اَوْرَاق الْحُب ||YM

14

ڤوت وَكومنت يِشجعني عسولاتي.
اَحبكم انجوي.💕

وَبعد اَن قال كَلِماته هذه صَفعت كَتفه بِخفه والخوف يَنهش جَسدي.
"يونغي توقف عَن قول ذَلك!"

تَبسم لِي وَاقترب يسند رَأسه على عاتقي ..ثُم تلاها تنهيده عميقه قد خرجت منه.
"اتعلم؟"

همهمت وَانا اَمسح على رأسه بهدوء اود منه اكمال حديثه.
"همم ماذا يوني؟"

اَبتعد يمسك يدي ثُم قبل بَاطنها.
"احيان يراودني شعور ما'لا تفسير له'لكنه مزعج..يشعرني أني احلق بين الغيوم ثُم يخفي اجنحتي وَالحلق للاسفل"

"وما السبب الذي يجعلك تشعر بذلك؟"
سألت اَنتظر منه اِجابه وَاجابني بالصمت المُريب.

مَسحت على يدع بِخفه بينما اُقبلها.
"حبيبي؟"

نَظر لعيني بصمت ثُم اَدمعت عيناه بغزاره.
"لست اشكو من وَجع لكن القلب لَم يُقصر ولو مَره'هَل القلب بِطبعه كريم؟..يستقبل المواجع برحابه؟."

"يونغي اَنت فقط بِسبب مرضك تَظن ذلك' لَكن ليس كذلك"
عاودت احتضانه بقوه اود منه اَن يهدئ قليلا على الاقل.

"بحقك جيمين! احتضانك لي يجعلني اَنسى ما سبب حزني!"
ابتعد يحكي مَا يشعر به وجعلني ابتسم لرده فعله الطيفه وَطريقه حديثه هذه.

"انا دكتور الحُب خاصتك!"
قُلت بِثقه قَويه ثُم صفع رأسي يَشهر بِسخريه على حديثي هَذا وَيقلد كلامي وَطريقه الكلام.

"يون تَوقف!"
عَبست حينما قَام بتقليدي وَ السُخريه علي وَضحك.
"لازلت طفل حقًا'لَكن مع ذلك اَحبك"

'فِي اليَوم التَالي وَصباح البَاكر"
الَجميع بِطبيعة الحَال مشغول بالعَمل' وَانا مع جِين نَشرف على بَعض المرضى وَندون حالاتهم الصَحية.

"تخيل اَن نامجون قَد تقدم لَخطبتي بالامس!"
تحدث وهو يبتسم بسعاده عَارمه واضحة على وجهه حقًا' فَا منذ اَن اتى للعمل وهو نشيط وَمبسوط للحد الكبير'حيث اَنه او طلبت منه شيء لن يقول لا على الاطلاق وابدًا بسبب ما حصل له بالامس'فا لست الومه فَا حين تقدم يون لِخطبتي كنت مثله وَاكثر...

بِصراحه ذَلك جعلني اَتذكر كيف كُنا نُحضر لتجهيزات حتى عَلمنا بِمرض يون المُنتشر بِجسده' اصبح كَالجسد بلا روح' لا يسعه حَتى ان ينطق حرفً وَاحد من شده التعب' وَشعرت اَنه مِن المُهين اَن نقيم حفل زفاف وَحبيبي مُتعب لهذه الدرجة' لَكنه بعد ذَلك هو وعدني حَين تتحسن حَالته سوف يُقيم اَفخم حفل زفاف على الاطلاق وَلن يتصوره اَحد حتى لِشده فخامته.

"حَقاً!ذَلك لطيف كيف اَنه خطبك رغم مُعارضه ولده بسبب عمته.."
نَمت بِثغري ابتسامه خفيفه فالا اَود اَن اكسر بِفرحته ولا اُشاركه بِها' وعلى الرُغم من الضغوطات التي اَمر بها الا اَنني تَبسمت وَمثلت السعاده لأجل اَن لا يشعر بالحزن وَيظن اَنني اَغار منه بسبب بسيط كهَذا.

"انا اسف' اعلم اَنه من الشيء المؤسف انني اقول شيء كهذا وَ ضروفك اصعب بكثير مع حبيبك لكن تعلم من فرحتي وددت ان تعلم انت الاول"
امسك بيدي وهو يتحدث عن ذلك الموضوع وَكم كرهت ذاتي حَقا' فالجميع حين يقول شيء كهذا يشعر بالاسف اتجاهي بسبب حاله يونغي المُتعبه وَيضنون اَنه من الشيء المُهين ان يتفوه بشيء هكذا وَانني يون من قام بالغاء كل شيء وليس انا.
"لابأس جين انا حقًا فخور بك انت ونامجون لان علاقتكم اصبحت بهذا المستوى اتمنى لكم الافضل!"
تَبسمت بسعاده وبُت اَقفز وتناسيت امر الاوراق التي في جيبي حتى تناثرت'قهقه جين على تصرفي واخذ يجمع معي اوراق الشجر ويدخلها بالجيب ثم استأذن لذهاب لاكمال العمل..

بعد رحيله من جانبي سرت بِخطوات سريعه نحو مكتبي اكتم بها بُكائي حتى انفجرت فور وصولي الى داخل.
"ليس وكأنني لا اتعب بتعبه' وماذا طلبت يا الاهي حتى تُؤخر استجابه مطلبي؟فقط شفائه واسعادي.."

وهذا البارت البسيط الي كتبته الحين' المهم وربي مع دخول شتاء احس الامراض بدت تتكاثر وناس تتعب ونا مع ناس🌚.
معليكم يا حلويني احبكم❤️.