طويل ...مليء بالتشويق

ياريت في الاخر كل واحد يقولي ايه اكتر مشهد عجبه أو اثر فيه

ومازال يوجد الكثير من الالغاز سنكتسفها سويًا😂♥️

_____________________
"قطيع اخر".....

__&____&______

نظر له بوجه مليء بالدماء وقد ترك من كان بين يداه،
تركه جثه مجهوله .... مشوهه ...
جثه لن يتعرف عليها احد ....

كان يحاول إزالة الدماء التي تسيل من فمه لكنه لم يفعل شيء سوي تلطيف وجهه اكثر
ثم أردف بـعدها لـ الذي يقف أمامه بحيره من ما يراه الان وهو يزداد صدمه عندما سمعه يقول:
"مـن تـكون"

كان يقف لوكاس متخشب ......
مسلوب النطق ......
مصدوم للغايه ....

وظلت الأفكار تخاطره بأن الواقف امامه ليس الكسندر صديقه منذ أكثر من خمسمائة عامًا نعم قد شكك للحظات في هذا الشخص الواقف امامه
نعم كان وجه الكسندر،
لكن ... الواقف امامه بعيد كل البعد بأن يكون هو ...
هذه ليست شخصيته ولا صوته
لان الصوت الذي تحدث منذ لحظات كان صوت جاف ...
غليظ ....
متبلد المشاعر ....
وخاوي من اي روح قد تكون ساكنه لجسده

لم يقوي على التقدم إليه، ليس ضعف منه، بل هو خوف من ان يكون الواقف امامه هو رفيقه وليس سواه
لهذا تحدث من بقعته بخفوت:
"الكسندر ... أنا أعلم أنك تتألم منذ وقت طويل، واعلم أيضًا انك لست بهذا السوء حتي تفعل ما تفعله الان، لذا ارجوك عود لوعيك واكبح ألمك، يمكننا وقتها ان نتحدث وانا سأسمعك
مثلما افعل دومًا، كفاك هرب وواجه حزنك الان تـ"...

توقف عن الحديث عندما سمع صوته يصدر مره اخري بابتسامه مقززة واخذت خطواته تقترب منه بتمهل كأنه صياد رأي فريسته للتو:
"لا تقلق سألتهمك برفق ايها الأبله الوسيم"

خرج صوت لوكاس راجيًا:
"لا انصحك بهذا، ارجوك لا تقترب اكثر"

لكنه لم يسمع سوي ضحكاته المقززه والتي تدل بأن الشخص الذي أمامه مختل كليًا

رأه يسرع بخطاه تجاهه وعيناه تنظران بشر
لم يفعل شيء سوي الانتظار حتى يتوقف صديقه عن هجومه هذا وتصرفاته الغير عقلانيه
لكنه تألم بشده عندما غرز الكسندر مخالبه في صدره وهو يتعمق أكثر واكثر تحت صراخ لوكاس المتألم
احمر وجهه ونفرت اوردته حتي كادت تنفجر
والآخر يناظره بابتسامته البارده وهو يتعمق أكثر واكثر يحاول الوصول لقلبه حتي يقضي عليه تمامًا

ARora  (سلسلة حراس القمر )ج1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن