Chapitre 19

3.4K 173 118
                                    

" ولكِ في الروحِ عشقٌ لَا ينتهي فكَيف لا تُدمنكِ روحِي وانتِي دوائُها.. "

Pov Alessandro:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Pov Alessandro:

كنت ولا ازال اكثر المتضررين من ارجاع سكرتي الى اهلها، لكنني بالفعل لا ارغب بتوريطها في مشاكلي اللعينة ولا اريد تدنيس طهارتها وعفتها باعمالي،اُفضل انهاء اعمالي بعيدا عنها تماما كي لا تتضرر ، رغم انني قمت بازاحة جميع العقبات قبل إحضارها ها هنا لكن المدعو والدي لن يقصر ابدا في استفزازي البتة، ولو لم تكن دمائه القذرة تلك تجري في عروقي لما تركته حيا هو عشيرته اجمع ولست اخاف او اهاب القيام بذلك رغم ذلك، إلا انني مدرك تماما ان تلك الصغيرة لن تحب هذا ولست اريد بناء جدار اخر يفصلني عنها

كونها زوجتي الأن ما يزال سرا كبيرا لا يعرفه إلا عدد قليل من الإنس، لا ازال اريد احتكارها لنفسي، فلست براغب مشاركتها مع أي من الإنس خصوصا جنس ادم.... حتى اولئك الأغرار الذين تَعدو على ممتلكاتي قبل ايام لم يتعرفوا على هوياتها ولم يستطيعوا في الأصل الفرار من عتبات قصري بعد ان طالت اقدامهم اليه، فلست السفاح إذا لم امحيهم عن بكرة ابيهم....
كنت مشغولا بانهاء العمل على الأوراق المكدسة بالمكتب إلا انني انتبهت لقدومها، فإدعيت الإنشغال وانا مدرك انها الأن تتخبط في خجل شديد وذلك امر رائع حقا ، لكن يبدو ان لها طلب ما يجعلها تتشجع وتقترب.... وبالفعل احسست بيداها الناعمة توضع على مكتبي وقد امالت رأسها للجانب و تكلمت بصوتها اللطيف وهي تنعتني "زوجي" تيقنت بالفعل انها تريد شيئا، فتاة مصلحة.... لأستمر باستفزازها كما العادة لأرى تذمراتها تلك ...

اعلنت بعد ذلك قراري بإرجاعها إلى أهلها وقد توقعت انها ستسعد به وانتظرت رؤية ابتسامتها وتفاعلها مع الأمر بطريقة إجابية لكنها فاجئتني برد فعلها المنفعل ، رغم اني اعلم الناس بها ولكن رؤيتها غاضبة بذلك الشكل لم يرق لي البثة، حاولت الإقتراب لكنها نفرت مني، اللعنة جميع ما بنيته في ما مضى قد تم هدمه الآن فالتشهد عيناها على ما سأقترف بهم....

صررت على اسناني بغضب جم وانا اراها تخطو خارجا، لم اكن غاضبا من كلامها ولا تصرفها، بل كنت في قمة الغضب من النفسي ولست بالذي سيمرر الأمر بشكل سلسل أبدا....

فراشة بأجنحة ذهبية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن