Chapitre 13

4.5K 229 63
                                    

{ أَرْغَبُ فِي تَدْنِيسِ تِلْكَ الطّهَارٓةِ وَالعِفَةِ التِي تَمْتَلِكِينَ إلاّ أَنْ أَكْتَفِي، رُغْمَ أَنَنِي مُدْرِكُ أَننِي لَنْ أكتفي مِنْ نَعِيمكِ}

[I would like to defile that purity and chastity that you possess, but to be content, although I know that I will not be satisfied with your bliss.]

______________________________________________

تقف بتركيز شديد أمام طاولة المطبخ وكل همها صنع شكل جميل من قطع الفراولة الطازجة، شعرها العسلي مرفوع بشكل كعكة أنيقة وملابس بيتية رياضية تستر مفاتن جسدها، عقدة حاجبيها اللطيفة تلك و عبوس وجهها كان دليلا دامغا على عدم رضاها بالشكل النهائي لقطع الفرا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تقف بتركيز شديد أمام طاولة المطبخ وكل همها صنع شكل جميل من قطع الفراولة الطازجة، شعرها العسلي مرفوع بشكل كعكة أنيقة وملابس بيتية رياضية تستر مفاتن جسدها، عقدة حاجبيها اللطيفة تلك و عبوس وجهها كان دليلا دامغا على عدم رضاها بالشكل النهائي لقطع الفراولة المغتصبة من قبلها، لتتأفف بضجر وتحضر الكرسي جالسة أمام الطاولة الرخامية بملل وتحشر فاهها بقطع الفراولة المسكينة وتبدأ بسلسلة الشتائم مخترعة من قبلها على اللص المجهول الذي إلتهم الكعكة خاصتها ليلة أمس والمتهم الأول والأخير كان زوجها السفاح المخيف، هي غاضبة بشكل كبير فقد هيئة عقلها مسبقا على إستقبال قطعة لذيذة من الحاوى مع الشاي على الفطور وقد كانت متلهفة لأكلها إلا أن كل ما وجدته في الثلاجة الكبيرة هو صحن مليئ بالفتاة فقط، وهذا إستفزها بشكل كبير لدرجة أنها باشرة في صنع أُخرى مثلها لتخفف من غضبها٠٠٠٠ليقاطع جلسة شتائمها منبه الفرن، فتقفز بسرعة ناحيته متأكدة من نضوجها لتبتسك بإشراق وهي تنظر إلى صنيع يدها لتخرجها من الفرن وتباشر في صنع الكريما البيضاء من أجل تزينها بينما قطتها قد جائت تطالب بمأكل فقامت مالكتها بإعطائها بعض الفراولة لإسكاتها، لا تدري لماذا، لكن هي تذكرت أيامها الخوالي عندما لم تكن مقيدة بأي شيء، لقد إجتاحها الحنين لكن ماذا عسها تفعل، بالتأكيد لا شيء للأسف...

بعد أن تأكدت من وضع حبيبتها الغالية في الثلاجة هي إتجهت إلى جناحها لأخد حمام دافئ يريح أعصابها و بالفعل هو قام بعمله فهاهي الأن تقف أمام المرآة بزينتها الأخادة ترقص على ألحان أغنية قد نسجها عقلها متخدة المشط مكبرا للصوت و أتات الغرفة جمهورا ، غير مهتمتا للعالم بأسره لكن طق الباب أوقفها عن طقوسها المقدسة لتقف في منتصف الغرفة آمرتا الطارق بالدخول...
"سيدتي السيد يطلبكي" لترفع الجميلة حاجبها متسائلة "ترى لماذا؟ " لتتكلم الخادمة بأدب مجيبتا إياها "سيدتي ألا تعرفين؟ إن السيد سيسافر إلى اليابان" لتتغر ملامحها إلى الجدية وتقول"هذا ليس مقلبا صحيح؟ " لتنفي الخادمة برأسها، فتمر دقيقة من الصمت الذي قطعه صراخ الجميلة بسعادة "كم يوم يحتاج في الرحلة؟ " أردفت بحماس "على الأقل أسبوع ونصف" أجابة الخادمة بابتسامة وهي تراقب سعادة الجميلة أمامها لتعي على تصرفاتها فتحمحم بخجل وتشكر الخادمة التي بدورها انصرفت تاركة إياها تحتفل... تقف معدلة ملابسها الجميلة و الإبتسامة تشق وجهها البهي كانت ستخرج لولا أنها لمحة مرطب الشفاه ذا الشكل الملفة لتحمله بتعجب وتجربه فينال إستحسانها وتخرج لتودع زوجها المسافر كزوجة مطيعة....

فراشة بأجنحة ذهبية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن