اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"يونغي!" وما سمعنا الا صراخ جيمين العالي بينما ينده على اسم يونغي طريح السرير..
تجمعنا كلنا بالغرفه نود اَن نرى مالذي حصل وَما كان سِوا يونغي المُتعب و جيمين الذي يخرج تلك الاجهزه مَن العدم يَود مُعالجة حَبيبه..
ظَننت لَوهله اَن نبضات قلبه قَد تباطئت وَاسرعت فورًا بالحديث الى اَخيه والقلق اَنتهك جسدي فعلياً. شعرت وَكأنني ببطئ اخسر حَياه وَليس صديق'وَرُغم ذلك تمثلت اَنني صامد لِنهاية حتى لا اَنفجر واقفز عليه وابرحة ضربًا حتى يفيق.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وهل هذا وقت تصوير مُسلسل الآن هيونجين!. ضربت قدمي بالارض وانا اندب على حَظ صديقي الاعثر وَاتذمر'الى اي حال وصلت يَا رفيق دُنياي.. الا ليتني اَستطيع حَمل تعب عنك وَ جعلك بِخير..
رأيت جيمين يجلس بالقرب منه وَيده لَم تُفارق يد يَونغي'اُحكم عليها بالامساك بِقوه يخشى مُفارقته وانا اَشعر بمدى الالم الذي يَشعر به الان..
نامجون كَان يخفي وَجهه عننا حَتى لا نرى ضعفه ..عَلى من يكذب حين قال لَست ابكي! فَا عيناك قد اظهرت ذلك وَاكثر..
ولوهله هَو قد حَرك يداه يَبحث عن شخصًا وما كَان سِوا جيمين الذي لَم يُفارقه بته.. "لا تذهب" اَول ما قال هَو بأن لا يذهب جيمين وَ يُفارقه حَتى تسطح هو بِجانبه يَحتضنه بِرفق وَيقبل وجنته وَجبينه وَعيناه وَكأنه يخشى فُراق الاخر للابد..
فَا بعد كُل ذلك الضجيج هَا قد اتى جين وبيده الابر والعلاجات المُستلزمه لِاعطاء يَونغي فَا فتره علاجة لَم تنتهي وَيظن اَنها لن تنتهي.. اَمرنا جيمين بالخروج مِن الغُرفه وَفعلنا ذلك حَتى يفعلون مَا يُلزم عَليهم..
"يونغي" لَست ادري مَا جرى.. اَنوى القلب يُتعبني وَافنى؟. هَل المرض تفاقم بي وَاَقسم بالاله اَنه لَن يخرج من جسدي حتى لَو نصفه سرى؟. اَتعبتني يا مرض الهم وَالغم وما من غيرك اَشكو يا تُرى.. سَلبت عافيتي وَقوتي حتى اقتربت من الاخره وَاخشى.. اَن اُفارق العينان المُتعبه بِسهر ليالي لأجل صحتي ولا شيء يَفلح بِي ويُريح القلب وَيهديه عَن مَا جرى.
رَفعت يدي اَتلمس وجنته الَناعمة وَانظر لِعينه المُتعبه .. وَدتت لو استطيع تقبيلك حتى يَنقطع النفس 'حَتى تضرب صدري كالسابق وَبحث طالبً الهوا.. وَدتت لو كُنت كا سَابق عهدي اَبقيك بِحُجري وقدمك لا تَمس الارض وَتتذمر كالطفل وتود مني اَنزالك واَنفي مُستمتع بَتذمراتك الا نِهائية..
"حبيبي اَنا بخير فقط لا تعطيني العلاج" اَبعدت يَدي جين عَني بقوه وَانا اُحادث جيمين عَن رفضي لِلعلاج وَكان مُصرًا على ذلك رُغم اَنني لا اُحبذ العلاج فَما اَتعبني سِواه..
"لابأس لطيفي سَوف نعطيك العلاج وَننتهي حسنًا؟" وَضعت رأسي على صدره حِين اَنهى كلامه بِنبره لَطيفه جَعلتني اَستسلم لَه دون رَفض اَخر.
"اكمل ما تبقى جيمين اتيت رُغم اّنشغالي لكن لابأس اكمل الباقي" اَخبرني جِين عن ذَلك وَسمحت لَه بالخروج وَانا من تولى اَكمال مَا تبقى مِن العلاج.. نَظرت لِيده كيف تَشهوت بِفعل الابَر وَقبلتها 'وَحين رفعت اَنظاري اُراقبه كَان ذلك القِط مُغمض العينين يَود فقط الَراحة..
وَما رأيت الا اَنه قد نزع شَعره المُستعار عَن رَاسه وَاغمض عينيه بِشده مُحاول النوم رُغم ما يشعر بِه من اَوجاع..
ضَللت اَمسح على جبينه وَاخبره اَن تبقى القليل وَننتهي حَتى غط بِنوم فور الانتهاء..
