*إن لم تعطيني فرصة اشرح موقفي ، فأنت تستحق قساوة ما فهمت*
فاطمة : هو ده شغلك
عبدالله : استني بس هفهمك
فاطمة : مش عاوزة افهم حاجة كل حاجة ظهرت خلاص
عبدالله : افهمي بس
فاطمة : روحني البيت بسرعة
عبدالله : استني بس اسأليها
" ادار وجهه لم يجد الفتاة خلفه "
فاطمة : اسأل مين اهي غدرت بيك هي
عبدالله : ارجوكي اسمعي بس انا كنت ب....
فاطمة : متحاولش وصلني ع بيت بابا وورقتي قبلي
عبدالله : مش هطلق
فاطمة : هخلعك
عبدالله : يعني انتي مش واثقة فيا اديني فرصة ادافع عن نفسي
فاطمة : لا مش هديلك فرص هتطلقني ولا اخلعك
عبدالله : اخلعيني بقا
فاطمة : عاوز تقعدني بالعافية عشان تخون براحتك و....
عبدالله : لحد هنا وكفاية انتي طالق
فاطمة : بس كده كل واحد من طريق
" غادرت فاطمة بكل حزن لبيت ابيها وأوصلها عبدالله بدون كلمة ومن ثم ذهب لعمله"
احمد : مالك يبني وشك متغير لي
عبدالله : مفيش حاجة
احمد : مفيش حاجة اي انت مش شايف منظرك
عبدالله : انا طلقت فاطمة
احمد : اييي بتقول ايييي
عبدالله : وطي صوتك احسن حد يسمع
احمد : حصل اي يبني فهمني
عبدالله : بص يسيدي انا كنت طالع ع شغلي ف امان الله وبعدين افتكرت ان فيه وقت قدامي اروح شقتي القديمة اشوف علي مشي ولا لا
احمد : علي ! ماله علي بالموضوع و اي جابه شقتك
عبدالله : يبني م حصل عنده ظروف هبقى احكيلك عليها بعدين المهم يعني
احمد : هاا
عبدالله : المهم روحت شقتي فضلت اخبط ع الباب و ارن الجرس محدش رد عليا فجأة ظهرت ست منها لله عايزاني افتحلها باب بيتها المهم قلعت الجاكت بتاعي ولبستهولها عشان تستر نفسها ولسه بفتح الباب ببص لقيت فاطمة ف وشي ومفيش علي لسانها غير طلقني طلقني اقولها يبنتي اسمعي برضو مفيش
احمد : وطلقتها
عبدالله : غصب عني هي استفزتني وحصل اللي حصل بقا
احمد : طب وبعدين
عبدالله : مش عارف
احمد : طب محاولتش تتكلم معاها
عبدالله : حاولت كتيير بس مكانتش مديالي فرصة اتكلم
احمد : طيب هي ف البيت
عبدالله : لا وصلتها بيت اهلها خلاص مبقتش علي ذمتي
احمد : طب نروح بالليل ونتكلم سوا
عبدالله : نروح
احمد : طيب صلي ع النبي واهدى وكل حاجة تتحل بس نخلص شغل ونقعد سوا
عبدالله : عليه افضل الصلاة والسلام طيب ماشي
" دخل هاشم فازعًا"
هاشم : عبدالله
عبدالله بقلق : ايوة
هاشم : سليم كلمني وقالي ان فاطمة ف البيت وزعلانة وقافلة ع نفسها الباب ومش راضية تتكلم مع حد مالها انت مزعلها ف حاجة بس مظنش
عبدالله : والله ي عمي انا مش عارف اقولك اي بس انا طلقت فاطمة
هاشم : اييييي امتى حصل ده و ازاي ولي اصلًا
عبدالله : هحكيلك كل حاجة بس تصدقني
هاشم : يبني من غير م تحكي انا عارف انك علي حق بس اي وصلكم للطلاق و ازاي تاخد الخطوة دي بسهولة
عبدالله : مكانتش سهلة عليا والله وكان غصب عني عشان هي جات علي كرامتي جداا
هاشم : طب احكيلي فيه اي
عبدالله : حاضر
أنت تقرأ
أبدلني الله حورية
Spiritualitéلم يكن ملتزما ولا محبَا لصلاته ، ولم يراعي الله في عباداته. فرآها فجذبت قلبه بعفافها وقلبها الحنون. فهل يجتمعان أم للقدر رأي أخر؟!
