كل اللي كتب تعليق اسعدني
وطالب ببارت جديد
أنا كان نفسي ارد عليكم كلكم بس قولت لا ارد عليكم ببارت جديد يقولكم قد ايه فرحت بتعليقاتكم
اتمني ان ينال اعجابكم ❤️
.......
"المزيد من الأسرار"...
........
"اين لوكاس"؟؟
نطقت بها بتوجس قبل أن تتحول ملامحها للجمود من حديث الكسندر
"لقد غادر القريه"
"كيــف!! كيف فعل هذا، لمَ غادر الان"
تدخل سويدان بغضب:
"وماذا تنتظرين منه، كان مجرد عامل غريب مترحل، اتي لينهي بعض المهام وغادر، هذا ما يجب أن يحدث،.. لكنني حقًا أتساءل فما كان يدور بينكم حتي يأتي هو في الصباح ويتشاجر لخوفه عليكِ، وانتِ تستيقظين تتساءلين عنه،.. حتي انني اري الصدمه باديا على وجههك من مغادرته دون أن يودعك، ما الذي يدور بينكم ارورا"؟؟
نطقت بسخريه شديده:
"ماذا، ماذا تظن انت، أن هناك علاقة بيني وبين لوك، لا هذا مستحيل،
ليس لأنني نشأت في هذا العالم بدون أب يعني هذا أن هناك نقص في تربيتي، انت مخطأ سيد سويدان، أنا لا احتاج لأب حتي اعلم الحدود التي يجب أن أضعها"
"تقصدين بحديثك الان أنه لا يحق لي معرفة اين كنتِ بهذه الملابس الكاشفه، وكيف هاجمتك الثعابين، أن كنتِ لا تودين اخبار والدك،.. إذًا أنا اأمرك بأن تخبري قائدك اين كنتِ دون علمنا، وكيف هاجمتك الثعابين"
نظرت له ارورا بنظرات متعجبه ساخره:
"انت تمزح ... أليس كذلك، أنا لم اخرج من غرفتي منذ رجوعي من التخيم"
"يكفي كذبٍ"
"اقسم انني لم اكذب عليك، أنا لم اخرج من غرفتي ولا اعلم كيف ارتديت هذا الفستان ولا حتي سبب تواجدي هنا، أنا.. أنا فقط كنت احلم"
"هراء"
"لن اتعب نفسي في الحديث معك، أنا ذاهبه، هيا بنا الكسندر ستأتي معي"
أوقفها سويدان وهو يمسك معصمها برفق مستفسرًا:
"الي اين"؟
"سأذهب للبحث عنه"
"لماذا،؟! ما الشيء الهام الذي تريدينه منه حتي تخاطرين بنفسك وانتِ بهذه الحاله المزريه، هذا إن لم يكن هناك شيء بينكم"
"كفي التحدث بهذه الترهات، أنا اريد التحدث معه ليس الا"
"وانا امنعك من الذهاب، الافضل ان تستريحي لتدريب الغد"
أنت تقرأ
ARora (سلسلة حراس القمر )ج1
Paranormalقبل أن تدلف هذه الرواية ارجو منك أن تنفصل عن العالم الخارجي وتتوهم بأنك نسيت كم الصراعات التي تحيطك وتعيش بها يوميًا فقط لبعض الوقت ... لعل أن يشعر قلبك المسكين ببعض السعاده والهدوء في عالم تتمني أن يصبح حقيقي ولكن اعذرني فهذا لن يدوم طويلاً ياصديقي...
