الفصل الحادي عشر
بعد اسبوعالخريف اتى باكرا فالامطار لا تتوقف هذه الايام اخرج الى الشرفة قطراتها تسقط علي كحبات اللؤلؤ
استنشق عبيرها تجتاحني مشاعر مختلطة اشعر انني حرة اجل حرة فيما افعله اخيرا اكتسبت
بعض من هذا الشعور لكن يبقى الحنين مسيطرا علي تحملني امواجه الى شاطئ اسميته
الاحلام حيث روحي الحبيسة تنطلق انسج باظافري بريق الامل اغرسه في عالم الاحلام الوردية
اسقيه بدموعي ...
" اميرة اين انت"
" قادمة"
اغلقت مذكرتها و اخفتها في الدرج المغلق.
نزلت الدرج بسرعة لتجد امين ببدلته الكحلية ينتظر اسفل الدرج ابتسمت له و هي تقول" وسيم
دائما"
" لست بجمالك اميرتي"ارتعشت ابتسامتها يا الهي اشتاقت له كثيرا لم يخاطبها منذ اسبوع . كادت ان تبكي لذا قالت
بصوت متحشرج لتغير الموضوع " اين جدتي"
" ستنزل بعد قليل"
" بالمناسبة غدا مساءا ساحضر انا و ارسلان الى بيتك لتاثيثه"
" و هل ستاتي لينا"
" بالطبع لا ههههههه"
" لئيمة"
استدارت اميرة بعفوية لترى جدتها نازلة قبلت اميرة يد جدتها و تابطت ذراعها بابتسامة سطحيةفلقد فقدت ابتسامتها منذ ان تشاجرت مع حبيبها.
ركبت السيارة و انطلقوا الى بيت ارسلان و لينا.
اطلقت النساء الزغاريد فور ان اتموا مراسيم عقد القران دخل امين ببدلته كانت لينا تحترق من
الخجل حاوط خصرها و طبع قبلة طويلة على جبينها. و هناك زغردت النساء باعلى صوت. كانت
الخالة تكاد تبكي من فرحتها.
و ارسلان حكايته حكاية من جهة هو سعيد لزواج اخته و من جهة اخرى حزين فحبيبة قلبه تنساب
من بين يديه.
امسكت هاتفها و بعثت رسالة الى حبيب قلبها " اكاد احترق من غيابك حبيبي تعال الي"
ضغطت زر ارسال و تذكرت يوم اخذها الى حديقته السرية حيث كان يوما ممطرا كانت الاشجار
متشابكة مع بعضها البعض و رائحة الورود تاخذ العقل ارتدت ثوبا احمر يتطاير حولها اينما ذهبت و
كلماتها النثرية تصدر صدى في المكان. حضر غذاء فوق العشب الاخضر و الفراشات حولها شعرت