"الرجل البغيض" ...
.......
كان الكسندر متسطحٍ علي الفراش
وبجانبه الذئبه البيضاء العملاقه التي ظلت تلعق وجهه وتغرز رأسها الكبيرة بعنقه ناقلة له حرارتها
وبجانبه ماسه التي مازالت تبكي بحرقه على ما صابه
أليك الدموي والغير مبالي
التي لم تراه منكسر او هزيل بحياته
الان راقد علي الفراش بدون حراك
وكأن الروح تخبرهم أنها لم تعد ساكنه في هذا الجسدالتفتت خلفها وهي تري جورج وخلفه ادوارد ومعه فتاه تنكس برأسها ارضًا
أسرعت ماسه لجورج وهي تنفي برأسها وصوت بكائها يعلوا أكثر قائله بشهقات
"لم يستيقظ حتي الان،
لم يستيقظ الكسندر"نظر جورج بحزن لـ ادوارد الذي اقترب منهم بارتباك وابتسامه منصدمه من ملامح رفيقه الراقد أمامه علي الفراش
"لماذا تبكين، أنه ... أنه فقط نائم، .. نعم هو نائم وهذا لانه ... لانه يعشق النوم"التفت للفراش حيث الكسندر الشاحب نابسً بضعف:
"أليس كذلك صديقي، .. انت لن تتركني،
لقد أخبرتني بهذا
أخبرتني انك خالد، أخبرتني انك في كل الأزمان، انت حاضر في كل الأوقات ... أليس هذا ما قلته"رفع ادوارد يداه بارتعاش ممسكًا بايد الكسندر المتجمد
كان سيكمل حديثه لكن غصه البكاء قد منعته
نحب صوته وهو يقف بغضب متجهًا الي جورج الذي كان يزيل دموعه أيضًاظل يضربه بقوه علي صدره قائلا بانهيار
"ماذا فعلتوا، ها اخبرني ماذا فعلتوا له، انه أنه الكسندر كيف استطعتم فعل هذا به أخبروني"اقتربت منه ماسه وهي تهدأه بشهقاتها
"ادوارد ..ياصغير لم يفعل أحد له شيء""اذًا لـمَ .. لـمَ يرقد هكذا
.... ازرق الجسد ....
شاحب الوجه والبروده تغلفه،
ماذا اصابه يا عمه""لقد ... لقد أصيب بلعنه مستذئب"
"مــــاذا، لا، لا أنه اقوي من ذلك
من استطاع التغلب علي الكسندر""صدقني لا نعرف ماذا حدث تحديدًا، لكن يبدو انه حدث منذ فتره لان الأعراض اشتدت واوشكت علي النهايه،
ارجوك ادوارد ساعدنا ان كنت تعلم شيء، أخبرني ان كان هناك حل لفك هذه اللعنه ارجوك"تحدث بتشتت
"انــا ...
انا لا استطيع التفكير .... الكثير من الأشياء تدور في رأسي الان ..
كم انا احمق كيف لم الاحظ هذا من قبل،
كل الاشياء كانت واضحه،
احمق .. انت احمق ادوارد"
أنت تقرأ
ARora (سلسلة حراس القمر )ج1
Paranormalقبل أن تدلف هذه الرواية ارجو منك أن تنفصل عن العالم الخارجي وتتوهم بأنك نسيت كم الصراعات التي تحيطك وتعيش بها يوميًا فقط لبعض الوقت ... لعل أن يشعر قلبك المسكين ببعض السعاده والهدوء في عالم تتمني أن يصبح حقيقي ولكن اعذرني فهذا لن يدوم طويلاً ياصديقي...