15

217 15 0
                                    




ڤوت وَكومنت يِشجعني عسولاتي.
اَحبكم انجوي.💕

تساقطت اوراق الخَريف وَبِها اَنا اجمع بِكُل حُب اود من بَاقه حُبنا اَن تنتهي وَاهديك شيء ثمين من كُل فصل خريف قَد مر على هذهِ الحياة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تساقطت اوراق الخَريف وَبِها اَنا اجمع بِكُل حُب اود من بَاقه حُبنا اَن تنتهي وَاهديك شيء ثمين من كُل فصل خريف قَد مر على هذهِ الحياة..

وَضعتها بالجيب الامامي اَخشى اَن تتطاير مِني وَاصبح بِحاله حُزن لا مُتناهيِه من الاوراق..

رُغم غَرابه الامر!'اَلا اَنني اَجده شيء مُحبب اعتدت على تَجميعه مُنذ اَن قدرنا جمعنا مَعًا كَا احباب شاء حُبهم اَن ينمو حتى باوقاتنا صعبه..

فَا اسرعت لِداخل مُتجهة لَمكتبي اَود اَن اَكمل بَاقي وضع الاوراق فِي البَاقه وَعزمت على اَن اُعطيك هذهِ الباَقه حينما تتحسن حَالتك وَ تبقى بِخير بجانبي وَلا اَلم تشكو منه حَتى..

الَامر مُتعب اصبح اَن اراك كل يوم تشكو من تَعب زواله بالجُثمان يُستحال الا بِحالات نَادره..

"جيمين الم تَمل من جمع الاوراق؟"
تَكلم الطبيب هَان وهو يقهقه على تصرفات جيمين الغَريبة في نظره وَبِها نوع مِن السُخرية عليه..

"كَانت والدتي تَفعل ذلك لتصنع بَاقه حُب لوالدي لَانه يُحب اوراق الخَريف"
وَضعت الاوراق فِي عُلبه وَجلست بالكُرسي اَبدأ اعمل في تلك الباقه حتى تصبح باجمل الباقات وَبشكل مُختلف..

"عجيب'اعني ليس هذا موضوعنا"
جلس بالكُرسي المُقابل لجيمين وَ وضع كوب قهوته على الطاوله ليُكمل حديثه.

"بما اَن يونغي الان بِفتره تحسن تقريباً' لكن الامر يتطلب عمليه عاجلة حتى نُسعف قلبه فَا مع المرض بَدأ يتعب وَذلك مؤشر خطير"
تحدث وكأن الموضوع شيء عادي كما يعتاد هو لكنه تناسى اَن الجالس اَمامه توقف عن العمل بعد اَن اخذ تنهيده عميقه وَ وَضع كل شيء في مكانه بعد اَن انهى لمساته الاخيره في تلك الباقه.

"انا قلق بشأن هذا الموضوع"
بررَ عن ما سبب رفضه لِتلك العَملية وَخوفه من عَدم نجاحها.

"صحيح اَن الامر صعب لَكن لاشيء مُستحيل جيمين وَنحن هنا نُساعده في العلاج وتحسن بشكل اَفضل"
هَان كَان يُحاوَل اقناع جيمين اَن العمليه ليست الا شيء لصالح يونغي لانه بها رُبما يتعافى للابد من اي شيء كان يُعاني منه..

"لَنتفق على ذلك في وقت لاحق هان"
نَهض من مكانه جيمين وَخرج من المكتب الخَاص بِه مُتجهة الى غُرفه يونغي.

بَعد تِلك المسافه التي ليست طويله فَتح باب الغُرفه وَنظر ليونغي وبشكل ما راه يتحدث وَهو متحمس بشكل مُفرط رُغم ان العلاج يُتعبه لكنه يحاول بكل مقدرته اَن يثبت لجيمين اَن لاشيء يُتعبه سِوا بُعاده عنه.

جَلس جيمين بطرف السرير مِما جعل يونغي يَترك هاتفه وَ يَصب جُل اهتمامه بجيمين.

"مرحبا حبيبي"

وَضع جيمين رأسه بحضن يونغي وَتنهد بتعب شديد قَد بان ارهاق العمل عليه غَير ارهاق خَوفه الا مُنتهي من فقدان حَبيب روحة يونغي.

"مُتعب"

اَمتدت يَد يونغي يَداعب خَصيلات شعر جيمين بِحُب وَيتحدث معه عَن سبب المُتعب له.
"هَل العمل يتعبك كثير؟"

اَومئ جيمين حين اَغمض عيناه بِنُعاس ثُم قَال ليونغي قَبل اَن يغط بالنوم.
"اَخشى اِكتمال الهَدية بَعد فُقدانك..
اَنا والعنه يزور قلبي يوميًا شعور الخَوف من فُقدانك فَا تبقى لِي تلك الشَجره' فَالِمن اَجمع اوراق الخَريف؟"

"جيمين اَتقول ذلك وَانا اتحسن؟"
وَبخه يونغي بِغضب مُصطنع حين سمع كَلمات حَبيبه جيمين' ذَلك صعب حقًا على قَلبه لكن هو اَيضا يَخشى فُقدان نَفسه ولا يرى جيمين كما يفعل الان..

"هَل سنجمع اَوراق الخَريف مًعا يومًا وَنجعلها تتناثر حولها كَالمطر؟"
رَفع جيمين رَأسه يُحادث يونغي بِاعين مُدمعة وَانف مُحمر بسبب البِكاء الصامت..

"اَعدك اَنني سَوف اقطف كُل اوراق الخَريف وانثرها لك كَا المطر"
اَحنى رَقبته قليلا حَتى ينخفض راسه وَيُقبل جبين حَبيبه جيمين وَيجعله يَهدى مِن تلك المشاعر المؤذية.


"حُبًا بالرب لا تقطع الوَعد ما دُمت تُحبني"




وَهذا بارت بعد غياب.
المهم اَحبكم.
كونو بخير.

اَوْرَاق الْحُب ||YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن