16

232 15 1
                                    




ڤوت وَكومنت يِشجعني عسولاتي.
اَحبكم انجوي.💕

وَ فِي الصَباح البَاكِر بَعد بقاء جيمين لَدى يونغي لَوقت مُتأخر وَ مُتناسي اَن هُنالك عَمل كَان لدية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


وَ فِي الصَباح البَاكِر بَعد بقاء جيمين لَدى يونغي لَوقت مُتأخر وَ مُتناسي اَن هُنالك عَمل كَان لدية.

وَهاهو يُشرب على مَكتب حَبيب قَلبه حِين رآه يَغط بِنوم عَميق في وَسط تِلك الاريكة وَيشعر بالبَرد..

فَا اخذت الغطاء نَاويًا تغطيته فَا حضتنه بدل مِن ذلك..
فَاليوم عَمليتي وَالشعور الخَوف في قلبي يزداد..

قبلت ثَغره وَجنتاه ثُم جبينه حَتى يداه وعيناه وَاذناه وَكل طرف مِنه وَادعو اَني لم اَنسى جزء منه وَلم اقبله..

مَسكت بِذلك العَامود الذي يَوضع بِه المُغذي خَاصتي وَبعدها غطيت جُثمانه بِمعطفي وَخرجت بهدوء حتى لا اُزعجة..

تنهدت فور اَن خرجت مِن مكتبه وَكان امامي هَان وَمساعدته بالعَملية.

"هَل كل شيء بخير يونغي؟'ان كنت لا تودها دعنا نؤجلها"
اخبرني بَذلك ونفيت وَانا اَبتسم بِتزيف.
"لابأس انا بخير' وعلينا فعلها هان'اود الخروج بصحه و اجعله يسعد بي"

اَمسك هو بيدي وَجعلني اَصل الى غُرفتي حتى ارتدي زي العمليات ثُم وَضعني بالسرير بَصعوبه وَتحدث معي قليلا حتى تهدئ نفسيتي وَرُبما كان ذلك ناجح قليلا.

ليس وكأنني لَم اَخض لعمليات قَبل اِنما اَنا فقط اَخشى فُقدان نفسي لا اَكثر..

بَعد اَنتهاء الحديث القَصير هَا هو يستقيم يَدفع سريري الى غُرفه العمليات وَانا اَنظر للمكان وكأنني اسجل لَقطتي الاخيره لَهذا المكان وَقربه..

"حِين اَفقدني وَيفقدني' اَخبر جيمين اَنني اَحببته اَكثر من ذاتي وَالجميع"
وَكانت تِلك هِي كَلماتي الَاخيره قَبل اَن اُغمض عيني قَبل دخول غُرفه العمليات وَ وصولنا..

"يونغي!يونغي استفق! ارجوك!"
دَب الخَوف بقلب هَان المُمرضين البَاقين يُحاولون اِنعاشه للمره التي لا تُحصى بَعد فَقدو الَامل فِي استيقاظه مُجددًا..

اَسرع الدكتور هَان في ادخاله الى غُرفه الانعاش لِفعل المُستحيل وَانعاش قَلبه المُتعب..

"وَاحد'اَثنان' ثَلاثه!"
تَم وضع الانعاش الكَهرباني لاول مَره لَكن لا اِستجابة.

عَاود العد مَره اَخرى وَكأنه لازل يَتأمل اَن يونغي سَيعود لِلحياة وَيفرح جيمين بِصحته..

"وَاحد 'اَثنان'ثَلاثه!"
وَضع ذلك الصَاعق على صَدره يريد اَن يستفيق فقط اَو يُعطيه اِشاره دليل على اَستيقاظه مِن المَوت المؤقت؟..

كَرر ذَلك حتى اَبعده الَدكتور تَشان مِن فوق المَريض يَونغي 'وَابعده عَنه يُحاول تهدئته من تصرفاته الغير مُفسره.

"اَقسم ان حالته تتحسن اقسم! انا اقسم! انا ايضًا اشرفت عليه مؤشراته جيده اقسم!"
اَمسك بالملف الخَاص بِه وَاشار لدكتور تشان عَن حَاله يونغي وَهو بالفور اَحتضنه.

"عليك تقبل الامر هَان"
مسح على ظَهره يُحاول تهدئته من شعور صدمته بالامر لَكن ذلك لَم يفلح..

"كَيف اُخبر جيمين؟"
تَحدث وسط دموعَه وَبالكاد اَخرج تِلك الكلمات مِن ثَغره بَعد ان واجهه صعوبه فِي ذلك بسبب البِكاء الشديد..

"لِنُخبره في وقت لاحق هان'الان ارتاح"
اَمسك بيده ثُم اخرجه مِن غُرفه الانعاش وَجعله يَجلس في غُرفه الاستراحة القَريبه من غُرفه الانعاش'فَا حالته سيئه بسبب مَا حصل مَعه قبل قليل.

.
"جِيمين"
فَي هذا الوقت الَذي اَستيقظت بِه وَقمت بترتيب نفسي وَتجهيز كُل شيء لكي لا تكون هديتي نَاقصه من اَي شيء واحد..

اَخذت هاتفي وَقُمت بَانزال تَغريده عَلى حِسابي.

اَغلقت هَاتفي وَاخذت بَاقه اَوراق الخَريف ثُم خرجت بِكُل اِجابية اَود الذهاب الى غُرفته والاطمئنان عليه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


اَغلقت هَاتفي وَاخذت بَاقه اَوراق الخَريف ثُم خرجت بِكُل اِجابية اَود الذهاب الى غُرفته والاطمئنان عليه.

خَرجت وَالمكان هادئ عَكس المُعتاد..
الامر بَدا مُريب لَكني لازلت اَشعر بِطاقه اِجابية وكثيرا.

"اَظن انه سوف يُحبها بكل تأكيد"




اَحبكم وكونو بخير.

اَوْرَاق الْحُب ||YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن