" اللّعْنَةُ عَلَى جَمَالِها الفَاتِنِ وَرِقَتِها وڪأنَهَا تَأڪُلُ الوَردَ مِن شدةِ جَمالـها! "
《Curse be upon her glamorous beauty and delicacy, as if she were eating roses because of her beauty》
أليساندرو_ Alissandro
______________________________________________________________
مر أسبوعين على إصابة بيانكا وفي هذه المدة كان عقل بيانكا مشغولا بحياكة خطة جيدة للهرب، وهاهي الآن تقف أمام مرآب السيارات والذي جعل من ثغرها يصل للأرض فهناك أكثر من مائة سيارة والأمر لا يقف عند هذا الحد بل جميع سيارات كانت من ماركات عالمية مشهورة فهناك فيراري ،بوغاتي ،لامبرغيني ،رولز رويس وغيرها حسنا ماذا توقعت غير ذلك يكفي يوجود هذا القصر لإظهار كمية ثرائه الفاحش ٠٠٠٠ تستيقظ من الصدمة وتفكر 'همم لايمكنني الهرب بإحدى هذه السيارات بتاتا فأولا ليس لدي رخصة ثم إن الحرس منتشرون في المكان وحتى لو حاولت الإختباء في صندوق إحداها الخلفي فسيتم القبض علي بسبب الكميرات ' تلغي هذه الفكرة وتتجه نحو الحديقة جالسة بملل شديد تراقب الحرس لتفتح عينيها بصدمة مما خالجها ،'نعم إنها هي سأستطيع الهرب الآن' لتحمل جسدها وتتجه إلى داخل القصر ٠٠٠
في الشركة
"سنضطر إذا لذهاب إلى اليابان " كان ذاك ستيفان ،"لما؟" قال ألساندرو بنوع من السؤال وعيونه لم تبرح حاسوبه الخاص بينما كان يتخد كرسي المكتب مضجعا مريحا وستيفان يجلس مقابلا له على الأريكة وملامح الجدية طغت على وجهه على غير العادة " حسنا كما تعلم يجب تجديد عقد الهدنة مع الياكوزا.... ومن أجل تأكيد ذلك يجب أن تذهب أنت لكي لا يكون هناك لف ودوران....فالخيانة تجري في عروق أولئك النسل " قال ستيفان وهو يعقد يديه معا على الطاولة الزجايجية قبالته " متى ذلك؟ " إختصر السفاح الكلام "إن الأمر بيدك.... أنت الزعيم هنا ،ولو كنت مكانك لكنت قضيت عليهم وإنتهيت من مشاكلهم " أردف ستيفان بنوع من الحجاج موجها سؤال مبطنا بكلامه "الفكرة جيدة وسهلت التطبيق إلا أن وجهة نظري تدعم على المدى البعيد " أردف أليساندرو بنبرة واثقة لا تتخلها شوائب "كيف ذلك ؟!"" إن الياكوزا تشكل الصين ،اليابان وكورايا وبعض الدول الصغيرة في آسيا وهو سوق ضخم جدا كا تعلم... وإذا قمنا بالقضاء عليهم فسنخسر على المدى البعيد عملاء كبار كثير الإسهلاك وهذا سيشكل نقصا لدينا " شرح أليساندرو كاسبا صفيرا مزعج من ستيفان يوحي به مدى إعجابه بالفكرة ليردف " أوه عبقري كما العادة لا شيء جديد ..... إذا متى قررت السفر ٠٠و هل ستذهب إلى روسيا كذلك "سأل " لا أدري حقا إنني لا أستحسن فكرة ذهابي وتركها هنا "أفصح أليساندرو مشاعره بكل صدق على غير العادة،رغم أن هالته كانت مخيفة إلا أنه من الممكن استشعار كلٍ من الشوق والخوف والعناد كما حب كبير لا نهاية له.....
و كلامه جعل ستيفان يقف ويقترب من المكتب واضعا كلا يده على سطح كرمز للعناد ويردف بسخرية "اوه يجب أن أسجل كلامك وأنشره ،عشت إلى أن رأيت البارد يخاف على فتاته" ليرمقه أليساندرو ببرود فيبلع الآخر ريقه بعد إقشر جلده" أوه حقا ،ومن يخاف منها ويرتبك من إذا غضبت أمم ترى من هو ؟" سخر أليساندرو وهو يحك ذقنه وملامحه مسلية حقا"إيه لا أسمح لك ،إنها حامل لهذا أخاف منها فترة وأعود لعهدي السابق يا رجل " " صدقتك!! "قال وقد وضع سيجارته بين شفاتيه " حسنا حسنا كفى سخرية ،لدي فكرة جيدة ستعجبك.... لما لا أحضر زوجتي إلى قصرك بما أنني سأسافر معك " " افعل ما تشاء " قال وقد أغلق حاسوبه " ثم لا داعي لخوفك عليها إن جميع الخدم والحرس أعضاء من مافيا قد تدربوا جيدا " لم يجبه أليساندو ليقول في نفسه وهو يتجه إلى الباب -إنه يطردني بطريقة غير مباشرة لعين- "لا تلعن" قال السفاح ليقلب ستيفان عينيه ويخرج ٠٠٠٠
أنت تقرأ
فراشة بأجنحة ذهبية
Romance-أليساندرو باتسي يقع في الحب..... هذا جنون بالتأكيد، بل هو ضرب من الخيال... كيف لشخص بجموده ذاك وسلطته الكبيرة تلك أن يصبح عاشقا لإحداهن.... بالتأكيد هي شيء ما..... -بيانكا بونبارت.....تضطر إلى مجارات المدعو زوجها ومحاولة الإعتياد عليه،لتجد نفسه...