مرحبا مجددا ❣️❤️
قلت في نفسي بما ان الجزء جاهز لما لا اضعه ..
استمتعوا .❤️🥰______________
حل صباح يوم جديد استيقظ ريكو بكل نشاط قبل ان ينهض من مكانه دخلت اليه والدته بالامس كانت عند منزل والديها خافت عليه كثيرا لذا اعادها اخاها هذا الصباح مسحت على شعره متسائلة : بني كيف تشعر آسفة لاني لم اكن بالمنزل امس . امسك وجهها بيده و اردف : انا بخير امي لا تقلقي كما ان ابي و العائلة اهتمت بي لذا انا احس بالنشاط اليوم و ايضا امي لا تتأسفي على خطأ لم يرتكب . ابتسمت له و حضنته مردفة : اعلم ان صغيري قوي قبلته على جبينه و اردفت : سمعت من هان انه سيأخذك في نزهة ساذهب معكما . فرح ريكو و اردف : حسنا ساجهز نفسي دقائق و انتهي . غادر سريره متجها الى الحمام . نهضت متجهة الى غرفتها دلفت اليها لتجد زوجها عند المرآة يضع بعضا من العطر . توجهت للخزانة و هي تحدثه : سأخرج معكما لذا لا تذهبا من دوني . رد عليها : حسنا عزيزتي انا ساكون في الصالة ريثما تنتهين . اومأت له لتذهب للحمام اما هو نزل الى الصالة ينتظرهما .
نهضت آيا من سريرها و اتجهت لغرفة تين كي توقظه دخلت لغرفته فلم تجده دقت على باب الحمام : اخي هل انت بالداخل . رد عليها تين : اه اجل لقد انتهيت . خرج من الحمام رأته فابتسمت : واااو اخي انت جميل الثياب التي ترتديها جميلة لكنك اجمل منها . ابتسم تين لضرافتها و رد عليها : و انت كذلك انت اجمل بنت في العالم . ضحكا معا لتردف : اخي ساجهز نفسي الان لذا يمكنك الذهاب ساخبر عمي السائق ان يوصلني الى المدرسة و انت اعتني بنفسك . اومأ لها تين لتغادر هي الى غرفتها تجهز نفسها اما هو حمل حقيبته و خرج من المنزل متجه الى الشركة .
في السيارة كان ريكو ينظر من خلال النافذة للمناضر فاردف : ابي لقد ابتعدنا عن العاصمة الى اين سنذهب ؟ هان : سآخذك الى مكان كنت احبه كثيرا ايام الجامعة اتعلم كنت اخذ امك كثيرا هناك . نطقت و هي تتذكر تلك الايام : اه اتذكر يوما لم نكن نريد الذهاب للجامعة ليهرب بنا والدك الى ذلك المكان . نطق هان : عزيزتي لا تتكلمي عن الهروب ماذا لو تعلم ريكو ذلك . ريكو بعبوس : اه ابي لا تقل ذلك حتى ان قلت لي ان اهرب فلن اهرب . ضحكا عليه و على عبوسه لتردف والدته : لا تقلق ريكو اعرف انك لن تفعلها فانت لست مثل والدك . هان : هل اخترته علي انا الذي كان ياخذكم اليه ليتني ابقيته لنفسي . ضحك ريكو عليه و اردف بعدها : ابي مهما فعلت من اشياء فانت ستبقى الاول لذا لا نخاف عليك اليس كذلك امي !؟. اردفت بابتسامة : اكيد يا صغير ففي الاخير هو زوجي .
كان تين يتدرب مع غاكو و ريو فجأة رن هاتفه اتجه الى حقيبته و اخرج الهاتف ليرى من المتصل فلم يكن سوى كوجو رد عليه : نعم ابي . كوجو : بني هل تقابلت مع اختك ؟ تين : اجل لقد تقابلنا امس . كوجو : حسنا اذا عندما تنتهي من التدريب سارسل عنوان مدرستها لك اجلبها و تعال للمكان الذي سارسله لك . تين : حسنا ابي علي ان اغلق انا في وسط التدريب الان . بينما هو يعيد الهاتف الى الحقيبة صرخ غاكو : وااااه انظر ريو انظر اظن اني في احلام اليقظة . نظر ريو الى هاتف غاكو لينصدم هو ايضا : هل هذه اغنيتنا واااو المشاهدات مرتفعة . اقترب منهما تين و رأى هو ايضا و لم يكن اقل صدمة منهما : اخبراني ان هؤلاء نحن . نظرا اليه و اردفا : اجل هم نحن . ريو : لم اكن اعتقد اننا سنجمع عددا كبيرا من المشاهدات انظرا الى التعليقات كلها اجابية . غاكو : هل هذا يعني ان اغنيتنا ناجحة من بدايتها واااو لا اكاد اصدق . ابتسم تين شعر و كأنه حقق اول حلم له . نظرا له فاردف غاكو و هو يبتسم : و اخيرا رأيناها . تين : ماذا تقصد ؟ ريو : ابتسامتك الحقيقية . خجل تين منهما فاردف : هيا لنعد الى التدريب لا يجب ان نسترخي الان . غاكو بسخرية : لا تتهرب لقد رأيناها و فات الاوان على خجلك ههههههه . تين : اصمت غاكو لا اريد مشاجرتك . غطى غاكو على فمه دلالة على انه لن يتكلم . ضحك ريو عليهما و على سلوكهما .
وصلو الى المكان ترجلو من السيارة ليردف ريكو : وااااااااو ما أجمل المكان . كان ينظر حوله و والداه يراقبانه بابتسامة . هان : اذن هل المكان جميل ؟ ريكو بسعادة : اجل اعجبتني البحيرة كثيرا هل يمكنني ان اقترب منها ؟ اومآ له ليركض نحو البحيرة و عيناه تجول المكان فهناك اشجار كبيرة تتوسطهم بحيرة توقف امامها ليرى انعكاس صورته عليها . اخرج هاتفه و بدأ بالتقاط عدة صور . و بينما هو يتأمل المكان حوله هما كانا يبتسمان و ينضران له هان : انضري له عزيزتي كنت خائفا من ان يظل يغلق على نفسه لكن هو في الاخير فتى في 15 من عمره . ابتسمت له زوجته و اردف : اجل اتمنى ان يبقى فرحا طول حياته . هان : اتعلمين لو استيقظت والدته ترى هل سيغادر معها انا حقا لا استطيع تركه لقد اعتبرته ابني في اليوم الذي اعلنت انك ستكونين والدته لقد اهتممنا به و كانه من لحمنا و دمنا انا حقا ..... و ضعت يدها على فمه و قالت : لا تقلق عزيزي هو ان رغب في البقاء معنا او حتى اذا ذهب اليها فنحن سنعتبر عنده العائلة الثانية التي انقضته العائلة التي لم تتركه في الظلام . ابتسمت بحزن و اردفت و هي تنظر الى ريكو : انا ايضا ساحزن اذا غادر و تركنا لكنني سأصمد من اجله في الاخير هي عائلته والدته التي انجبته . اومأ لها زوجها بنعم . ريكو و هو يلوح لهما : امي ابي تعاليا الى هنا لنلتقط صورا معا . ذهبا اليه و بدأ بالتقاط الصور لهما . كان شعورا رائعا بالنسبة له احب هذه اللحظة معهما ( امي ابي انا حقا احبكما انتما اغلى شيء حصلت عليه في حياتي )
حل المساء عاد كل من ريكو و امه و ابيه للمنزل فور وصولهم حكى كل شيء لكفين و رين و رنا و كاثرين كانو سعداء من اجله فهاهو يحكي لهم ما حدث معه اليوم عكس الايام الباقية .
في ذلك المطعم الراقي كان تين جالسا مع كوجو و آيا تكلم كوجو : ابنائي غدا سننتقل لمنزل جديد . تين في نفسه ( هاهو بدأ مجددا ) آيا : لماذا ابي ؟ كوجو : هذا كي يكون قريبا من الشركة التي يعمل بها تين و كذلك لا يبعد كثيرا عن مدرستك بنيتي . اومأت له آيا بتفهم . نظر كوجو الى تين الصامت فاردف : تين الم يعجبك الامر ؟ تين : ابدا ابي الامر يعجبني انه شيء جيد ان يكون قريبا من الشركة . كوجو : امممم حسنا جهزا حقائبكما الليلة لانه غدا سآخذ اغراضكما للمنزل. اومآ له بنعم .
في المشفى و تحديدا في تلك الغرفة التي اسكنت جسدها لعدة سنوات فتحت عيناها ببط الى ان تبين لها المكان جالت بعيناها الغرفة ( اين انا )
______________
ارجو ان تستمتعوا بالقراءة .. ❣️❤️احبكم..❤️❤️
أنت تقرأ
القهوة المرة
Açãoو الصدف التي تجمعهما معا هل ستلم شملهم يوما ما ؟! مرحبا هذه اولى رواياتي اتمى أن تعجبكم . 🥺🥰