-أليساندرو باتسي يقع في الحب..... هذا جنون بالتأكيد، بل هو ضرب من الخيال... كيف لشخص بجموده ذاك وسلطته الكبيرة تلك أن يصبح عاشقا لإحداهن.... بالتأكيد هي شيء ما.....
-بيانكا بونبارت.....تضطر إلى مجارات المدعو زوجها ومحاولة الإعتياد عليه،لتجد نفسه...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ألكساندرا باتسي أصغر فرد من أفراد آل باتسي، مدللة العائلة، أي مما تطلب سينفد دون أي تفكير أو تقصير، لم يكن سبب الدلال هذا كونها الصغرى أو بسبب جمالها ولا مالها، بل كان السبب الرئيسي هو شراستها ومدى خطورتها، كانت ولا تزال شديدة الذكاء والبديهة، لقد تفوقت بالفعل على أخويها التوأمين من جميع الجوانب، إراقة الدماء بالنسبة لها أشبه بإدمان لعبة إلكترونية على الهاتف، من وجهة نظر الجد وإبنائه هي تعد السبيل الوحيد للخلاص من أليساندرو، ورغم ذلك فهم يواجهون مشكلة عويصة فهي أشد عناد من أي بشري أخر كما أن لسانها اللاذع لا يسلم منه أحد.... هي بالفعل تعد جميلة جدا إلا أن جاذبيتها والكاريزما الخاصة بها تغلبت على جمالها مما جعلها محط أنظار الجميع.
هناك حيث القلعة الفارهة بصقلية يقطن جميع أفراد آل باتسي تقريبا و لم يكونوا بالقليلين ورغم ذلك ندر إلتقاء الأفراد ببعضهم البعض فكل فرد بينهم كان يمتلك أعماله و حيته الخاصة او بالأصح عالمه الخاص..... اليوم كان يوما مميزا بحيث أن أبناء دانيال الثلاثة والذي يكون والد السفاح بالفعل قد صادف وأن إجتمعوا في إحدى قاعات القصر، ولم يكن الجو بينهم باللطيف البثة، فقد كانت ألكساندرا تتنفس سم سيجارتها بكل هدوء وكأنها تتلتهم قطعة حلوى شوكولا فاخرة ولم تلقي بالا لإخوتها التوأم والذان أصلا لم يأبها بها، إنها بالفعل عائلة لطيفة ومتكاملة أليس كذلك؟ أيدن وأدريان كانا بالفعل متشتبهان في الشكل كاللعنة ولكن أسلوب حياتهم كان متنافرا كالجنوب والشمال فالأول كان أشبه بفتى الشوراع الوسيم الغير مبالي والمهتم بالدراجات النارية والسباقات ليس وكأنه في الثلاثينيات بالفعل، وبالنسبة لدانيال فقد إعتبر هذا الأخير أكبر خطأ قام به في حياته ليس وكأنه إعتبر الثاني فرغم كونه أشهر وأفضل محام في المنطقة لم ينل ذلك إعجابه فبالنسبة إليه أدريان لم يتخد أسلوب الحياة المناسب الذي سيروق العائلة المحترمة خاصتهم..
