آسفة على الإطالة
كانت لدي الكثير من الأعمال هذه الأيام لكن سأحاول التعويض
استمتعوا بهذا الجزء_________________________
كان الجميع تعب من حفلة ساكورا لذا لم يستيقضوا باكرا .
أما هو فكان جالس في مكتبه يفكر في كيفة اخبار تين أن شخصا يريد أن يتبناه . الى أن دخلت عليه ساكورا : مرحبا اخي هل مازلت تفكر في الموضوع ؟ . لوكاس : انا حقا لم استطع النوم بسببهم اخ رأسي يؤلمني . ساكورا ما رأيك أن توقظ تين و ترى رأيه إذا كان يريد الذهاب ام البقاء خاصة و أن ذلك في صالحهما . أومأ لها لوكاس لتسرع إلى غرفة الصغار دخلت إليها لتجد الجميع نائم بسلام و كأنهم في الليل أدارت رأسها للتوأم النائمين يحضنان بعضهما ابتسمت بحزن لهما و اتجهت إليهما لتجد أن ريكو ممسك بتين بقوة و كأنه سيهرب منه . ضحكت بخفة ثم هزت تين بلطف ليستيفظ تكلم في وسط نعاسه ماذا هناك آنسة ساكورا . ردت عليه : تعال معي احتاجك في شيء . أومأ لها ليبتعد عن ريكو دون ايقاضه . خرجا إلى مكتب المدير ليدخل و يا للصدفة وجدا شخصا هناك لا يعرفه سوى مدير الميتم . احس تين بوجود خطب ما نضر الى ساكورا التي عرفت بأن ذلك الشخص هو الذي سيتبنى تين . انزلت رأسها بحزن ثم تنحت إلى تين لتردف : صغيري تين اريد أن اخبرك بشيء . أومأ لها تين : أجل انا اسمعك . بدأت الدموع تغزو عيون ساكورا لتكمل له : هذا الشخص امامك يريد أن تصبح ابنا له . تين : ماذا تقصدين بذلك انا لدي اب و كذلك ام لما عليه أن يكون ابي . نطق كوجو : والد الديك اب إن كان لك اب لما جئت إلى هنا و لما كنت هنا اصلا انا اتيت هنا لاتبناك . تين : لكن...... قاطعه لوكاس : هذا في مصلحتك تين . نطق تين : ماذا عن اخي ريكو هل سيتبناه معي . رفض كوجو : لا لن تتبناه انا اكره أن اتبنى عالة . تين : إذن ارفض انا لا استطيع الابتعاد عنه و هو أيضا توأمي اي نصفي الاخر . كوجو : اه الهذه الدرجة ملتصقان ببعضكما إذن ما رأيك أن اعتني به عن بعد ارسل له نفقة و ايضا اذا اردت ان تزوره سأجلبك له و كذلك سمعت أنه مريض سأشفيه من مرضه لدي اصدقاء أطباء كثر . تين : و لماذا لا تأخذه معي و حسب ؟ كوجو : لاني اريدك انت و حسب . توقف تين عن الكلام تحدث في نفسه ( الن يعود ابي حقا أعلي الذهاب معه هل سيكون ريكو بخير من دوني انا خائف عليه هل سيعاني به أعلي أن أصدقه اين انت يا ابي ) قاطعه من تفكيره لوكاس : إذن هل ستذهب معه ؟ نضر تين إلى كوجو : هل حقا ستعتني به كوجو : أجل أعدك بذلك تين: حسنا انا موافق . دخل في تلك اللحظة ريكو و هو منصدم مما يسمعه ليردف بصوت مرتجف : تين ني هل ستتركني الا تريد البقاء معي . نضر له تين و قال بصوت حزين : هذا من اجلك ريكو . نضر ريكو لكوجو بغضب و أردف : انت لن تأخذ تين الى اي مكان نهض لوكاس من مكتبه ليقف امام ريكو بغضب : ريكو هيا الى الغرفة . لم ينظر ريكو له بل واصل البكاء و النضر في كوجو الذي يحاول اخذ تين . نطق كوجو : هيا سيد لوكاس أرجو أن توقع الاوراق فليس لدي وقت لسماع هرائه لدي الكثير من الأعمال . أنهى لوكاس ما عليه من أوراق و سلم ورقة تثبت بأن تين اصبح ابن كوجو بالتبني . امسك كوجو بيد تين ليأخذه اسرع ريكو و امسك بيد توأمه : لما ستذهب أخبرني لماذا ستتركني هنا الم تعدني بالبقاء معي لماذا تغادر معه . افلت تين يده من يد ريكو و أدار وجهه لينطق انا سأذهب معه . توسعت اعين ريكو من الصدمة ليتذكر ( كلهم سيتركونك أنهم يكرهونك لا احد يحبك انت مكروه من قبل الجميع ) اختفى تين من أمام عينيه في تلك اللحظة احس ريكو بأن عمه يوكي لم يكذب عليه عندما أخبره بأن الجميع سيذهب و يتركه . ساكورا بخوف على ريكو : صغيري ريكو انت بخير لا تقلق سيأتي تين لزيارتك لذا لا تبكي . لم يهتم ريكو بما تقوله احس بان قلبه ينتزع من مكانه أدار وجهه لها و هو ممسك بصدره بقوة : لماذا يتركونني لما انجبت إذا كنت سأترك وحيدا . نطق جملته ليهوى إلى الأرض و سعال قوي يدوي منه اسرعت له ساكورا حملته و اسرعت به الى الغرفة أخرجت دواءه و أعطته إياه . و ماهي الا ثواني حتى هدئت حالته و يدخل لعالم الاحلام مجددا . كانت تبكي بصمت على الصغير الذي بين يديها . نهض فالو من نومه ليردف : مابكي أمنا لما تبكين . نضرت له و اردفت لقد غادرنا تين اليوم فالو : ماذا أتبناه أحد . اومأت له ساكورا ليتفهم الوضع و يكمل : هل علم ريكو أيضا . نطقت ساكورا بحزن : اجل لقد هدأته بالأدوية أنه نائم الان . اقتربت تلك الصغيرة منها لتردف : لا تقلقي امي سنكون جميعنا مع ريكو فهو اخونا اليس كذلك ؟ نضر الصغار كلهم إليها ليردفوا في نفس الوقت: أجل سنكون معه . ابتسمت لهم ساكورا و قالت : آه سغاري الرائعون حسنا الان جهزوا أنفسكم الفطور جاهز اليوم تمام كثيرا اما ريكو لندعه يرتاح أكثر .
في جهة أخرى كان تين ينضر جهة النافذة بصمت الى أن قاطعه كوجو : سنسافر غدا الى فرنسا لذا يجب أن نجهزك جيدا . نضر له تين ليومأ له . اكمل له كوجو : توقف عن حزنك الان و لا تنظر إلى الوراء يجب أن تنظر في مستقبلك فقط افهمت . أومأ له تين مجددا ليعود الصمت هو السائد في تلك السيارة .
في امريكا تحديدا بشقة لوكا و أخته التي تعد الغذاء لوكا : لقد عدت ماذا اعددت للغداء انا تتطور جوعا . ردت عليه بانزعاج : لا تعرف سوى بطنك . لوكا : اه أن لسانك يزداد طوله يوما بعد يوم يجب علينا قصه . ضحكت لارا عليه لترد : اوووه لم اعلم بذلك شكرا لانك نبهتني قبل أن يطول اكثر اه صحيح هل ستذهب للعمل بدوامك أن اخي ماكس سيأتي اليوم مع ابنيه و زوجته اه انا حقا اشتقت الم شملنا جميعا . لوكا : أجل سأذهب لكن سأعود اليوم مبكرا علينا ايجاد حل للعودة إلى اليابان يجب أن نعود إلى المنزل في النهاية . اومأت له و عادت لعملها في المطبخ .
حل الليل على تلك المدينة و في نفس الوقت استيقظ صغيرنا ريكو بتعب نضر أمامه فلم يجد تين أمامه و تذكر كل ما حدث له ليبدأ بالبكاء مجددا وجد كل الاطفال نائمون خرج من الغرفة و اتجه نحو باب الميتم وجده مغلق لكنه عاد إلى مكتب المدير فتح درج المكتب ليجد المفتاح أمامه حمله و عاد إلى حيث الباب قام بتجربة كل المفاتيح إلى أن وجد المفتاح الصحيح . فتح الباب خرج ريكو من ذلك الميتم و بدأ بالمشي إلى أن اختفى عن نضره الميتم كان يمشي بخوف و كل مرة يوجه عينيه يمينا و يسارا خوفا من أن يتبعه أحد أو وجود شخص يتبعه .
كان في سيارته و القلق يغزو ملامح وجهه يسير بسرعة بعد أن سمع أن ابنته في المستشفى كان خائفا عليها حد الموت فهي ابنته الوحيدة التي يعتز بها في هذه الدنيا إلى أن اصطدم بشخص .
___________________استمتعوا بالقراءة 😍🤩
و آسفة مجددا على الإطالة .
أنت تقرأ
القهوة المرة
Akcjaو الصدف التي تجمعهما معا هل ستلم شملهم يوما ما ؟! مرحبا هذه اولى رواياتي اتمى أن تعجبكم . 🥺🥰