السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
اسفة للاطالة عليكم كثيرا،ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مر اسبوع على ايجاد ريكو و كان الجميع ينتضرون منه الاستيقاظ كل يوم يزورونه على امل ان يفتح عينيه لكن ذلك لم يحدث عند فرقة تريغر كان الثلاثة يتدربون معا فجأة اوقف انيساغي المسجل و قال: هيا لترتاحو قليلا غاكو موجها كلامه الى تين: هل ستذهب اليوم لزيارة اخاك؟ تين: لا اعلم. ريو بحزن: ارجو ان يستيقظ لقد مر اسبوع و للان حاله غير مستقرة. غاكو: لا بد من انه عان من التعذيب كثيرا.. تين: اجل كما انهم وجدوه داخل مكان يحترق اضنه استنشق كثيرا من الدخان. غاكو: انه حقا لا يستحق كل هذا. ريو: نعم ريكو شخص لطيف. غاكو: اجل عكس الشيطان الذي يدعي انه ملاك. تين: تقصدني بكلامك لكني تعبت من الرد عليك يا عجوز. ريو: ارجوكما لا تبدآ.....
في المشفى كان هان يقف امام سرير الذي يرقد عليه ريكو تكلم بحزن: ريكو بني متى ستفتح عيناك على الرغم من مرور اسبوع الا انني احس انه مر عام. امسك بيدي ريكو و اكمل: هيا ريكو افتح عيناك اتعلم ان عائلتك اجتمعت الان كلها لقد حكي لي والدك يوتا كل شيء حدث معهم لابد انهم مشتاقون لرؤيتك ريكو على الرغم من انني و عائلتي لا نريد الابتعاد عنك او تركك لكن لا بد من انه يجب ان تعود اليهم في النهاية هم من انجبوك. .... هيا ريكو عد الينا .
عند ايومي و يوتا كانا جالسين في حديقة المشفى قالت ايومي: يوتا اتظن انه سيعود الينا؟ يوتا: لا اعلم اشعر و كاننا نعيش في دوامة سحقا ليوكي و لكل ما فعله بنا كيف طاوعه قلبه ان يعذبه سحقا له. ايومي: عندما ذهبتم الى الشرطة الم يخبركم لما فعل ذلك؟ يوتا: لا لم يخبرنا فقط بقي يضحك كالمجنون امامنا و اخبرنا باننا لم نرى شيئا بعد.. ايومي قلقة: اتقصد ان كل ماحدث معنا و مازال هناك المزيد؟ يوتا: حسب كلامه و كلام الشرطة اظن ان له اعوان كما ان الرجل الذي راسلني بالهاتف يوم انقاذ ريكو اختفى لا اثر له ابدا و الشرطة مازالت تبحث في الامر. ايومي: يا الهي متى ننتهي من كل هذا؟.... يوتا و هو يمسح على وجه: لا اعلم و لكن ارجو ان ينتهي و حسب..
ايدوليش 7 كان الجميع يتدربون حتى تذمر تاماكي من التدريب: اخ مللت من التدريب دون ريكو متى يعود الينا؟. سوغو و هو يتنهد: تاماكي كن توقف عن التذمر ثم ان ريكو لو استيقظ لن يعود للعمل مباشرة عليه الراحة اولا الم ترى كيف كانت حال جسده. ايوري: نعم تاماكي عليك التركيز على التدريب ثم ان ريكو سيعود لن يذهب الى اي مكان صحيح ان الحفل الذي كان ينتظره انتهى و لم يشارك فيه و لكن سيكون كل شيء بخير طلما يبقى هو بخير. تاماكي: ترى اسيحزن عندما يعلم ان الحفل اقيم لا اريد منه ان يحزن كما ان الحفل ليس مهم بالنسبة لصحته. ايوري: جيد انك تعلم ذلك. ميتسوكي: ارجو فقط ان يستيقظ. ياماتو: كلنا نرجو ذلك.
وقف تين امام غرفة المشفى التي تحوي ريكو دق الباب عله يجد احدا سبقه اليه لكن لم يكن هناك احد سوى ريكو دخل للغرفة و اغلق الباب و مشى نحو السرير جلس على الكرسي بجانب ريكو و على وجهه تقاسيم الحزن: اخي افتح عينيك لقد اطلت النوم ريكو الى متى ستبقى نائما ان امي قلقة كثيرا عليك و ايضا اشعر بالنقص عندما اراك هكذا هيا ريكو اتعلم الجميع ينتضرونك حتى معجبوك ريكو اسطيل عليهم الغياب فقط افتح عيناك فقط قل انا هنا لماذا لماذا انت من تم خطفه من بين الجميع لما عائلتنا هي من تعاني دوما ريكو اجبني ارجوك ارجوك استفق اخبرني انك هنا معنا انه شعور مؤلم ان تكون على هذه الحال....
بقي تين يتوسل لريكو ان يستفيق من نومه الى ان غلبه النوم و نام على الكرسي دخل عليه كل من الطبيب و هان ليتم فحص ريكو و وجدو تين معه لكنه نائم الطبيب بحزن: لا بد و انه تكلم اليوم معه الى ان غلبه النعاس مجددا. هان بحيرة!: ماذا تقصد!؟ الطبيب: بالامس و قبل الامس ايضا كان يأتي اليه و يتكلم معه الى ان يغلبه النعاس فينام. هان: انها رابطة الاخوة لا بد و انه اشتاق له خاصة و هو بهذه الحال. الطبيب: حسنا سأقوم بفحصه الان. هان في نفسه:«ريكو هيا اسيقظ لترى على الاقل توأمك كيف يبقى بجانبك»
حل صباح يوم جديد و في المشفى تحديدا في غرفة ريكو.... كان كل شيء امامه ظلام دامس لا نور يلفق او يبدد هذا الظلام كان يجلس وحيدا يحضن قدمه بيده و يغطي بهما وجهه اقترب منه ذلك الخيال ليقول: مرحبا ريكو. ريكو و هو ينضر الى الخيال الذي يشبهه: هذا انت مجددا. الخيال: نعم لقد عدت لك مجددا هل اشتقت لي؟! ريكو: لما سأشتاق اليك!؟ . الخيال: لا عليك مجرد سؤال هههههههه ثم ريكو اخبرني الى متى ستبقى منطوي على حالك هذه استيقظ افتح عينك. ريكو: لا استطيع الشعور بجسدي ابدا و كانه ليس ملكي. الخيال: هل تسمعهم انهم كل يوم معك كل يوم يأتون لزيارتك اشعر بهم ريكو لا تبقى على هذه الحال اسمع نداءهم ريكو. ريكو و هو يشد في حضنه لنفسه: انا لا اسمع شيئا كل شيء امامي سواد ان الامر مخيف. الخيال و هو يمسح على شعر ريكو بحنو: اسمعهم ريكو تذكر عائلتك الجميع ينتظرك هيا حاول الى متى ستبقة على هذه الحال الجميع حزين عليك. ريكو: انا خائف جدا انه مؤلم ايضا لقد رحلو عني جميعا.... قاطعه الخيال بامساك وجهه و النضر فيه: ريكو اسمع اسمع جيدا انهم ينادونك انت من صنعت هذا السواد لنفسك و انت من ستنزعه هيا اسمع لهم انهم هنا من اجلك امك و ابوك و ايضا الجميع الكل يريد منك العودة و لكنك تغلق على نفسك. ريكو و هو يرتجف: لكنهم سيذهبون لن يبقى احد منهم كلهم كاذبون كيف لي تصديقهم و هم من غدر. بي و تركوني اخبرني كيف؟؟. الخيال و هو يقوم باحتضان ريكو و التربيت عليه: لا تقل ذلك ريكو لن يغدر بك احد صدقني الجميع هنا من اجلك انت نعم هيا ريكو كن قويا و شجاعا اتظن انك اذا بقيت هكذا ستكون بخير لا على العكس ريكو اصغي الى اصواتهم الدافئة انهم يستنجدون بك لتستفيق لو كانوا يكذبون هل سيبقون لاجلك هكذا و يرعونك ابدا لذا من اجل نفسك اولا ثم من اجلهم جميعا انهض و انا دوما سأبقى لجانبك و اساندك. ريكو و هو يتمسك بالخيال: الى اين ستذهب؟ الخيال مبتسما: لا تقلق ريكو تنا دوما بجانبك لن ابتعد عند حتى لو طردتني ههههه. ريكو بشك: انت لت تذهب بعيدا اليس كذلك!؟ الخيال: دوما معك ريكو لذا عد اليهم. نضر ريكو الى الخيال و هو يختفي من امامهم « اسمع صوتهم لكن لا اسمع شيئا انا خائف ماذا... ماذا لو تركني الجميع مجددا لا احتمل الغدر... انا اريد سماع صوتهم و لكن لا شيء اه انا اريد العودة لما لا يستجيب جسدي لي»
كان الطبيب يفحص ريكو ككل يوم الى ان شعر بريكو يفتح عينه ببطىء الطبيب و هو يشجعه: ريكو هيا تستطيع فعلها هيا. كان ريكو يسمع صوت الطبيب و تشجيعه له الى ان فتح عينيه ليقابله سقف ابيض عرف انه في المستشفى ريكو.......... الطبيب: جيد ريكو اه ستسعد عائلتك كثيرا و خرج ليدب الخبر لهان و باقي العائلة . ريكو في نفسه: «لا استطيع تحريك جسدي».القاكم في الجزء التالي.
أنت تقرأ
القهوة المرة
Açãoو الصدف التي تجمعهما معا هل ستلم شملهم يوما ما ؟! مرحبا هذه اولى رواياتي اتمى أن تعجبكم . 🥺🥰