chapitre 6

6.7K 255 49
                                    

{صَوْتُهَا الطّفُولِي يُشْعِرُنِي بِالأُبوَةِ دَائِماً}
[Her childish voice makes me feel always paternity ]
•إقتباس•

_________________________________________

القصر الضخم 5:39am تجلس بملل على كرسيٍ ذي عجلات بلون أحمر مخملي في تلك المكتبة الضخمة ،ضخمة!!! بل إنها أكبر من منزلها بعشر مراةٍ عدا عن أنها تحتوي على كتب نادرة وقيمة و من الصعب الحصول عليها ،يمكنها العيش هنا للأبد إلا أنها منذ اليوم الأول وهي تحا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

القصر الضخم
5:39am
تجلس بملل على كرسيٍ ذي عجلات بلون أحمر مخملي في تلك المكتبة الضخمة ،ضخمة!!! بل إنها أكبر من منزلها بعشر مراةٍ عدا عن أنها تحتوي على كتب نادرة وقيمة و من الصعب الحصول عليها ،يمكنها العيش هنا للأبد إلا أنها منذ اليوم الأول وهي تحاول الهروب بشتى الطرق مع أنها تعلم أن الأمر مستحيل إلا أن الهروب أصبح روتينها اليومي منذ أسبوع ونصف إلا أن جميع محاولاتها باءت بالفشل الذريع والدليل أنها هنا في القصر تدور بالكرسي بضجر ،ففي كل مرة ينتهي بها الأمر فوق أكتاف المخيف عائدة إلى نقطة الصفر مرة أخرى ٠٠٠

تقوم بالخربشة على إحدى الأوراق البيضاء بينما على يمينها تتواجد أنواع المقبلات والمشروبات الباردة أما في يسارها تتواجد عدة كتب متراصة فوق بعضها البعض ،إلا أن عقلها الآن مصمم على جعل القلم يجف من الحبر وجعل الورقة لوحة فنية تعرض في متحف اللوفر بالقرب من لوحة الموناليزا ،حسنا هذه إحدى مخططاتها لليوم ، تزفر بحنق وتترك القلم من يدها وتنهض بقوة بعد أن تذكرت عقاباته بعد كل مشكلة تقوم بها هو لا يظهر الا من أجل عقابها ثم يختفي بعدها كالشبح ، و لطالما تسائلت عن هويته ،عائلته ،عمره ، كل ما يخصه فهي حارفيا لا تعرف شيئا عنه سوى إسمه المقدس هنا ،وكلما حاولت فتح حوار مع إحدى الخادمات كان ردهن يكون ' أسفة سيدتي ،لكن هذا غير مسموح ' ،وكم أرهقها هذا الرد ... تقرر بعد مدة الخروج للحديقة الخلفية من أجل التمتع بنسمات المساء المنعشة ولمداعبة الورود الجميلة ،بينما قطتها تتبعها ،نعم فبمجرد أن وقعت على ذاك العقد اللعين ،أُحضِرت قطتها الى هنا أيضا ٠٠٠٠

المقر الرئيسي
23:56

"هذا الداعر يمتلك دماء عفنة تصبني بالغثيان حقا " قال بجمود و كلتا عينيه تطالع تلك الجثة المشوهة على الأرض بملامح جامدة كجمود قلبه ،بينما ستيفان يقترب منه قائلا بسخرية " هاه من كان يتوقع أن رئيس نقابة 'Xxd' سيموت بهذا الشكل وفي هذا السن هذا أمر محزن حقا" قال وهو يقرفص أمام الجثة و معالم وجهه تدل على عكس ما تفوه به فاهه فقد كان يطالع الجثة بسخرية جمة ثم أكمل قائلا " ما الخطوة القادمة أيها البارد " ليقول البارد وهو ينزع قميصه الأسود الملطخ " أرسل رأسه إلى المخنث غابرييل وباقي جسده إلى.... نعم إلى أخاه ،أرغب في مشاهدة بعض الدراما " ليبتسم ستيفان على وسع فالمخنث كان هو الداعم لرئيس هذه المنظمة وهذا التهديد سيجعله يفكر ألف مرة قبل إقتراف شيء آخر ٠٠٠٠

فراشة بأجنحة ذهبية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن