chapitre 11

5.4K 243 74
                                    

{  - يَنظُر إِليهَا كَما لو أنّه للتّو  أبْصرَ }
[ - He looks at her as it he had just seen ]

_______________________________________________________

صباح جديد يحمل بين طياته الكثير من الوقائع التي ستشهد عليها السماء الصافية لهذا اليوم الربيعي الجميل بنسماته المنعشة وشمسه الساطعة التي تنشر نورها في الأفق برحابة صدر و حب كبير ، مرّت أربعة أيام على تلك الواقعة العجيبة والتي ستكون النقطة التي ستغي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


صباح جديد يحمل بين طياته الكثير من الوقائع التي ستشهد عليها السماء الصافية لهذا اليوم الربيعي الجميل بنسماته المنعشة وشمسه الساطعة التي تنشر نورها في الأفق برحابة صدر و حب كبير ، مرّت أربعة أيام على تلك الواقعة العجيبة والتي ستكون النقطة التي ستغير العديد من الأشياء وتضع كل شيء في مكانه الصحيح ، و في الأيام القليلة الماضية إستمر عقاب الجميلة و الذي كان عبارة عن حبسها في الجناح الخاص بها و حرفيا هي لم تخرج منه أبدا و لم ترى شخصا أبدا عدا عنه وعن خادمة كانت تحضر الطعام لها دون أن تنطق أو تتكلم مما جعلها تنزعج وتفكر في حل بعيد عن الهرب ففي الأخير هي لم و لن تستطيع الهرب من قبضته أبدا وعلى ما يبدو فسلطته تخول له فعل ما يشاء دون خوف ، هي لن تستطيع العيش بهذا الشكل المريع أبدا ولهذا  هي ستقدم على خطوة خطيرة إلا أنه ليس هناك حل غيرها أبدا أبدا ....

     

الهدوء هو كل ما يعم الغرفة ، أوبس أقصد الجناح الملكي الفخم ، و فيه يقبع ملاك فاتن ذا جسد ممشوق يقف أمام النافذة الكبيرة المطلة على الحديقة الأثرية الجميلة بطابعها الجميل و الذي كان مزيج من اليوناني و الروماني العريق مختوم بلمسات إيطالية أصيلة فبمجرد الإطلاع على هذا المزيج ستدرك أن مالكه ذا دوق رفيع بمراحل وتسحر بفتنة المكان الرائع عدا عن التصميم الكلاسكي المثير للجدل و الذي يجذب الأنظار لروعته وفخامته ٠٠٠بعيدا عن جمال المكان كانت الواققة هناك مشغولة بربط الأحداث وفهمها كانت تتمتم بكلمات غير موجودة وتحاول التباث وعدم إفراغ غضبها في الأثات المكلف والذي لن تستطيع تحمل النتائج في ما بعد تتجه بخطواتها نحو الباب  وتحاول فتحه للمرة العاشرة لهذا اليوم عسى أن يفتح لكن الأمر لم يفلحه ،لتضرب الباب بكف يدها بنفاذ صبر تشتم حظها السيء الذي أوقعاها في مشاكل هي في غنا كبير عنها بشتائم غير مدرجة في قاموس الشتائم العالمي فهي لم تخالط البشر الرّجسِين لتتعرف على قبح كلامهم ،حرفيا كانت طاهرة لدرجة أنها لم تتلفظ بشتيمة من قبل وهذا ما جذب السفاح لها ،برائتها ولطافتها  تلك كانا السبب الأول قبل أي شيء  ٠٠٠٠
ابتعدت خطوات عن الباب بنية الرجوع إلى السرير بعد أن يأست ونفذت كل ذرات الصبر خاصتها لكن يثير إنتباهها سماع صوته العميق الأجش الذي يثير القشعريرة في جسدها من دون رغبة منها إطلاقا ... ترجع إلى الباب بلهفة تضربه بكف يدها بقوة لتجذب إنتباه القابع على بعد الباب بخطوات قليلة قائلة بعد أن نجحت في ذلك " أتوسل إليك إفتح الباب ، لن أهرب، أعدك " صوتها اليائس كان كل ما صدح في المكان بعد ذالك الهدوء المريب  ،يشير إلى الخادمة فتذهب بعيدا و يقترب من الباب برزانة ناطق بهدوء بصوته العميق المخدر "لا وردتي ،هذا ممنوع للأسف "تضغط على يدها بقوة وكانت على شفى حفرة من البكاء ،خرج صوتها المهتز "هذا قاس ، أرجوك لن أهرب " ليكون جوابه همهمتا تلاها صمت ووقع أقدام تبتعد ولم تكن سوى خاصته ٠٠٠
يتزحلق جسدها على الأرض بهوان وضعف لا جدوى من طلبه ،ليتها لم تهرب ، تقف بهدوء لتحس ببعض الألم في بطنها مما دفعها لمسد  يدها على موقع الألم عله يخف ، فترتمي على السرير والعديد من الأفكار تزحف إلى مؤخرة رأسها .

فراشة بأجنحة ذهبية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن