مرحبا بكم
اتمنى لكم الاستمتاع_________________
كان الشرود في تقاسيم وجهه يفكر في زوجته ( الم تستيقظ بعد اريدها بجانبي لما احس انها ليست بخير آه يومي لما احس انك بعيدة جدا عني ) قطع شروده ادوارد و بجانبه رجلي شرطة ليردف : مرحبا سيد يوتا انا الشرطي ادوارد يوشيرو نحن هنا للتحقق من شيء هل لي بالبدأ . نضر له يوتا ليردف : آه تفضل . جلس ادوارد مقابلا له : اذن سيد يوتا انت تعلم انك وقعت في حادث اجابه يوتا : اجل اعلم بذلك . ادوارد : هل تملك اعداء لك في حياتك يوتا : اعداء ؟ ادوارد : اجل لانه بعد ان اجرينا بحثا حول الحادث وجدنا انه تم التلاعب بالفرامل . يوتا و هو مصدوم : انت تقصد انه ليس حادث عادي بل قام به شخص ؟ ادوارد : اجل انه حادث ملعوب به . في الحقيقة يوم الحادث كنت هناك بالصدفة عندما قام الاسعافيون باخراجكما من السيارة قمت بفحصها قليلا فوجدت ان الفرامل تم التلاعب بها و ما اكد شكوكي هو التحقيق حول الامر . يوتا : انا لدي اعداء لحظة لما سيكون لدي عدو انا حتى ..... قاطعه احد الاطباء بعد دخوله : مرحبا سيد ادوارد ارى انك هنا . ادوارد : مرحبا بك كوسيه لا داعي للرسميات بيننا ههههههه . كوسيه : اذن ما الذي تفعله هنا الشرطي لا يجب ان يلهو في المشفى هههههه . ادوارد : عادتك لم تتغير ابدا هههه . يوتا بعد مقاطعتهم : انت الطبيب كوسيه؟ . رد عليه : اجل هل تريد مني شيئا ؟ يوتا : هل يمكنك اخذي الى زوجتي اريد رؤيتها . نظر له ادوارد ليجيبه : الم يخبروك انها في غيبوبة . يوتا و هو غير مستوعب للان : ماذا قلت غيبوبة . يومي في غيبوبة . الطبيب كوسيه : اه لا تخبرني ان الاطباء لم يخبروك احسنت صنعا ادوارد جعلت السيد في حالة من الصدمة . نضر يوتا بكل فراغ و كلمة غيبوبة تتجول في عقله لينطق بكل قوة : اخبرني انك تكذب قلها هيا ، زوجتي لا مستحيل لماذا هي لماذا . صوت صراخه ارعب المارين خارج الغرفة . ضرب كوسيه رأس ادوارد و حمل حقنة المنوم غرزها في جسم يوتا الذي مازال يصرخ . بعد ان توقف صوته اردف ادوارد : اه حقا كيف لم تخبروه بحالة زوجته رد كوسيه : لا علم لي بذلك انت تعلم مواقيت عملي لذا لا تدخلني من ضمنهم .خرج الجميع من الغرفة . ادوارد : اذن الوداع صديقي على التوجه الى مكتبي لأرى القضية الواقعة بيبن يدي كوسيه : حسنا الى اللقاء .
في المنزل كانت الصمت هو السيد فيه ، نظر لوكا الى الجميع و كيف كان الحزن هو من طغى عليهم اردف لوكا ليزيل الصمت : اخي لن يطيل في المشفى لماذا كل هذا الحزن . تقدم تين نحوه : عمي لماذا لم تبقى معنا في المشفى لماذا غادرت . نضر له عمه ليردف : اه صغيري كان لدي محاضرة طويلة في الجامعة لذا لم استطع البقاء . فرانك : عمي لو بقيت و رأيت ريكو كيف يبكي لقد كان مضحك انه يخاف من الابر هههههههه عبس ريكو من فوره ليرد عليه : اصمت فرانك لماذا تذكر ذلك هم . ادار وجهه لجده الذي مازال حزين : جدي اخبرني اين هي امي؟ لماذا لم تعد انا اريدها اين هي ؟ فرانك و هو يستهزء به : هل ستذهب عندها لتبكي في حضنها و تقول امي كانت الحقنة مؤلمة ههههههه . تين بانزعاج : خالتي لونا هل فرانك اصبح مزعجا اكثر ام انهم غيروه هناك ؟ لونا : اه صغيري فرانك توقف عن ازعاج ريكو انت ايضا كنت تبكي كلما وضعوها لك . فرانك : امي توقفي لا تخبريهم . و هنا بدل الصمت ضحك الجميع على فرانك . تين و هو يشعر بالانتصار : اذن كنت تبكي . فرانك : اصمت . انسحب ريكو من غرفة الجلوس ليصعد الى الغرفة في طريقه سمع يوكي الذي يتحدث من خلف باب غرفته ليردف : انه عمي يوكي مع من يتحدث ؟ اقترب ريكو من غرفة عمه ليسمعه يقول . يوكي : اه كل اوراق دار العجزة جاهزة و كذلك ملفات الصغار سأرسلهما الى الميتم لكن كن حذرا لا تدعهم يعرفون اسمك . حسنا وداعا . اغلق هاتفه ليكمل : الوداع لكل المآسي التي مررت بها و الان يوتا اخبرني كيف ستجمع عائلتك هاهاهاهاها . بعد سماع ريكو لتلك الكلمات ابتعد من غرفة عمه ببطئ لكن قبل ابتعاده بخطوتين رآه يوكي ليمسك به و يدخله الى الغرفة .
كان الجميع يضحك من تين و فرانك اللذان مازالا يتشاجران لونا : اذن ما رأيكم ان نعد كعكة يا صغار انا و انتم فرانك : اجل اجل لقد اشتقت الى كعكاتك امي خاصة ان ذلك المشفى لم يكن يقدمهم لي . تين خالتي ما رأيك ان نزينها بالفراولة اومأت له لونا ليتجه الثلاثة الى المطبخ . بقي بغرفة الجلوس سوى الجد و لوكا الذي لاحظ صمت والده ليقترب منه : ابي لماذا انت حزين هكذا هيا اعد بعض الامل كل شيء سيكون بخير . اومأ له الجد لينهض من مكانه : انا متعب سأعود لغرفتي لارتاح . اومأ له لوكا و الذي هم هو ايضا ليذهب للمطبخ .
بعد مرور يومين عاد يوتا الى المنزل .كان الجميع جالس في غرفة الجلوس نزل ريكو و تين من الغرفة ليردف تين : اين هي امي الم تعد معكم ؟ نضر الجميع لهما بحزن فمنذ الحادث للاثنان لم يرو امهم . ريكو بعد ان رأى كرسي متحرك : ماهذا هل اشتريتهوه لما.... توقف عن الكلام بعد رؤيته ليوكي الذي دخل فجأة تسمر ريكو في مكانه و كان الخوف من سكن جدسه . انتبهت له لونا لتذهب له و تحمله قائلة : صغيري مابك هل انت بخير ؟ اشاح نضره من يوكي الى خالته ليردف : امم انا بخير . تين : لقد سألتكم اين هي امي ؟! . نطق يوكي بعدم اهتمام : انها في المشفى و لم تستيقظ بعد . نضر له تين بعدم فهم : لماذا لم تستيقظ ؟ رد عليه : هذا موضوع لن يفهمه صغير مثلك لذا لا تحشر انفك . نضر تين الى والده ليقول : ابي لماذا امي لم تستيقظ اجبني ؟ نضر له والده ليردف و هو يحمله ليضعه جنبه : صغيري والدتكما نائمة خي مرهقة عندما تشعر انها بخير ستنهض . دفن ريكو وجهه بحضن خالته اكثر و بدأ بالبكاء : اذن هي تعبت منا اليس كذلك . لونا: ليس صحيح ريكو هي فقط تعبت من العمل . ريكو : متى ستستيقظ ؟! لونا و هي تربت عليه : لا اعلم صغيري فقط اعطها وقت لترتاح .
في الصباح في غرفة التوأم نهض تين قبل ريكو الذي بدا و كأنه يحلم بكابوس نضر له تين ليهزه ببطء : ريكو انهض مابك ريكو هيا استيقظ . في تلك اللحظة نهض ريكو و هو مفزوع من حلمه ليبدأ بالسعال الحاد احس ان الهواء لا يدخل رئتيه . تين بعد رؤيته لاخيه ركض لغرفة خالته و عمه يدق الباب بقوة فتح ماكس الباب ليجد تين يحضنه بقوة و يقول : ريكو انه ليس بخير اسرع . حمله ماكس لينطلق معه للغرفة بعد ان دخلاها وجدا ريكو فاقدا لوعيه مرميا على الارض . حمله من الارض تحسس نبضه ليقول لتين الذي وقف حائرا : تين افتح خزانتكما و احضر دواءه اومأ له تين ليحضر له دواء ريكو . دخل عليهم لوكا لينظر الى ريكو الذي غاب عن وعيه : ما به لماذا حاله هكذا ؟ تين الذي اقترب من عمه لوكا : عمي لماذا هو مريض لماذا لقد اردت فقط ايقاظه لا اعلم ماذا كان في حلمه . انا فقط كنت احاول التخفيف عنه . حمله لوكا ليردف : لا تبكي تين سيكون بخير ثم هو ريكو يستحيل ان يترك اخاه . ماكس : اجل تين هو بخير الان لقد اعطيته دواءه عندما يستيقظ اخبرني . اومأ له تين . خرج ماكس و لوكا من الغرفة تاركان الصغيرين لوحدهما . تين و هو يمسح على شعر اخاه : هيا ريكو كن قويا هيا .
______________________
أنت تقرأ
القهوة المرة
Actionو الصدف التي تجمعهما معا هل ستلم شملهم يوما ما ؟! مرحبا هذه اولى رواياتي اتمى أن تعجبكم . 🥺🥰