{الإِبْتِسَامَةُ وَقْتَ شُرُودِ الذِهنِ لِقَاءٌ مِنْ نَوعٍ آخَرٍ}
[smiling at fhe time of distraction is a meeting of a different kind]__________________________________________
الشمس الذهبية قد إختفت وقد لاح القمر في الأفق كي يضيء عتمة الليل ، لابد أنها ليلة هادئة وصافية ،الحرس موجودون في كل مكان من القصر من أجل الحماية وتجنب المشاكل ٠٠٠٠
تنزع ملابسها قطعة قطعة وقد إنعكست صورة الحوض الضخم بعيونها، وتفك ربطة شعرها فينسدل بتناغم مغطيا جل ظهرها لكثافته وطوله المثالي، لتقترب بخطى هادئة ناحية الحوض وتفكيرها بعيد كل البعد عن الإستحمام فقد كانت غارقة في بحر من الفوضى العجيبة.تغطس جسدها الرشيق في حوض الإستحمام المملوء ببثلات الورود الحمراء متجنبة إيصال الماء إلى قدمها المصابة ، الأضواء الخافتة هي التي تضيء المكان ،وصوت قطرات الماء الفاترة التي ترتطم على الرخام هو كل مايسماع عدا همهماتها الراضية ، كانت تفكر في طريقة للهرب هي بالفعل لن تعيش مع مهووس في نفس مكان ولهذا ستحاول إنتهاز أي فرصة للهرب، ٠٠٠٠
تخرج بهدوء من الحمام وقد لفت على جسمها بروب الإستحمام خاصتها وفي يدها منشفة صغيرة تقوم بفركها بلطف على شعرها من أجل تجفيفه ... تلمح فستانين على السرير فتزفر بضجر فحتى ملابسها أصبحت الخادمات مسؤولات عن إختيارها ،لتتقدم نحو الفستانين والذان كانا من الحرير القيم عدا عن أن الأسود الغرابي كان قصيرا جدا بحيث يظهر أكثر مما يخفي وبالتالي فهي ستضمن ليلة جامحة مع المهوس ،أما الثاني فهو باللون الأزرق الملكي وكان أطول بقليل من الأول إذا فهو الإختيار المناسب هنا.
تقلب عينيها بسخط وتحمل الفستان الأطول وترتديه وهي تفكر في كيف إستطاعت الخادمات معرفة قياساتها بينما هي لم تخبر أحدا عنها ها هنا ،ربما تكون صدفة ولكن حتى الورود والزهور التي تحبها هي التي تملؤ القصر كما وأن نوع الطعام والشراب الذي يقدم لها هو نفسه كان على ذوقها وكما تحب ،كل شيء في هذا القصر وكأنه مصمم لها أو هو كذلك وهذا ما يخيفها ويحثها على الهروب ٠٠٠٠ الساعة الآن متأخرة جدا فقد قضت جلّ اليوم في المكتبة ولم تنتبه على الوقت ، تجلس على السرير وهي تراقب الباب ،'تُرى لماذا تأخر !'كانت تتسائل بينها وبين نفسها بفضول رغم كرهها له إلى أن غلبها النوم ونامت على الأريكة المخملية بوضعية غير مستحسنة البتة .
أنت تقرأ
فراشة بأجنحة ذهبية
Romance-أليساندرو باتسي يقع في الحب..... هذا جنون بالتأكيد، بل هو ضرب من الخيال... كيف لشخص بجموده ذاك وسلطته الكبيرة تلك أن يصبح عاشقا لإحداهن.... بالتأكيد هي شيء ما..... -بيانكا بونبارت.....تضطر إلى مجارات المدعو زوجها ومحاولة الإعتياد عليه،لتجد نفسه...