البارت الثالث والاربعون

1.3K 74 20
                                    

ولاول مره منذ بدأ هذه الرواية التزم بموعد
لذا استمتعوا
🩷

ربما يكون غير مناسب للبعض لذا تحسبًا
+18

.........

"قرب الهاويه"

.......

في غرفه مظلمه ... وعلي أرضها الصلبه البارده، كان يجلس متكورًا حول ذاته وانتفاض جسده يدل علي بكاءه الشديد

حتي اغلق عيناه بنفور فور إنارة الغرفه وصوتًا ما شق سكونها متمتمٍ

"ويليام ألم تخرج اليوم أيضًا"

كان هذا حديث ماث الذي اقترب من ويليام بعدما عاد ينظر أمامه وعيناه تفيض ببكاء مرير
لذا جلس ماث بجانبه ماردفٍ
"أستظل تبكي بغرفتك علي ما مر وفات ياصاح، كان يجب أن تشعر بالارتياح من انك لست المذنب فيما حدث معها بل كان بمحط ارادتها وتدبيرها، ظللت تجلد ذاتك لانك كنت سبب ما حدث معها، لكن انظر .. كانت هي الفاعله"

نظر له ويليام بنظرات منكسره هامسٍ بصوته المبحوح
"أشعر بالارتياح !! ...
أنها ابنتي يارجل، كيف تقول هذا بعدما علمت بما حدث معها، كيف يرتاح الاب بعدما علم بعذاب طفلهُ"

تنهد ماث متمتمٍ
"وماذا بعد ... كلما اتي إليك اجدك تبكي هنا تاركٍ كل شيء خلفك، الجميع بالخارج يسأل عنك، ليلي .. سويدان .. والأولاد
وانا لا اعرف ماذا اقول لهم بعد ذلك،
ويليام صديقي نحن في وقت يحتاج كلًا منا للآخر .. أشعر بأننا قرب الهاويه ونحتاج لصديق ليأخذ بيدانا دون حتي أن نخبره،
لذا دعني اكون لك هذا الصديق وانت تكون لي كذلك ... علينا أن نفعلها نحن اولًا حتي نعلمها لمن بالخارج منتظرين قادتهم القواه"

نظر له ويليام بعزيمة نابسً
"انت محق ماث، تُربطني علاقة مع هؤلاء الأولاد، لا يمكنني كسرها بعد هذه السنوات، هيا لنكمل عملنا"

.....

كانت جوليا تتسامر مع فريده التي ظلت ماكثه معها منذ الصباح

"الم يسمح القائد سويدان بخروجك بعد جوليا"

تنهدت جوليا بابتسامه نابسه
"لا، ولا أظن أنه سيسمح قريبًا، أنا أعلمه جيدًا، يمكنه فعل أي شيء لظنه أنه الصالح لمن يحب"

اردفت فريده بحزن
"نعم، تمامًا كما فعل مع ارورا"

"لقد احبها فريده ... اقسم أنه احبها كثيرًا، لم يكن يومًا ضعيف منكسر كـ اليوم الذي أخبرها به أن ترحل،  لم يكن يومًا يتغاضى عن الأخطاء كهتافها أمامه وعصيانه، اظن انه يري نفسه بها .. انهم يملكون الطباع ذاتها"

ARora  (سلسلة حراس القمر )ج1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن