البارت الخامس

2.3K 100 4
                                    

صباح اليوم

استيقظت فريده من نومها على صوت رنين الهاتف التي ظبطته ليله أمس حتي تستفيق لتذهب للجامعه ليناقشون مشروع التخرج

قامت بتكاسل شديد وهي تقترب من رفيقتها حتي تيقظها لكنها وجدتها بالفعل مستيقظه وتتطلع للسقف بشرود منذ أن تركتها مساء أمس على هذه الحاله
لكن قد ظهرت الخطوط الحمراء بعينها كم أن الإرهاق أصبح باديًا بوضوح دليل على حبسها لدموعها التي احرقتها
تفهمت فريده سريعاً من ملامحها هذه أنها لم تنم من الأساس حتي تيقظها

"ارورا، حبيبتي انتي متأكده انك قادره تروحي انهارده "

لتجيبها ارورا وهي تقوم تنوي تجهيز اشياءها هاربه من المواجه
"ايوه ويلا عشان منتأخرش اكتر من كده"

_____________________

"اللعنه عليك، انت من زرعتني وسط هؤلاء الاوغاد، حتي اتي بكل جديد لك، ايها الوغد الماكر"

"انا لم افهم بعد، ما سبب تذمرك هذا اليك"

اجابه اليك بغضب وجنون:
"هؤلاء البشر يدللوني وكانني صبي بالعشرون، يتيم، وحباب
اوووه ياللهي كم اكره هذا اللقب اللعين الملتصق بي، لوك اجد حل اخر،
ارجوك انا لا اطيق الانتظار مع هؤلاء البشر برائحتهم الشهيه، لااااااا لوكاس انجدني ياصاح"

(نعم هو نفسه الكسندر معالج الجنود ومساعد القاده في قريه ميامي)

تفاجأ الكسندر بصفعه قويه خلف رقبته وصوت انوثي ناعم لكنه غاضب يقول:
"ايها اللعين صاحب الدماء، ستفسد الصبي بحماقتك هذه"
لتتغير نبرة صوتها للحنان الشديد وهي تنظر للوكاس:
"صغيري لوكاس اترك هذا الدموي العجوز واغتسل فالأكل صار جاهز"

لتسمع صياح اليك المتذمر من خلفها:
"انا لست عجوز أَم بل انتِ هي العجوز هنا"

أَمْ بغضب:
"اقسم اني سأقتلك يوما ما ايها الوقح"

تحدث لوكاس بارهاق وتعب :
"حسنا يكفي مشاجرات هذا اليوم ...
اليك ستكون اليوم بالساحه حتي تحمي البشر من هجوم الالفا،
مسموح لك باستخدام قدراتك لكن احترس من أن تٌكشف"

الكسندر بتفاجئ:
"اي هجوم هذا، ومن اين علمت انت"

شعر لوكاس بألم حاد يعصف جسده لكنه اجابه بنهيج:
"استمع لي جيداً، مع غروب الشمس، سيحدث الهجوم
احرص أن لا تكشف حقيقتك لن أحذرك مجددًا ،.....
واحرص على حمايه القريه اليك فالالفا لا ينوي خيرٍ ابدًا"

ARora  (سلسلة حراس القمر )ج1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن